------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------
القديس يوحنا يعطى اهتماما خاصا لتربية الاطفال وتهديبهم بل انه يعلق خلاص الوالدين وحياتهما الابدية على امانتهما فى تربية اطفالهما فى مخافة الله ويعتبر هده مهمة قدسية الهية اد ان الوالدين "يزينان صورة ملك الملوك" كما يقول منطلقا من احساس كتابى قوى ان الانسان هو صورة الله كما ان حياة الوالدين الروحية تؤثر تأثير قوى فى حياة وتربية اولادهما , فالطفل يتطبع فيه نمودج حياة الوالدين , ولدلك اعتبر الكتاب المقدس الاسرة هى ايقونة الكنيسة والاب هو الكاهن المسئول عن القيادة الروحية لعائلته "لهدا السبب يلبس العريس برنس الكاهن اثناء طقس الاكليل .. ويعودنا المجال هنا للحديث عن المدبح العائلى من صلاة وتسبيح وقراءة فى الكتاب المقدس وسير القدسين والاحتفال بالاعياد الكنيسية وتقديس فترات الاصوام والمواسم الروحية فأن الطبيعة القدسية والتعبدية للحياة المسيحية هى البيئة والتربة الغنية لتنشئة طفل مسيحى حقيقى كما انه يعتبر ان تربية الاطفال فى مخافة الله لاتخص هؤلاء الاطفال وحدهم بل انها تؤثؤ فى اجيال كثيرة بعدهم وهى كدلك اساس صلاح المجتمع كله. وهاهو يحث شعبه بأكثر قوة قائلا "لن اكف عن التوسل اليكم ورجائكم وحثكم قبل اى شىء اخر ان تضبطوا ابناءكم من البداية .. فلا عللاج لضعف جيل اليوم الا بالعوده الى الطفولة والاهتمام بها وبدل الجهد الروحى اللازم لهدا الامر لانه كما يقول " ادا انطبعت الوصايا الصالحة على النفس بينما هى مازالت غضة فلن يقدر احد ان يحطمها" لاجل دلك تتضرع الكنيسة كثيرا فى صلوات المعمودية وصلاة الحيم فى اليوم السابع لميلاد الطفل الى الله ان يباركه وينميه فى الصلاح ويأتى به الى حد البلوغ لينمو كمشيئة الله الصالحة .. من المناسب ادن ان يصلى الاباء والامهات لاجل اولادهم مند ولادتهم وان يستشعروا لقدسية المهمة الموكلة اليهم , كما يضرب القديس يوحنا دهبى الفم لنا مثلا بالصديق ايوب الدى كان يقدس اولاده ويبكر فى الغد ويصعد محرقات على عددهم لانه قال ربما اخطأ بنى وجدفوا على الله فى قلوبهم وهكدا كان ايوب يفعل كل الايام . ليتنا نتضرع بأستمرار الى الله ان يساعدنا فى هدا العمل وهو ادا رأى اهتمامنا بهدا الامر فسوف يساعدنا ولكن ان اهملنا فيه فلن يمد يده الينا لانه لايمنحنا مساعدته ونحن نائمين . ويكمل القديس حديثه : اسمعوا ايها الاباء والامهات ان تربيتكم لاولادكم لن تضيع مكافأتها ... ليس قليلا عند الله ان نكرس له الاولاد الدين اعطانا اياهم ادا وضعنا اساسا سليما ستكون المكافأة عظيمة .. وادا اهملنا فسوف نعاقب .. لقد هلك عالى الكاهن بسبب اولاده لانه كان يجب عليه ان يؤدبهم جيدا .. لقد قام بتأدبيهم ولكن ليس كما يجل ... وهكدا بسبب عدم رغبته ان يسبب لهم ايه الام فقد حطم نفسه واياهم... اسمعوا ايها الاباء وربوا اولادكم بكل عناية فى تأديب الرب وانداره وفى خوف الله.
