فستجد أنك قد تخلصت من خطية الإدانة ضمناً .
اسلك في بعض تداريب الصمت . أو في تداريب عدم التدخل فيما لا يعنيك ، ولا شك ان خطية الإدانة ستكون ضمن تدخلك في شئون غيرك . هذا التدريب سوف يساعدك علي مقاومة ( الإدانة باللسان ) . . وسيكون خطوة في مقاومة الإدانة بالفكر أيضاً بمرور الوقت ، لأنه سيغرس في قلبك البعد عن الأدانة .
2- تذكر قول الرب " أذكر من أين سقطت وتب "( رؤ 2:: 5)
**********************************
وذلك بأن تجلس فيما بينك وبين نفسك ، وتعرف من هم الأشخاص الذين تدينهم باستمرار ؟ وما هي الموضوعات التي توقعك في الإدانة ؟ وما هي الجلسات أو الشخصيات التي تكون عثرة لك . ثم تحترس من جهة هذه المصادر التي تتسبب لك في إدانة الآخرين .
3- يمكن معالجة الإدانة بالمحبة :
*************************
فإن كنت قد فقدتها بالنسبة إلي البعض ، أو فقدت بعضها ، فحاول بقدر إمكانك أن تسترجع ما فقدته . لأن الكتاب يقول عن المحبة إنها " لا تقبح " " ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم "( 1 كو 13 : 5، 6 ) ، وبالتالي لا تدين
وتأكد من أن الإدانة تزيد العلاقات سوءاً فبدلاً من أن تسترجع المحبة القديمة قد تزداد الهوة عمقاً بينك وبين الذي تدينة ، وبخاصة إذا كان هناك من يوصلون الكلام ، ومن يزيدون عليه . وحتي بدون هؤلاء ، أمام ضميرك وقلبك لن ترتاح...
4- تذكر أضرار الإدانة عليك :
**********************
وما قاله القديسون من أنه بالدينونة قد تفارقك النعمة و المعونة الإلهية ، وهكذا تتعرض للسقوط . وكذلك ما قاله السيد الرب إنه بالكيل الذي به تكيلون ، يكال لكم ويزاد ". كذلك ما توقعك فيه الإدانة من خطايا أخري تصاحبها
ولا مانع من أن تضع في ذهنك بعض آيات الكتاب الخاصة بالإدانة : تحفظها وترددها ، وتتأملها بين الحين والآخر .
5- تدرب أنك لا تظن السوء بالناس ، ولا تحكم حكماً سريعاً .
********************************************
فقد يكون الظن السئ فيه ظلم ، وكذلك الحكم السريع . ولذلك لا تحكم علي أحد دون فحص ، وبسرعة . بل تعود التروي والتأني في أحكامك عموماً ، سواء ما لك حق فيه ، وما ليس لك فيه حق .
واحترس من أن تلبس نظارة سوداء ، تنظر بها إلي الناس.
6- حاول الشفقة علي الناس في أحكامك :
*********************************
حاول أن تأخذ الجانب الذي يتراءف ، وليس الذي يقسو . وفكر في قلبك ، ربما تجد عذراً يخفف من الحكم . وفي اشفاقك صل من أجل المذنب ، فالصلاة تزيد مشاعر الشفقة كما أن الشفقة تدفعك إلي الصلاة .
7- ولا تكون الإدانة حسب الظاهر :
***************************
فربما تجد رجلاً يبكي أمام كنيسة أو جمعية ويطلب مالاً لأنه لا يجد طعاماً لنفسه وأولاده ، ومع ذلك لا يعطية أحد . فتقول " ما أقسي هؤلاء الناس الذين لا يرحمون جائعاً !! بينما لو سألت لعلمت أنه يأخذ كثيراً ، ربما أكثر من حاجته ، ولا يكتفي . ويقوم بمثل هذا الموقف الباكي المستغيث لمجرد الاحراج و الضغط أمام الناس ، لأخذ المزيد بدون استحقاق!
