ما هي الديدان الخطافية؟

الديدان الخطافية هي نوع من الطفيليات، و قد أخذت هذا الإسم نسبة إلى شكل فمها الذي يشبه الخطاف الذي تستخدمه في الإلتصاق بجدار الأمعاء، و يبلغ طولها فقط 3 مم و قطرها صغير جدا حتي أنك لا تستطيع أن تراها، و برغم صغر حجمها، فإنها تستطيع إمتصاص كميات كبيرة من الدماء من الأوعية الدقيقة بجدار الأمعاء، لذلك فإن وجود عدد كبير من الديدان الخطافية قد يسبب الأنيميا، و هذه مشكلة معتادة في الكلاب الصغيرة لكنها تحدث بشكل عرضي في الكلاب البالغة.


كيف تمت إصابة كلبي بالديدان الخطافية؟


تتم إصابة الكلاب بالديدان الخطافية بأربعة طرق: عن طريق الفم، من خلال الجلد، من خلال مشيمة الأم أثناء الحمل، من خلال لبن الأم.

يصاب الكلب بالديدان الخطافية عندما يبتلع يرقات الدودة الخطافية (الدودة الغير بالغة)، وقد تخترق اليرقة جلد الكلب و تهاجر إلى الأمعاء الدقيقة لتنضج و تكمل دورة حياتها.

إن كان هناك كلبة أنثى مصابة بالديدان الخطافية، فالحمل قد ينشط يرقات الديدان، و تدخل هذه اليرقات إلى دم الأم و تعبر إلى الجنين من خلال الدورة الدموية في المشيمة، و أخيرا قد تصاب الكلاب الصغيرة من خلال لبن الأم و يعتبر هذا مصدرا هاما للإصابة بالديدان الخطافية.

ما هي المشاكل التي تسببها الديدان الخطافية لكلبي؟

في الكلاب، أكثر المشكلات وضوحا هي مشكلات تدهور الأمعاء و الأنيميا، يحدث فقد للدم عن طريق إمتصاص الديدان للدماء من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في الأمعاء، و قد تحتاج بعض الكلاب لنقل الدم بسبب الأنيميا الشديدة التي تسببت فيها الديدان الخطافية.

وجود أعراض مثل لون اللثة الباهت، الإسهال، الضعف العام، قد يجبرنا لقياس عدد خلايا الدم الحمراء، أيضا قد تختبر أيضا بعض الكلاب نقص ملحوظ في الوزن مع الإصابة بالديدان الخطافية.

في الكلاب، يمكن أن تكون حكة و توهج الجلد من الأعراض المعتادة في البيئة شديدة الإصابة بالديدان الخطافية، فاليرقات التي تخترق الجلد تتسبب في التوتر الشديد للكلب.

كيف يتم تشخيص الإصابة بالديدان الخطافية؟

يتم تشخيص الديدان الخطافية عن طريق الفحص المجهري لعينة صغيرة من البراز، قد ثبت أنه يمكن لأنثى واحدة من الدودة الخطافية البالغة أن تنتج عددا كبيرا من البيض ما يقرب إلى 20 ألف بيضة في اليوم! في الكلاب، يجب أن يكون هناك عددا كبيرا من الديدان موجودا قبل خروج البيض في البراز، لهذا السبب، قد لا نعتمد على الفحص المجهري للبراز في الكلاب الصغيرة جدا عن الكلاب البالغة.

كيف يتم علاج الديدان الخطافية؟

هناك العديد من الأدوية المؤثرة لعلاج الديدان الخطافية، و تعطى هذه الأدوية بالحقن أوعن طريق الفم و لها القليل (إن وجد) من الأعراض الجانبية.

و حيث أن هذه الأدوية تقتل فقط الديدان الخطافية البالغة، لذلك يجب تكرار العلاج بعد 2 ألى 3 أسابيع لقتل أي دودة جديدة بالغة التي كانت يرقة أثناء العلاج الأول.

قد بكون نقل الدم لازما في بعض الحالات بسبب الأنيميا الشديدة التي قد تنتج عن الإصابة.
و بما أنه يمكن أن تعبأ البيئة المحيطة بالكلب بالكثير من اليرقات و البيض قد يكون من المهم أن تقوم بعلاج البيئة المحيطة بالكلب بمادة كيميائية لقتلها، و هناك العديد منها متاحا و آمن للإستخدام علي العشب.

