قال الكاتب والفكر خالد منتصر: إن حبس الباحث إسلام بحيرى، لا يقل خطورة عن محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وفرج فودة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى أزاح الإخوان كأشخاص ولكننا رسخناهم كفكرة.

وأوضح منتصر، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن فكر الجماعة الإرهابية أصبح راسخا، فتنظيم "داعش" الإرهابي يذبح، والدولة المصرية تحبس، بحسب قوله.

ووصف حبس «بحيرى» بالفضيحة، مضيفا: «لا يمكن القول أن سجناء التيارات الإسلامية بأنه سجناء رأى، ولكنهم ارتكبوا عنفا، متسائلا: «ماذا فعل بحيرى سوى، أنه أعلن رأيه، واستجاب لمناظرة رجال الأزهر، فلماذا تم سجنه؟».

وأوضح «منتصر»، أن ما حدث مع «بحيرى»، نوع من أنواع إساءة استخدام السلطة، وسند دستورى، لمحاكم تفتيش جديدة، مضيفا أن مادة ازدراء الأديان يتسلل إليها كل عابر سبيل، من المحامين، لسحب كل من يقول فكرته، إلى السجن