منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    و هنا دقت الأجراس بنغمات سماوية جميلة

    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc و هنا دقت الأجراس بنغمات سماوية جميلة

    مُساهمة من طرف doha61 الجمعة 2 نوفمبر 2007 - 19:43

    منذ زمن بعيد ، في إحدى
    البلاد البعيدة ، كانت توجد كاتدرائية لها منارة عالية بها أجراس كبيرة و
    جميلة . و كان الناس يقولون نقلا عن أجدادهم أن هذه الأجراس تدق من تلقاء
    نفسها ليلة عيد الميلاد عندما يقدم أحد أفراد الشعب أفضل هدية لطفل المذود
    ... لذا كان الناس يتوافدون من كافة الأقطار في عيد الميلاد و معهم هدايا
    ثمينة ليقدموها لعلهم يسمعون تلك الأجراس تدق ، و لكن لعشرات السنين لم
    يسمعها أحدا تدق !



    سمع بهذه الكاتدرائية أخوان يقطنان قرية بعيدة فقررا أن يذهبا ليحتفلا
    بعيد الميلاد فيها . و هكذا بدءا رحلتهما حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر
    ليصلا الكنيسة في موعد القداس . و بعد فترة و فيما هما سائران رأيا سيدة
    مسنة ملقاة على قارعة الطريق و قد يبست أطرافها من شدة البرد فأخذا
    يسعفانها حتى استعادت وعيها و فتحت عينيها . و هنا قال الأخ الأكبر لأخيه
    : اذهب أنت يا أخي لحضور القداس و أما أنا فسأرعى هذه السيدة إلى أن
    تتعافى ثم أنقلها إلى منزلها . هز الأخ الأصغر رأسه بشدة و الدموع تتساقط
    من عينيه و قال : لا لن أذهب بدونك , لقد تمنينا أن نصلى في هذه
    الكاتدرائية معا لذلك فأنا لن أتركك و أذهب وحدي . فأصر الأخ الأكبر قائلا
    : بل يجب عليك أن تذهب يا أخي الحبيب لتصلى لأجلى و عندما تعود ستروى لي
    كل ما شاهدت و سأكون كأني ذهبت معك تماما . و الآن خذ هذه القروش الخمس
    فهي كل ما نملك ، أرجوك ضعها في صندوق الكنيسة كهدية منا لطفل المذود .و
    هكذا ذهب الأخ الأصغر لحضور القداس تاركا أخاه خلفه . وصل إلى الكنيسة
    فوجدها ممتلئة بأغنياء البلد حتى الأمير حضر ليصلى بها أيضا .



    و في نهاية القداس و كما جرت العادة ، بدأ الجميع بتقديم هداياهم لطفل
    المذود و في طريقهم للخروج من الكنيسة أتى الأمير أيضا و ألقى في الصندوق
    بجواهر ثمينة منتظرا أن تدق الأجراس ، ثم أتى بعده الأغنياء يلقون أيضا
    بالذهب و الفضة و لكن الأجراس لم تدق أيضا ... و أخيرا جاء دور الأخ
    الأصغر فأخرج القروش الخمس ووضعها في الصندوق قائلا : تقبل من أخي و منى
    يا رب . و هنا دقت الأجراس بنغمات سماوية جميلة لم تسمع من قبل .



    تسمر الناس في طريقهم للخروج و أمر الأمير أحد الحراس أن يجرى و يستطلع
    الأمر ليرى من ذا الذي قدم هدية أثمن من هديته و التي جعلت الأجراس تدق و
    عندما وصل الحارس إلى الكنيسة لم يرى إلا الولد الصغير يشكر الله على قبول
    عطية محبته و محبة أخيه متمنيا في قلبه أن يكون أخاه قد سمع أيضا دقات
    الأجراس
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: و هنا دقت الأجراس بنغمات سماوية جميلة

    مُساهمة من طرف emy السبت 3 نوفمبر 2007 - 14:58

    أكيد أن أخاه قد سمع صوت أجراس الكنيسة السماوية وسعد بها كما سعد أخاه الأصغر لأن الله بالفعل يقبل كل شئ ولوبسيط جداً ولكن من القلب يصدر فقد قبل فلسى المرأة الأرملة الفقيرة وقبل صلاه العشار القصيرة ولم يقبل صلاه الفريسى الطويلة قبل العازر الفقير بأعماله فى ملكوته ولم يقبل الغنى الشرير بثرواته كما إننا نصلى فى القداس الإلهى لأصحاب النفوس التى تريد أن تعطى ولاتستطيع فيقبل الله وكأنها أعطت
    آمين يارب بارك عطايانا القليلة وإقبلها منا كذبيحة شكر عن عطاياك الكثيرة ومحبتك اللامتناهية الحدود
    شكرأ لأخى العزيز على القصة الرائعة وربنا يباركك
    أمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو 2024 - 3:57