هل ديدان الكلاب الخطافية يمكنها أن تنتقل للإنسان؟

الديدان الخطافية البالغة لا يمكنها إصابة البشر؛ لكن من ناحية أخري يمكن أن تخترق يرقات الديدان الخطافية جلد الإنسان و يتسبب هذا في ظهور الحكة المعروفة بإسم حكة الأرض، لكن الديدان لا تنضج و تصير بالغة، و يحدث هذا عندما يتم إتصال مباشر بين جلد البشر و تربة مبللة و مصابة بالديدان الخطافية، و لحسن الحظ، نادرا ما يحدث هذا عندما نراعي ممارسة النظافة العادية.

في أحوال نادرة، تخترق الدودة الخطافية في الأنسجة الداخلية و تنمو جزئيا في أمعاء الإنسان، و قد سجلت بعض حالات إلتهاب الأمعاء (الغليظة و الدقيقة) مؤخرا.

ما الذي يمكن عمله للقضاء على الديدان الخطافية في الكلاب و منع إصابة الإنسان؟

يعطى علاج الديدان في الحال عند ملاحظة وجود أي طفيل، و إعطاء علاج الديدان بإنتظام للقطط المعرضة للإصابة مرة أخرى.

يجب التخلص من أي فضلات للكلب في الحال، و خصوصا في الملاعب و الحدائق العامة.

النظافة التامة هامة جدا و خصوصا للأطفال، لا تسمح للأطفال باللعب في بيئة محتمل أن تكون ملوثة.

أنثى الكلب التي ترضع يجب أن أن تعالج خلال الإصابة مع صغارها، لأن الرضاعة يمكن أن تنشط اللإصابة مرة أخرى.

يجب أن يتم فحص جميع الكلاب الصغيرة للديدان عن طريق تحليل البراز.

يجب فحص جميع الكلاب سنويا لوجود الديدان عن طريق تحليل البراز.

جميع الأدوية الواقية ضد الدودة القلبية تحتوي على مادة تمنع أيضا الإصابة بالديدان الخطافية، لكن هذه الأدوية لا تقتل الديدان البالغة لذلك يجب معالجة الكلاب أولا بمضادات الديدان البالغة.

==============================

ما هي الديدان السوطية؟


الديدان السوطية هي طفيليات معوية طولها حوالي 6 ملم و لهذا لا ترى، فهي تحيا في الأمعاء الغليظة (القولون) للكلاب حيث تسبب التهيج الشديد للغشاء المبطن للأمعاء، و يتسبب هذا في إسهال سائل مدمم، فقدان الوزن، و الضعف العام، و هي أكثر الديدان إيذاء في الكلاب.



كيف يصاب كلبي بالديدان الصوتية؟

الديدان الصوتية تنتج البيض المجهري في البراز، و البيض مقاوم جدا للجفاف و الحرارة، لذلك يظل نشطا في بيئة الكلب لسنوات عديدة، فهو ينضج و يقدر أن يصيب الكلب خلال 10 إلى 60 يوم، يبتلع البيض و يعود للأمعاء الغليظة لإستكمال دورة الحياة.

كيف يتم تشخيص عدوى الديدان السوطية؟


يتم تشخيص الديدان السوطية باكتشاف البيض بواسطة الفحص المجهري للبراز، لكن يتطلب الأمر فحص أكثر من عينة لأن هذه الطفيليات تمرر عدد قليل من البيض بشكل غير منتظم، و يمكن الشك في الديدان السوطية عن أي كلب مصاب بإسهال مزمن بغض النظر عن عدد اختبارات البراز السالبة.

و يمكن علاج الديدان السوطية بناء على احتمال وجود العدوى، و الإستجابة للعلاج هي مؤشر على أن الديدان السوطية كانت موجودة لكن لم يتم الكشف عنها في البراز.

كيف يتم علاجها؟


هناك العديد من الأدوية الفعالة ضد الديدان السوطية، و يلزم تناول جرعتين من العلاج بينهم ثلاثة اشهر، لكن لأن الإصابة مرة أخرى تعتبر مشكلة، نحن ننصح بالعلاج مرة أخرى كل ثلاثة إلى أربعة اشهر، أو تناول الدواء الواقي من الدودة القلبية فهو أيضا يقي من الديدان السوطية.

