من طرف Admin الأربعاء 16 نوفمبر 2016 - 14:02
1- - تهيئة المؤمنين انفسهم على التقوى والنمو فى الروحانية استعدادا لسماع بشرى الخلاص وليشاركوا الملائكة فرحتهم
2 - لنتشبة بموسى النبى الذى صام 40 يوم عندما استقبل كلمة اللة على الجبل (الوصايا العشرة) ونحن بصومنا نستقبل كلمة اللة متجسدا من البتول مريم
3 - تهيئة النفس لتستعد لاستقبال عيد ميلاد مخلصنا، فنؤهَّل أن نعاين مولود المزود ونحن أكثر روحانية.
+ من فوائدالصوم :
1 - ضبط النفس عن الرغبات والعادات الرديئة
2 - تأديب النفس وانسحاقها
3 - تحسين الصحة من بعض الامراض
4 - الصوم مع الصلاة سلاح فعال ضد فخاخ ابليس
5 - الصوم مع الصدقة يستدر عطف اللة ورحمتة
6 - الصوم يكسب الفضائل ونافع للتغلب على الجسد
طقس صوم الميلاد
مدته : 43 يوم .. يسبق عيد الميلاد المجيد
ينتهي دائماً فى 29 كيهك آي 7 يناير (ويقع فى 28 كيهك فى السنوات الميلادية الكبيسة) وينتهى بعيد الميلاد المجيد وهذه المدة تشمل الآتي:
+ 40 يوم تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح كلمة الله الحي، كما صام موسى 40 يوم قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة.
+ 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام آباؤنا فتحنن الرب عليهم.
+ طقسه :- يصام أنقطاعى حتى الساعة 3 ظهراً [ أو حسب إرشادات أب الأعتراف ] ويأكل فيه سمك تخفيفاً على المؤمنين من طول فترة الصوم على مدار السنة عدا الاربعاء والجمعة .
أهمية عيد الميلاد بالنسبة لخلاصنا تفرض بشكل طبيعي هذا الصوم كتحضير لنا كي نكون مستعدين ان تستقبل في مذود قلوبنا المسيح " الآتي" من المشارق ليمنحنا من جديد ما خسرناه في السابق أي الحياة الأبدية .
تسمي بعض الكتب الكنسية القديمة عيد الميلاد فصحآ،وذلك بسبب ارتباط عيد الميلاد الوثيق بسر خلاصنا من الخطيئة ونجاتنا من الموت، لذلك فان ترتيب الخدم الليتورجية المرافقة للميلاد وما قبله وما بعده تشبه الى حد بعيد الخدم المرافقة للفصح.
إن صوم الميلاد هو التعزية الحكيمة والمعونة اللتين تقدمهما الكنيسة للعجز البشري. نحن شعب كثير النسيان، لكن تناسينا ليس مجهولاً من الله، وقلوبنا بكل اعتقاداتها الخاطئة ومفاهيمها الضعيفة ليست غريبة عن الروح القدس الذي يقود الكنيسة. نحن الذين نبتعد عن الله بقدر خطيئتنا، مدعوون بالمقابل إلى التقرب منه. من خلال الصوم الذي يسبق عيد التجسد العظيم، الذي هو بحد ذاته إنجاز لدعوتنا، تساعدنا الكنيسة على الانجذاب إلى ملء السر الذي يستتبع هذه الدعوة.
تسافر الكنيسة نحو ميلاد المسيح الرب، تقودها السفينة التي هي صوم الميلاد
أقوال الآباء عن الصوم :
+ قال مار اسحق: "الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم ، وصوب القلب اخير من الإثنين"
+ قال القديس باسيليوس : "أن الصوم الحقيقي هو سجن الزذائل ، أعني ضبط اللسان ، وأمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة"
+ وقال آخر: " لا تملأ بطنك من الخبز والماء ، ولا تشبع من نوم الليل ، فإن الجوع والسهر ينقيان أوساخ القلب من الأفكار ، والجسد من قتال النجاسة ، فيسكنه الروح القدس ، لا تقل "اليوم عيد آكل وأشرب" فإن الرهبان ليس لهم عيد علي الأرض ، إنما فصحهم هو خروجهم من الشر ، وعنصرتهم تكميل وصايا المسيح ، ومظالهم حصولهم في ملكوت السماء فأما الشبع من الخبز فأنما هو والد الخطية"