اختيار شريك الحياة
ما هى الأسس الضرورية التى لا غنى عنها فى اختيار شريك الحياة ؟؟
أولاً:
أن تتأكد من أن الطرف الآخر مولود من الله بالإيمان الحقيقى بالمسيح يسوع، وأن يكون ذلك واضحاً من ثمر الروح القدس فى حياته، لأن "أولاد الله ظاهرون... 1يو3: 10" ، "ومن ثمارهم تعرفونهم مت7: 20"..، ولأنه "أى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن ؟! 2كو6: 15"
ثانياً:
أن يكون لديك تقبل للشخص الآخر بقلب كامل وبنفس راغبة.. أى بكل كيانك، وأن يكون لديك استعداد أن تخصص ينبوع عطائك العاطفى والجنسى له بقية عمرك، مع وجود سلام وراحة داخلية عندما تفكر أو تصلى من جهته، وهذا يعنى أن لا تكون موافقتك للإرتباط به تحت ضغط أو اضطرار بل بكامل حريتك وإرادتك
ثالثاً:
أن تتجمع لديك تأكيدات وتشجيعات ولمسات مصادقة إلهية من خلال شركتك بالرب ومن خلال تسلسل الأحداث والظروف، لأن هذه ستكون لك ذخراً فيما بعد عندما تجتازان بظروف صعبة أو مشاكل، فلا يستطيع إبليس أن يشكك فى مصداقية زواجكما لأن لديكما أدلة كافية وأساسات راسخة لارتباطكما معاً..
بهذه الأسس الحيوية – متى توفرت – سيكون اختيارك لشريك الحياة من كل القلب وبكامل الإرادة والحرية، أى تتزوج بمن تريد فى الرب، وبنفس الوقت بضمان من الرب لك لأن الأمر بحسب إرادته أيضاً.. وهكذا ترتبط بالشخص الذي عينه الرب لك..
أما ما عدا ذلك من شروط أو مواصفات فهى أمور نسبية وتختلف من شخص لآخر وليس لها قانون ثابت.. فأولوياتك والصفات التى تحتاجها أنت تختلف عن تلك التى أحتاجها أنا، فلا يمكن إذاً أن نكتب نموذجاً ثابتاً للمواصفات يتبعه الكل.. ولكن لا أقصد بهذا الكلام أن أُقلل من أهمية المواصفات والأولويات التى يهمك توفرها فى شريك حياتك.. ولكن لو دققت النظر والتأمل فإن هذه المواصفات مُتضنة فى الشرط الثانى أعلاه، ألا وهو أن يكون هناك تقبل للشخص بكل كيانك.. ذلك أن الشرط الثانى لن يتحقق معك إلا عندما تتلمس أو تتحقق أن هذا الشخص مُطابق للمواصفات الأساسية والأشواق العميقة التى كنت تتمناها..
وعملياً، ربما يكون لديك مجموعة من الأولويات والشروط فى ذهنك لشريك حياتك نابعة من خبراتك السابقة وتأثرك بالمفاهيم السائدة فى المجتمع أو العالم من حولك، وتختلف قليلاً أو كثيراً عن مواصفات شريك حياتك الحقيقى المُعين لك من الرب.. لذلك يسمح الرب فيجيزك بأحداث واختبارات متنوعة ليعدّل من مفاهيمك ويُلغ تمسكك الشديد ببعض هذه الأولويات.. وبطريقته الخاصة وبحكمته وسلطانه يُميّيل قلبك تدريجياً إلى أن تصل إلى مرحلة تكون فيها المواصفات والأولويات التى فى قلبك هى ذات المواصفات والأولويات المتوفرة فى شريك حياتك المُعين لك.. عندها إذ يفتح الرب عينيك على شريك الحياة المعين لك فإنك ستجد إنك تلقائياً تتقبل بكل كيانك الطرف الآخر وتتيقن أنك وجدت فيه ضالتك المنشودة، إذ تكتشف أنه قد تجمعت فيه الصفات والأولويات الحقيقية التى أنت تحتاجها، مع مُصادقة إلهية متزايدة بالسلام والتعزية والإحساس بنعمة الرب وهديته الرائعة.. وهكذا يتحقق الشرط الثانى أعلاه