أصبحت الديدان السوطية غير معتادة الآن بسبب انتشار الأدوية الواقية من الديدان القلبية التي تساعد في السيطرة على الديدان السوطية، مثال دواء Interceptor.

من فضلك لاحظ أنه برغم نجاح الأدوية الواقية من الديدان القلبية في صد عدوى الكثير من الديدان المعوية، لكن البعض منها لا يقي من عدوى الديدان السوطية.

هل يمكن أن تصيبني الديدان السوطية من خلال كلبي؟


الديدان السوطية غير معدية للبشر، هي فقط طفيليات الكلاب.

الإرشادات

إن كان لديك كلاب أخرى في البيت يجب أن تتلقى مضاد الديدان ايضا.

من فضلك تخلص من كل فضلات الكلب على الفور لمنع الإصابة مرة أخرى.

==============================

ما هي الدودة ملتفة الزيل؟


الدودة ملتفة الذيل تعرف أيضا على أنها دودة المريء، أو الإسم الشهير دودة المنتزهات العامة" Park Worm ، و هي ديدان لونها أحمر فاتح، و يتراوح حجمها من 4 إلى 7 سم في الطول، و هي توجد بصفة عامة داخل عقيدة دودية في جدار المريء، المعدة و الشريان الأورطي، و تستطيع هذه الديدان أن تؤدي لوفاة الكلب، و قد أتت هذه الطفيليات إلى إسرائيل من خلال براز الطيور المهاجرة، حيث تم تشخيصه للمرة الأولي في منطقة السفاري المفتوحة في منتزه راموت جان، ثم بعد ذلك أنتشرت في جميع أنحاء البلاد، و أصابت آلاف الكلاب و تسببت في معاناة و موت عشرات منها، و خلال السنة الماضية، زادت معدلات الإصابة بها بشكل ملحوظ.


إنتقال هذا المرض


ينتشر مرض الدودة ملتفة الذيل من خلال الخنفساء التي تتغذى على روث الحيوانات، حيث يأكل الكلب الخنفساء المصابة في البراز أو فضلات الطعام التي تحي فيها الخنفساء، و توجد مثل هذه المواد العضوية في جميع أنحاء البلاد، عامة في المناطق المليئة بالعشب مثل المنتزهات و الحدائق العامة، و يمكن أيضا إصابة الكلاب إن أكلت حيوان قد أكل الخنفساء المصابة: مثل طير، فأر، و هكذا.

تطور المرض


تحي يرقات الدودة ملتفة الذيل في جسم الخنفساء المصابة، و عندما يبتلع كلب ما هذه الخنفساء (أو فأر أو طير قد أكل الخنفساء المصابة)، تنطلق اليرقة في معدة الكلب، و من هناك تسافر اليرقة من خلال الغشاء المبطن للمعدة إلى الشريان الأورطي و المريء، حيث تنضج و تضع البيض، ثم يخرج البيض في براز الكلب و يؤكل بواسطة الخنفساء التي تتغذى على فضلات الحيوانات، و هكذا تنتشر العدوى، تستطيع الدودة البالغة إختراق القصبة الهوائية، الرئتين، المعدة، الكلى، العضلات، و تحت الجلد.

آثار المرض و أعراضه


آثار اليرقات: في مراحل إنتقالها داخل الجسم، يمكن أن تدمر الأوعية الدموية و الأنسجة، مما يؤدي عادة إلى نزيف داخلي.

آثار الدودة: يمكن أن تسبب تدمير للشريان الأورطي و النخاع الشوكي، و بمجرد تحوصل الدودة قد تسبب أشكال مختلفة من الأورام.

تتنوع أعراض هذا المرض، إن كان هناك أية أعراض على الإطلاق، قد تشمل الأعراض السعال، صعوبة التنفس، سيل اللعاب، صعوبة البلع، القييء، الإسهال، نقص الوزن، أو الموت المفاجيء من فرط النزيف الداخلي.

العلاج

يعطى العلاج بحقن أيفوماك Ivomec، أو دورميكتين Dormectin، بعد تشخيص العدوى للقضاء على اليرقات أو الديدان البالغة، لكن عادة ما يتم التشخيص في حالات متأخرة جدا، خلال التشريح بعد الوفاة.

