Admin- Admin
- رقم العضوية : 1
البلد - المدينة : cairo
عدد الرسائل : 7832
شفيعك : الملاك ميخائيل
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
من طرف Admin الجمعة 29 أبريل 2016 - 17:39
هذه الصورة تظهر فيها أدوات تحكي من خلالها أهم أحداث الصلب وأسبابه التي بدأت بغوايه الحية وأكل ثمرة من شجرة معرفة الخير والشر التي نهي الرب أدم وحواء عن الأكل منها مما تسبب في لعنة الأرض وإنفصال الإنسان عن الله وطرده من الجنة وإستدعي ضرورة وجود الخلاص حتي يعود الإنسان إلي حضن الله بعدما إنفتحت عينه علي الشرور والخطايا وهذا ما جاء المسيح لأجله فتظهر بالصورة الحيه التي أغوت حواء والثمرة التي أكلها أدم وحواء. وفي الصورة يظهر أيضآ المشاعل التي أقادها اليهود للقبض علي المسيح في يوم خميس العهد ثم السيف الذي إستله بطرس الرسول ليقطع به أذن إحدي الحراس الذين جائوا للقبض علي يسوع حيث أنتهر المسيح بطرس وقال له رد سيفك وشفي أذن الحارس ، ثم نجد الديك الذي صاح بعد إنكار بطرس لمعرفته المسيح ثلاث مرات و كيس نقود مربوط وهو الثلاثين من الفضة التي باع بهما يهوذا المسيح ، وفي الصورة يوجد الإبريق الذي غسل فيه بيلاطس يديه ليبرأ نفسه من دم المسيح حيث قال ” أنا برئ من دم هذا البار” وأسلمه لليهود ليصلبوه ، ثم نجد السوط والعمود الذي جلد عليه المسيح وذلك بحسب التقليد الروماني ، كما يظهر المنديل الذي مسحت به ” فيرونيكا” وجه المسيح أثناء حمله للصليب فطبع وجهه المقدس عليه وعلي السلم يظهر ” الشاكوش” الذي إستخدمه الرومان ليدقوا به المسامير في يدين ورجلين المسيح لتثبيته علي الصليب وقد تم الصعود علي هذا السلم لتعليق لافته مكتوب عليها ” هذا هو ملك اليهود” وبجانب السلم توجد الإسفنجه التي تم ملؤها بالخل وأعطوا المسيح ليشرب منها حينما نادي وهو علي الصليب وقال ” أنا عطشان” أما زهر النرد فهو الذي استخدمه الجنود ليقترعوا علي لباس المسيح كما هو مكتوب في النبوات ” إقتسموا ثيابي بينهم وعلي لباسي ألقوا قرعة” مزمور 22 واللباس هو القميص وكان بدون خياطه ومنسوجآ قطعة واحده من فوق. وفي خلفيه الصورة تظهر الشمس التي إختفت وحدثت ظلمة علي الأرض من الساعة السادسة وحتي الساعة التاسعة أثناء صلب المسيح. وتظهر الحربة التي طعن بها جنب المسيح حيث يذكر إنجيل يوحنا إنهم أرادوا التسرع في موت المسيح فهموا لكسر رجليه ولكنهم إكتشفوا أنه ميت فطعنوه بحربه في جنبه للتأكد من موته وللوقت خرج دماء وماء “لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ (يوحنا 19 : 34) . وتحت الصليب تظهر جمجه لإنسان لأن المكان الذي صلب فيه المسيح كان يدعي الجلجثة أي الجمجمه ويعتقد أن هذه جمجمه أدم الذي بصلب المسيح قد أعتق من خطيته ومعه جميع البشريه كما تظهر في الخلفيه شكل نار الجحيم حيث سبي إليه المسيح بعدما أسلم روحه وأخرج كل الذين ماتوا علي رجاء الخلاص وأخذهم معه إلي الفردوس.