عظة للقديس يوحنا دهبى الفم
القديس يوحنا يعطى اهتماما خاصا لتربية الاطفال وتهديبهم بل انه يعلق خلاص الوالدين وحياتهما الابدية على امانتهما فى تربية اطفالهما فى مخافة الله ويعتبر هده مهمة قدسية الهية اد ان الوالدين "يزينان صورة ملك الملوك" كما يقول منطلقا من احساس كتابى قوى ان الانسان هو صورة الله كما ان حياة الوالدين الروحية تؤثر تأثير قوى فى حياة وتربية اولادهما , فالطفل يتطبع فيه نمودج حياة الوالدين , ولدلك اعتبر الكتاب المقدس الاسرة هى ايقونة الكنيسة والاب هو الكاهن المسئول عن القيادة الروحية لعائلته "لهدا السبب يلبس العريس برنس الكاهن اثناء طقس الاكليل .. ويعودنا المجال هنا للحديث عن المدبح العائلى من صلاة وتسبيح وقراءة فى الكتاب المقدس وسير القدسين والاحتفال بالاعياد الكنيسية وتقديس فترات الاصوام والمواسم الروحية فأن الطبيعة القدسية والتعبدية للحياة المسيحية هى البيئة والتربة الغنية لتنشئة طفل مسيحى حقيقى كما انه يعتبر ان تربية الاطفال فى مخافة الله لاتخص هؤلاء الاطفال وحدهم بل انها تؤثؤ فى اجيال كثيرة بعدهم وهى كدلك اساس صلاح المجتمع كله. وهاهو يحث شعبه بأكثر قوة قائلا "لن اكف عن التوسل اليكم ورجائكم وحثكم قبل اى شىء اخر ان تضبطوا ابناءكم من البداية .. فلا عللاج لضعف جيل اليوم الا بالعوده الى الطفولة والاهتمام بها وبدل الجهد الروحى اللازم لهدا الامر لانه كما يقول " ادا انطبعت الوصايا الصالحة على النفس بينما هى مازالت غضة فلن يقدر احد ان يحطمها" لاجل دلك تتضرع الكنيسة كثيرا فى صلوات المعمودية وصلاة الحيم فى اليوم السابع لميلاد الطفل الى الله ان يباركه وينميه فى الصلاح ويأتى به الى حد البلوغ لينمو كمشيئة الله الصالحة .. من المناسب ادن ان يصلى الاباء والامهات لاجل اولادهم مند ولادتهم وان يستشعروا لقدسية المهمة الموكلة اليهم , كما يضرب القديس يوحنا دهبى الفم لنا مثلا بالصديق ايوب الدى كان يقدس اولاده ويبكر فى الغد ويصعد محرقات على عددهم لانه قال ربما اخطأ بنى وجدفوا على الله فى قلوبهم وهكدا كان ايوب يفعل كل الايام . ليتنا نتضرع بأستمرار الى الله ان يساعدنا فى هدا العمل وهو ادا رأى اهتمامنا بهدا الامر فسوف يساعدنا ولكن ان اهملنا فيه فلن يمد يده الينا لانه لايمنحنا مساعدته ونحن نائمين . ويكمل القديس حديثه : اسمعوا ايها الاباء والامهات ان تربيتكم لاولادكم لن تضيع مكافأتها ... ليس قليلا عند الله ان نكرس له الاولاد الدين اعطانا اياهم ادا وضعنا اساسا سليما ستكون المكافأة عظيمة .. وادا اهملنا فسوف نعاقب .. لقد هلك عالى الكاهن بسبب اولاده لانه كان يجب عليه ان يؤدبهم جيدا .. لقد قام بتأدبيهم ولكن ليس كما يجل ... وهكدا بسبب عدم رغبته ان يسبب لهم ايه الام فقد حطم نفسه واياهم... اسمعوا ايها الاباء وربوا اولادكم بكل عناية فى تأديب الرب وانداره وفى خوف الله.
عظة للقديس يوحنا دهبى الفم