أهمية الوقاية لكل كلب


تتعرض الكلاب للإصابة بالدودة ملتفة الذيل كل يوم، أثناء السير في المنتزهات، الحدائق العامة، على العشب، في المزارع المفتوحة، أو حتى في الحدائق الخاصة، و بسبب خطر الإصابة بهذا المرض و إنتشاره السريع في جميع أنحاء البلاد، من المهم أن نتخذ إجراءات وقائية، حتى نقلل إنتشار المرض. فيجب أن تفعل الآتي:

حصن كلبك بواسطة طبيبك البيطري كل 3 أشهر بدواء أيفوماك Ivomec أو دورميكتين Dormectin، لقتل أي طفيليات داخل الجسم قبل أن تسبب تدمير لأعضاء الجسم.

كمم كلبك أثناء السير (خاصة في المنتزهات) إن كانت تميل إلى أكل أي شيء في الطريق.

لا تسمح لكلبك أن يتجول بحرية بدون سلسلة جذب.

إمنع كلبك من أكل الفضلات أو البراز أو العشب (حيث توجد الخنفساء التي تتغذى على الفضلات).

إجمع براز كلبك في المناطق العامة، و ألقها في صناديق المهملات، فهكذا تساعد في تقليل عدد الحيوانات المصابة.


ملاحظة: الدودة الملتفة الذيل Spirocerca lupi غير معدية للبشر

==============================

ما هي الديدان الإسطوانية ؟


كما يشير الاسم، هذه ديدان لها أجسام مستديرة، و بالمتوسط هي من 7-12 سم طولا، و تحي في أمعاء الكلب و تمتص الغذاء المهضوم جزئيا، على عكس الديدان الخطافية، لا تلتصق الديدان الإسطوانية بجدار الأمعاء، لكنها تسبح داخل طعامها، أحيانا يطلق عليها أسم (ascarids) و تنتج أعداد متوسطة من البيض المجهري الذي يوجد في براز الكلب، و هو مثل بيض الديدان الخطافية يجب إيجاده بواسطة الميكروسكوب.


كيف أصيب كلبي بالديدان الإسطوانية؟


يمكن إصابة الصغار المولودين من أم مصابة أو كانت مصابة في أي وقت مضى بالديدان الإسطوانية عن طريق نقل العدوى لهم قبل الولادة، وهذا حقيقي حتى للأمهات التي أظهرت نتائج سلبية في اختبارات الكشف عن الديدان الإسطوانية، لأن يرقات الديدان الإسطوانية (الديدان الغير بالغة) تتحوصل في نسيج العضلات و لا تكتشف عن طريق اختباراتنا للكشف عن الديدان البالغة.

مصدرا رئيسيا آخر للعدوى بالديدان الإسطوانية في الصغار هو لبن الأم، قد توجد يرقات الديدان الإسطوانية في غدد ثدي الكلبة الأم، و اللبن خلال فترة الرضاعة.

تصاب الكلاب الصغيرة والبالغة عن طريق ابتلاع بيض الديدان الإسطوانية الذي يحتوى على اليرقات التي تسبب العدوى. تخرج اليرقات من البيض في معدة الكلب و أمعائها و تهاجر خلال النسيج العضلي، الكبد، والرئتين، ثم تعود اليرقات مرة أخرى إلى الأمعاء بعد عدة أسابيع لكي تنضج هناك، و عندما تبدأ هذه الديدان في التكاثر يخرج بيض جديد في براز الكلب و تكتمل دورة حياة الطفيل.

من الواضح، أن البيض الذي يخرج من براز كلب ما يصبح مصدرا للعدوى للكلاب الأخرى، و مما يثير الاهتمام أن أعداد كبيرة من فصائل الحيوانات الأخرى وجدت حاملة للديدان الإسطوانية وتشكل مصادر للعدوى للكلاب، و تشمل الصراصير، دودة الأرض، الدواجن، و القوارض.

ما هي المشاكل التي تسببها الديدان الإسطوانية لكلبي؟


إنها ليست في غاية الخطورة للكلاب البالغة، لكن تواجدها بأعداد كبيرة قد يؤدي إلى نقص الوزن، انتفاخ البطن في الصغار و الضعف في الكلاب البالغة، أيضا قد تلاحظ قلة الشهية و القيء أو الإسهال من حين إلى آخر، و أحيانا، قد تؤدي الأصابة بالديدان الإسطوانية إلى موت الجراء الصغيرة.