8- درب نفسك أن تحتمل من يسيئون إليك :
**********************************
فأحياناً عدم احتمالك لهم ، يجعلك تتبرم بهم ، وتشكوهم ، وتتحدث عن أخطائهم امام كل أحد ، وتدينهم بمقدار ما أنت متضايق منهم . أعرف أننا لا نعيش في عالم كله مثالية . بل توجد اخطاء . وإن ثار قلبنا علي كل خطأ ، وانتقلت الثورة إلي ألسنتنا ، فأخذت تدين وتنشر أخطاء الناس ، وتهدد وتعاقب ... لا شك أننا أنفسنا لن نستريح ، كما أننا لا نريح أحداً .
كثير من اخطاء الناس ، تحتاج منا أن نجوز مقابلها ، ونمررها بالصبر والاحتمال كأن لم تحدث ، دون أن ندين أصحابها ...
9- احترس من إدانة شخص علي عيب خلقي لا ذنب له فيه :
**********************************************
أو تجعله مجالاً للهزأة والاستهتار و التهكم بسبب شكله أو عقله ، أو تشويهه ، أو قصرة ، أو سمنته الزائده ، أو ما شابه ذلك . لأنه ليس من العدل أن يحكم علي إنسان بسبب شئ هو خارج ارادته .
10 – كن حريصاً جداً في الإدانة بطريق العتاب :
***********************************
لأنه وان كان الله قد صرح بالعتاب ( متي 18 : 15 ) ، إلا أنه ليس كل إنسان يحتمل العتاب . وكم من عتاب أتي بنتائج سيئة جداً . ولذلك قال الكتاب " من يوبخ مستهزئاً لئلا يبغضك . وبخ حكيماً فيحبك "( أم 9: 7، 8 ) .
ختاماً : لا تجعل خطية الإدانة تصبح طبعاً من طباعك :
*****************************************
فهناك فرق بين الإدانة العابرة . والإدانة التي تصير منهج حياة ، أو صفة ملازمة لإنسان . حيثما يوجد يدين ويحكم ويتناول سير الناس بالنقد والتحليل ، بسبب وبدون سبب
!!
اسلك في بعض تداريب الصمت . أو في تداريب عدم التدخل فيما لا يعنيك ، ولا شك ان خطية الإدانة ستكون ضمن تدخلك في شئون غيرك . هذا التدريب سوف يساعدك علي مقاومة ( الإدانة باللسان ) . . وسيكون خطوة في مقاومة الإدانة بالفكر أيضاً بمرور الوقت ، لأنه سيغرس في قلبك البعد عن الأدانة .
2- تذكر قول الرب " أذكر من أين سقطت وتب "( رؤ 2:: 5)
**********************************
وذلك بأن تجلس فيما بينك وبين نفسك ، وتعرف من هم الأشخاص الذين تدينهم باستمرار ؟ وما هي الموضوعات التي توقعك في الإدانة ؟ وما هي الجلسات أو الشخصيات التي تكون عثرة لك . ثم تحترس من جهة هذه المصادر التي تتسبب لك في إدانة الآخرين .
3- يمكن معالجة الإدانة بالمحبة :
*************************
فإن كنت قد فقدتها بالنسبة إلي البعض ، أو فقدت بعضها ، فحاول بقدر إمكانك أن تسترجع ما فقدته . لأن الكتاب يقول عن المحبة إنها " لا تقبح " " ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم "( 1 كو 13 : 5، 6 ) ، وبالتالي لا تدين
وتأكد من أن الإدانة تزيد العلاقات سوءاً فبدلاً من أن تسترجع المحبة القديمة قد تزداد الهوة عمقاً بينك وبين الذي تدينة ، وبخاصة إذا كان هناك من يوصلون الكلام ، ومن يزيدون عليه . وحتي بدون هؤلاء ، أمام ضميرك وقلبك لن ترتاح...
