المذيعة تنشر الحلقة بعنوان «الحلقة التهمة التي تكشف سيطرة الأزهر على التليفزيون» وتسأل سيد القمني : هل انت كافر؟

سيد القمني يدافع عن أطفال المنيا ويهاجم مقولات القرضاوي وبسمة وهبي والإخوان المسلمين

القمني ردا على سؤال: بيقولوا انت جامع قمامة؟: طيب لما إسلام البحيري جه يكنسها حبستوه ليه؟

نشرت الإعلامية أيتن الموجي مقدمة برنامج «ملفات ساخنة» على شاشة الفضائية المصرية، الحلقة التي تسببت في وقف برنامجها بسبب غضب الأزهر، على خلفية استضافتها للباحث الإسلامي سيد القمني، ووصفت آيتن الحلقة بـ «الحلقة التهمة.. الحلقة التي تكشف سيطرة الأزهر على التليفزيون». ودارت الحلقة عن تهمة «ازدراء الاديان»، وقانون ازدراء الأديان وقالت أن البعض يرى انه يتعارض قولاً واحدا مع النصوص الدستورية في الدستور الذي تم التصويت عليه، وذلك بحكم المادة 64 التي تضمن حرية العقيدة وممارسة الشعائر لهذه العقيدة والمادة والمادة 65 التي تكفل حرية الرأي وحرية التعبير. وأضافت أن هناك تعارضا شديدا بين الدستور وبين هذه المادة من قانون العقوبات لانه «لو جه حد اتكلم في الدين بيعرض للحبس وللغرامة وبيحاكم». وخلال الحلقة أجاب القمني على مجموعة من الاسئلة الصادمة من نوعية هل انت كافر وبيقولوا عليك إن أنت جامع قمامة؟.. وهو ما رد عليه بالقول «انا باجمع التراث وهمه بيقولوا اني بانقي القمامة» متسائلا « طيب لما إسلام البحيري جه يكنسها حبستوه ليه؟. كما شن القمني هجوما حادا على الإخوان والقرضاوي وبسمة وهبي وبعض الإعلاميين ودافع عن أطفال المنيا الذين صدر بحقهم حكم بالحبس 5 سنوات بتهمة إزدراء الأديان. وتساءل القمني عن قضيةأطفال المنيا الأربعة المتهمين بازدراء الأديان مشيرا إلى انه لا يعرف معنى لمصطلح إزدراء الأديان .. وانه يرى ان هؤلاء الأطفال يتحركون بمنظور إنساني، وأنهم يدافعون عن إخوانهم المسلمين الذين يصلون ويصومون ثم يأتي من بينهم من يقتلهم. ووصف القمني من يروجون لمفهوم المؤامرة وان الدول الغربية تتربص بالاسلام بانهم يعيشون حالة من العته، وانهم سجناء لنص قديم ظهر لعصره، وبدلا من أن يسألوا أنفسهم ماذا قدموا للإنسانية والبشرية فإنهم يعيشون نظرية المؤامرة ويروجون لها . وشن القمني هجوما على مقولة للشيخ القرضاوي مشيرا إلى أن القرضاوي قال« لولا الردة وتطبيق حد الردة لأنتهى الاسلام » متسائلا أي دين هذا الذي سينتهي لو لم يقتل الخارجون منه؟ ومشيرا إلى ان هذه الرؤية تقدم الإسلام باعتباره دين ضعيف، وهو أقوى من رؤيتهم. كما هاجم القمني برنامج بسمة وهبي قبل أن تحاسبوا مشيرا غلى ان كل مهمتها هي أن تخرج لتعلمنا إزاي نبقى كويسين قبل ما نتحاسب وإذ بها لا تعرف إن فيه ملك يمين في الاسلام وتجيب اتنين اساتذة وأحدهم يعترض ويقول إيه اللي طلع دا دلوقتي وكأن لدينا وثائق سرية .. وهو ما كشف عن ثقافة السيدة الإعلامية.. والإعلاميين مشيرا إلى ان هناك أزمة ثقافة يعاني منها العديد من الإعلاميين. وأشار القمني إلي أن مادة الإزدراء هي مادة كتبت لحماية المسيحيين من الحرق والدبح ورغم ذلك لم تطبق إلا على المسيحيين بدعوى ازدراء الأديان مشيرا إلى أن المادة تحولت للدفاع عن المسلم السني فقط .