كيف يتم تشخيص الديدان الإسطوانية ؟


يتم تشخيص الديدان الإسطوانية عن طريق الفحص المجهري لبراز الكلب، مع العلم بأن الديدان تنتج عدداً متوسطاً من البيض الذي يخرج، لذلك من المهم فحص اكثر من عينة للبراز، و عادة ما يعثر مربي الكلب على الديدان البالغة (مثل المكرونة الإسباجتي) في براز أو قيئ الكلب.

كيف يتم علاج الإصابة بالديدان الإسطوانية ؟


العلاج بسيط، هناك العديد من الأدوية الآمنة و الفعالة في القضاء على الديدان الإسطوانية في الأمعاء، تقوم بعض هذه الأدوية بالتخدير المؤقت للديدان فيتم إخراجها من الكلب عن طريق عملية الإخراج الطبيعية، توجد الديدان الحية أو الميتة في براز الكلب و يمكن رؤيتها بسهولة لكبر حجمها.

يحتاج العلاج إلى اثنتين أو ثلاثة جرعات علاجية على الأقل، و تجرى هذه العلاجات على فترات كل 2-3 أسبوع، و لا تقضي هذه العلاجات على أشكال الديدان غير الناضجة، أو اليرقات المهاجرة.

تقاوم اليرقات بشدة معظم المطهرات المعتادة، كما تقاوم أيضا الظروف البيئية الصعبة، لذلك إزالة براز الكلب هو أكثر الوسائل التي تمنع الإصابة مرة أخرى، يمكن استخدام سائل التبيض المنزلي بتركيز 1% لإزالة الغلاف اللاصق الخارجي للبيض، و يسهل شطفهم، لكن لا يمكن لهذا المطهر أن يقضي على البيض. لا تنسى مراعاة حدود استخدام هذا السائل، و تركيزه للاستخدام بصورة آمنة.

هل ديدان الكلاب الإسطوانية معدية للإنسان؟


نعم، ديدان الكلاب و القطط الإسطوانية تشكل خطرا على صحة الإنسان، تم تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالديدان الإسطوانية للإنسان في عام واحد، بالأخص الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، تتأثر أعضاء متنوعة من الجسم بالإصابة حيث تهاجر اليرقات خلال الجسم، و في الظروف الملائمة يظل البيض معديا للإنسان (و للقطط) لسنوات.

ما الذي يمكن عمله لقضاء على الإصابة بالديدان الإسطوانية و لمنع إصابة الإنسان؟


يجب إعطاء مضادات الديدان لإناث الكلاب خلال الفترة الأخيرة من الحمل للإقلال من تلوث البيئة المحيطة بالصغار حديثي الولادة، و يجب إجراء فحص للبراز لكل الكلاب الحامل.

يجب اختبار جميع صغار الكلاب عن طريق فحص البراز، و لكسر دورة حياة الدودة بفاعلية، يجب إعطاء مضادات الديدان عن طريق نظام علاجي معين يوصي به طبيبك البيطري.

يجب إعطاء مضاد الديدان في الحال عند اكتشاف أي طفيل، و تلقي جرعات من مضادات الديدان بصفة دورية للكلاب المعرضة للعدوى مرة أخرى، تظل الكلاب البالغة معرضة للإصابة مرة أخرى بالديدان الإسطوانية طوال العمر، و يجب إعطاء مضاد الديدان لأي حيوان أليف آخر بالمنزل.

يجب فحص عينات من براز الكلاب التي لها عادة الافتراس، عدة مرات خلال العام، و يجب أن تتم مكافحة القوارض حيث أنها تمثل مصدرا لعدوى الديدان الإسطوانية للكلاب.

يجب عمل فحص سنوي لعينات من براز الكلب لتأكد من عدم وجود الديدان الإسطوانية.

يجب التخلص من فضلات الكلاب في الحال، بالأخص في الأفنية، الملاعب، و الحدائق العامة.

يجب ضمان النظافة التامة خصوصا للأطفال، لا تسمح للأطفال باللعب في بيئة قد تكون ملوثة.
تحتوي أغلب أدوية الوقاية من الدودة القلبية على مركبات تمنع عدوي الديدان الإسطوانية، لكن لاتقتل هذه المركبات على الديدان الإسطوانية البالغة، لذلك يجب معالجتها إن وجدت.

اقرأ المزيد هنا: الديدان التي تصيب الكلاب ؟ - منتديات تو زوو http://www.2zoo.com/vb/showthread.php?t=10644#ixzz4ZchkHybo