4- تذكر أضرار الإدانة عليك :
**********************
وما قاله القديسون من أنه بالدينونة قد تفارقك النعمة و المعونة الإلهية ، وهكذا تتعرض للسقوط . وكذلك ما قاله السيد الرب إنه بالكيل الذي به تكيلون ، يكال لكم ويزاد ". كذلك ما توقعك فيه الإدانة من خطايا أخري تصاحبها
ولا مانع من أن تضع في ذهنك بعض آيات الكتاب الخاصة بالإدانة : تحفظها وترددها ، وتتأملها بين الحين والآخر .
5- تدرب أنك لا تظن السوء بالناس ، ولا تحكم حكماً سريعاً .
********************************************
فقد يكون الظن السئ فيه ظلم ، وكذلك الحكم السريع . ولذلك لا تحكم علي أحد دون فحص ، وبسرعة . بل تعود التروي والتأني في أحكامك عموماً ، سواء ما لك حق فيه ، وما ليس لك فيه حق .
واحترس من أن تلبس نظارة سوداء ، تنظر بها إلي الناس.
6- حاول الشفقة علي الناس في أحكامك :
*********************************
حاول أن تأخذ الجانب الذي يتراءف ، وليس الذي يقسو . وفكر في قلبك ، ربما تجد عذراً يخفف من الحكم . وفي اشفاقك صل من أجل المذنب ، فالصلاة تزيد مشاعر الشفقة كما أن الشفقة تدفعك إلي الصلاة .
7- ولا تكون الإدانة حسب الظاهر :
***************************
فربما تجد رجلاً يبكي أمام كنيسة أو جمعية ويطلب مالاً لأنه لا يجد طعاماً لنفسه وأولاده ، ومع ذلك لا يعطية أحد . فتقول " ما أقسي هؤلاء الناس الذين لا يرحمون جائعاً !! بينما لو سألت لعلمت أنه يأخذ كثيراً ، ربما أكثر من حاجته ، ولا يكتفي . ويقوم بمثل هذا الموقف الباكي المستغيث لمجرد الاحراج و الضغط أمام الناس ، لأخذ المزيد بدون استحقاق!
8- درب نفسك أن تحتمل من يسيئون إليك :
**********************************
فأحياناً عدم احتمالك لهم ، يجعلك تتبرم بهم ، وتشكوهم ، وتتحدث عن أخطائهم امام كل أحد ، وتدينهم بمقدار ما أنت متضايق منهم . أعرف أننا لا نعيش في عالم كله مثالية . بل توجد اخطاء . وإن ثار قلبنا علي كل خطأ ، وانتقلت الثورة إلي ألسنتنا ، فأخذت تدين وتنشر أخطاء الناس ، وتهدد وتعاقب ... لا شك أننا أنفسنا لن نستريح ، كما أننا لا نريح أحداً .
كثير من اخطاء الناس ، تحتاج منا أن نجوز مقابلها ، ونمررها بالصبر والاحتمال كأن لم تحدث ، دون أن ندين أصحابها ...
9- احترس من إدانة شخص علي عيب خلقي لا ذنب له فيه :
**********************************************
أو تجعله مجالاً للهزأة والاستهتار و التهكم بسبب شكله أو عقله ، أو تشويهه ، أو قصرة ، أو سمنته الزائده ، أو ما شابه ذلك . لأنه ليس من العدل أن يحكم علي إنسان بسبب شئ هو خارج ارادته .
10 – كن حريصاً جداً في الإدانة بطريق العتاب :
***********************************
لأنه وان كان الله قد صرح بالعتاب ( متي 18 : 15 ) ، إلا أنه ليس كل إنسان يحتمل العتاب . وكم من عتاب أتي بنتائج سيئة جداً . ولذلك قال الكتاب " من يوبخ مستهزئاً لئلا يبغضك . وبخ حكيماً فيحبك "( أم 9: 7، 8 ) .
ختاماً : لا تجعل خطية الإدانة تصبح طبعاً من طباعك :
*****************************************
فهناك فرق بين الإدانة العابرة . والإدانة التي تصير منهج حياة ، أو صفة ملازمة لإنسان . حيثما يوجد يدين ويحكم ويتناول سير الناس بالنقد والتحليل ، بسبب وبدون سبب
!!