أعرف الجديد فى احتفالات اكتوبر تحت القيادة الرائعة للرئيس عبد الفتاح السيسى 2016

صدقونى هذا الرجل هدية السماء لمصر
كل الناس وكل الجهابذة من المحللين والنوشتاء الحكاكيين خوفونا من الشيقيقة السودان اخوتنا واحبائنا وامتداد مصر عبر التاريخ
ولكن بهدوء وبدون اى شو اعلامى للمخضرميين الغاويين الظهور بحناجرهم الزاعقة وسحنتهم المقلوبة ليأكدوا سمو وعلو موقفهم وتفهمهم لمكنون السياسة المصرية فى عصر السيسى ... بكل الهدوء وفى احتفالات هذا العام بمفاجأة جميلة يحضر الرئيس السودانى لمصر ويتم توقيع اتفاقات تاريخية وحماية حدودنا من جهة السودان





ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الـ 43 لنصر أكتوبر بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، طلب في بدايتها الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الشعب المصرى أثبت خلال حرب أكتوبر المجيدة أنه قادر على تحدى الصعاب، مؤكدًا قدرة المصريين على تجاوز كل التحديات والمحن الصعبة التي يواجهها خلال الفترة الحالية.

وتابع رئيس الجمهورية خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لنصر أكتوبر المجيد، بالإسماعيلية، قائلا: "نعمل جاهدين على تحقيق آمال المصريين في الوصول لواقع أفضل يستحقونه ونتطلع لبناء وطن قوى وسط العالم، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تشهد مزيدا من المشروعات القومية التي تساهم في بناء الوطن".

وأضاف: "مثلما كانت العلاقة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة في حرب أكتوبر 1973 هي مفتاح النصر، ستكون هي نفسها في تحدى صعاب الحاضر والمستقبل ودحر الإرهاب وتعمير الوطن"، مؤكدا أنه لن يتخلى عن حقوق الشهداء مؤكدا أن دماءهم لن تذهب هباءً.

وأضاف في كلمته خلال الاحتفالات بالذكرى الـ43 لحرب أكتوبر المجيدة، أن حرب أكتوبر تؤكد أن الأوطان تنهض بجهود أبنائها وستظل مصر حرة أبية.

وحرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م، وبدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان، وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا أو اقتصاديا.

وتعرف الحرب باسم حرب أكتوبر، أو حرب العاشر من رمضان في مصر، فيما تعرف في سوريا باسم حرب تشرين التحريرية، أما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.