تحذير من عميد معهد السكر فى استخدام الاعشاب وبول ولبن الابل  فى العلاج 1020152016445029812166711_914062898675127_640632338_n
حذر الدكتور هشام الحفناوى عميد معهد السكر، جميع المرضى من العلاج بالأعشاب والوصفات الشعبية مثل بول ولبن الإبل، نافيًا وجود علاج علمى بهذا المسمى، رغم وجود أبحاث حول العلاج بالخلايا الجذعية لم تثبت صحتها حتى الآن. وقال عميد معهد السكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن سكر النوع الثانى والذى غالبا يكون بسبب السمنة أو العامل الوراثى يتم علاجه بالأقراص، بالإضافة إلى العلاج الغذائى وممارسة الرياضة، وبعد فترة من تناول الأقراص بعض المرضى يصبح البنكرياس غير قادرًا على إفراز السكر فيضطر المريض لتناول الإنسولين. وأشار الحفناوى، إلى أن هناك دراسة أجريت فى المعهد القومى للسكر لإثبات كفاءة وأمان الأنسولين المصرى فى الاستخدام، وقد ثبتت كفاءته بالمقارنة بالمنتج عالميا، مشددًا على ضرورة ضبط السكر طوال 24 ساعة، وذلك لن يتأتى إلا باستعمال أجهزة السكر المنزلية لقياس نسبة السكر بالدم عدة مرات يوميا، لأن ارتفاع السكر وانخفاضة على مدار اليوم يسبب مضاعفات خطيرة تؤثر على جميع أعضاء الجسم. وأكد الحفناوى، أن الشكة الناتجة من قياس السكر عن طريق الإصبع لا تسبب أى ألم وليست لها أى آثار جانبية ولكن يتمكن مريض السكر دونها من السيطرة على نسبة السكر فى الدم، مشيرا إلى أهمية السيطرة على نسبة الدهون بالدم لمريض السكر، حتى يمكن الابتعاد عن تأثير السكر على القلب والأوعية الدموية. ولفت الحفناوى إلى أن علاجات السكر كثيرة جدًا وإتاحة أنواع متعددة تتيح اختيار الأمثل لكل مريض حسب نشاطه اليومى وعملة وطبيعة غذائه، مؤكدا أن "طبيب السكر الشاطر كالترزى الشاطر" يقوم بتفصيل العلاج المناسب للمريض المناسب، وبالتالى لا يوجد أنسولين أفضل من أنسولين ولكن يختلف اختيار الأنسولين من مريض لآخر. وأشار الدكتور هشام الحفناوى أمين عام اللجنة القومية للسكر إلى أنه تم وضع بروتوكولات العلاج المصرية لسكر النوع الأول والثانى، وسيتم طبعها وتوزيعها على جميع مستشفيات مصر، كما تقوم اللجنة بعمل مؤتمرات علمية لأطباء السكر بالمحافظات لعرض هذه البروتوكولات، وكذلك وسائل الكشف المبكر عن السكر ومضاعفاته. وأوضح الدكتور هشام الحفناوى أن عدد المترددين على عيادات مرضى السكر حوالى 1000 مريض يوميا والعيادة شاملة كل ما له علاقة بالسكر، موضحا أن الأطفال يمثلون 10% من نسبة الإصابة بالنوع الأول من العدد الكلى للمصابين على أن يعقد فى الـ29 من أكتوبر المقبل اجتماعا لوضع الاستعدادات لتنظيم اليوم العالمى للسكر.