أيها الحبيب,
هل تعاني من هزيمة ما؟
هل ثمّة امور تحرمك السلام؟ أمور تعوق نجاحك وسعادتك؟
احتياجك الأول الى هذه الخطوة الهامّة: أن تعلن لنفسك رفضك للهزيمة وعزمك أن تواجه هذة الامور حتى تنتصر عليها.....
اتخذ الآن قرارا أن تواجهها بالأيمان ... أيّا كانت المشكله,وعد الرب لك بالأنتصار... قصده الثابت أن تمتلىء بالسلام الكامل (في 4 : 7) والفرح المجيد(1بط 1: 8), وأن تكون ناجحا (3 يو 2) تسير من مجد الى مجد
(2كو 3 :18)....
ارفض الهزيمة.... ارفض الفشل.....
قرر أن تكون منتصرا... أن تحيا ناجحا, فهكذا تصير في مشيئة الرب الصالحة....
الروح القدس سيساعدك, فهو رفيقك الذي يعين ضعفك ( رو 8 : 26) ... اطلب ارشاده...سيقودك الى وعود الكلمة التي تناسب مشكلتك ....
تمسّك بهذة الوعود... انشغل بها... انتظر واثقا انها ستتحقق...
ستنتصر وستنجح, لأن الرب المحب يريدك منتصرا وناجحا....
أيها الحبيب,
*هل انت مستعبد لخطيّة ما؟ لا تجعل فمك يتحدث عن العيان... كفى كلمات تعارض وعود الله... كفى أحاديث تزيد من استسلامك...انطق بكلمات الأيمان.
قل: " الخطيّة لن تسودني لأنني لست تحت الناموس بل تحت النعمة" (رو 6 : 14)
* هل أنت مهدد بالفشل في أحد مجالات الحياة ( كالأسرة أو الدراسة أو العمل أو الخدمة ) ..... انطق بما تقوله كلمة الله عنك ...
قل: " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني " (في 4 : 13)
· هل انت في مواجهة شرسة مع الأرواح الشريرة؟.... لا تدع فمك يتحدث عن قوّتها , لا تمجدها بكلماتك .... قل كلمات الأيمان... قل ما قاله الرب عن الشيطان, انه سيسحق تحت أقدامنا في كل معاركه معنا
" اله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا "(رو 16 :20)
· هل تشعر بقوة اغراء العالم ؟... لا تتحدث عن ضعفك هذا أمام هذة القوّة, هذا ضد الاعتراف الحسن... الأعتراف هو أن تردد ما يقوله الرب في كلمته...
" أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم" (1يو 4 : 4)
هيّا قل الآن بصوت مرتفع : أنا في المسيح أعظم وأقوى.....أعظم وأقوى من ابليس ....
ابليس محتقر جدا أمام المسيح ألذي فيّ