ما هى الأسس الضرورية التى لا غنى عنها فى اختيار شريك الحياة ؟؟
أولاً:
أن تتأكد من أن الطرف الآخر مولود من الله بالإيمان الحقيقى بالمسيح يسوع، وأن يكون ذلك واضحاً من ثمر الروح القدس فى حياته، لأن "أولاد الله ظاهرون... 1يو3: 10" ، "ومن ثمارهم تعرفونهم مت7: 20"..، ولأنه "أى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن ؟! 2كو6: 15"
ثانياً:
أن يكون لديك تقبل للشخص الآخر بقلب كامل وبنفس راغبة.. أى بكل كيانك، وأن يكون لديك استعداد أن تخصص ينبوع عطائك العاطفى والجنسى له بقية عمرك، مع وجود سلام وراحة داخلية عندما تفكر أو تصلى من جهته، وهذا يعنى أن لا تكون موافقتك للإرتباط به تحت ضغط أو اضطرار بل بكامل حريتك وإرادتك
ثالثاً:
أن تتجمع لديك تأكيدات وتشجيعات ولمسات مصادقة إلهية من خلال شركتك بالرب ومن خلال تسلسل الأحداث والظروف، لأن هذه ستكون لك ذخراً فيما بعد عندما تجتازان بظروف صعبة أو مشاكل، فلا يستطيع إبليس أن يشكك فى مصداقية زواجكما لأن لديكما أدلة كافية وأساسات راسخة لارتباطكما معاً..
بهذه الأسس الحيوية – متى توفرت – سيكون اختيارك لشريك الحياة من كل القلب وبكامل الإرادة والحرية، أى تتزوج بمن تريد فى الرب، وبنفس الوقت بضمان من الرب لك لأن الأمر بحسب إرادته أيضاً.. وهكذا ترتبط بالشخص الذي عينه الرب لك..
أما ما عدا ذلك من شروط أو مواصفات فهى أمور نسبية وتختلف من شخص لآخر وليس لها قانون ثابت.. فأولوياتك والصفات التى تحتاجها أنت تختلف عن تلك التى أحتاجها أنا، فلا يمكن إذاً أن نكتب نموذجاً ثابتاً للمواصفات يتبعه الكل.. ولكن لا أقصد بهذا الكلام أن أُقلل من أهمية المواصفات والأولويات التى يهمك توفرها فى شريك حياتك.. ولكن لو دققت النظر والتأمل فإن هذه المواصفات مُتضنة فى الشرط الثانى أعلاه، ألا وهو أن يكون هناك تقبل للشخص بكل كيانك.. ذلك أن الشرط الثانى لن يتحقق معك إلا عندما تتلمس أو تتحقق أن هذا الشخص مُطابق للمواصفات الأساسية والأشواق العميقة التى كنت تتمناها..
وعملياً، ربما يكون لديك مجموعة من الأولويات والشروط فى ذهنك لشريك حياتك نابعة من خبراتك السابقة وتأثرك بالمفاهيم السائدة فى المجتمع أو العالم من حولك، وتختلف قليلاً أو كثيراً عن مواصفات شريك حياتك الحقيقى المُعين لك من الرب.. لذلك يسمح الرب فيجيزك بأحداث واختبارات متنوعة ليعدّل من مفاهيمك ويُلغ تمسكك الشديد ببعض هذه الأولويات.. وبطريقته الخاصة وبحكمته وسلطانه يُميّيل قلبك تدريجياً إلى أن تصل إلى مرحلة تكون فيها المواصفات والأولويات التى فى قلبك هى ذات المواصفات والأولويات المتوفرة فى شريك حياتك المُعين لك.. عندها إذ يفتح الرب عينيك على شريك الحياة المعين لك فإنك ستجد إنك تلقائياً تتقبل بكل كيانك الطرف الآخر وتتيقن أنك وجدت فيه ضالتك المنشودة، إذ تكتشف أنه قد تجمعت فيه الصفات والأولويات الحقيقية التى أنت تحتاجها، مع مُصادقة إلهية متزايدة بالسلام والتعزية والإحساس بنعمة الرب وهديته الرائعة.. وهكذا يتحقق الشرط الثانى أعلاه