نقلا عن عربيةعقب يوم من بدء العام الدراسي
62 حالة اشتباه بـ"إنفلونزا الخنازير" بين طلاب المدارس المصرية
القاهرة - مصطفى سليمان
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الغربية بدلتا مصر عن وجود 62 حالة اشتباه بمرض إنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس بالمحافظة، فيما يعد أول حالات اشتباه من نوعها فى اليوم الأول لبداية العام الدراسي الجديد، حيث إن معظم التلاميذ توجهوا الى مدارسهم اليوم 4-10-2009 رغم بدء الدراسة منذ أمس السبت.
وتشمل حالات الاشتباه: 35 حالة بإدارة غرب المحلة، وثماني حالات بإدارة بسيون، وثمانٍ بإدارة طنطا، وست حالات بإدارة سمنود، وأربع حالات بإدارة قطور، وحالة واحدة بكفر الزيات، وتم عزل الحالات بمنازلهم لمدة سبعة أيام ووضعهم تحت المراقبة الصحية.
وقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، د. شريف حمودة، لـ"العربية.نت" إنه تم أخذ عينات من الطلاب لتحليلها في المعامل المركزية بوزارة الصحة، وأعطينا هؤلاء الطلاب اجازة سبعة أيام.
وأضاف "نظراً لخطورة الوباء فقد تم توزيع 1100 ممرضة على مستوى مدارس المحافظة لمتابعة أعراض المرض بمجرد ظهورها، وأن مدارس الريف تقع تحت مراقبة مسؤولي أطباء الوحدات الصحية الريفية، ومدارس الحضر والمدن تخضع لإشراف أطباء التأمين الصحي، وقد تم التنبيه عليهم بعدم التهاون مع أي حالة يشتبه في إصابتها بإنفلونزا الخنازير".
وأكد د. شريف حمودة لـ"العربية.نت" أنه من المستحسن توسيع حالات الاشتباه، وهذا شيء إيجابي يحمد لوزارة الصحة المصرية حتى لا تفوتنا أي حالة ايجابية تؤدي الى الوفاة.
ومن ناحية أخرى، احتجز مستشفى الطلبة بجامعة طنطا طالبة ماليزية مقيدة بالفرقة الأولى بكلية الطب للاشتباه في إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير، وتم على الفور أخذ مسحة حلق وإرسالها إلى المعامل المركزية الخاصة بوزارة الصحة لبيان مدى إصابتها بالمرض من عدمه، خاصة بعد تبين إصابتها بالتهاب رئوي وارتفاع شديد في درجة حرارتها.
وتأتي هذه الحالات وسط مخاوف وترقّب أولياء أمور التلاميذ من انتظام أبنائهم في الدراسة.
ويحتدم في مصر الآن جدل حول بدء الدراسة هذا العام، حيث يرى الكثير من المواطنين ضرورة تأجيل العام الدراسي نهائياً في ظل عدم وجود وسائل وقائية كافية، فيما يتوقع آخرون أن الحكومة المصرية سوف تلغي الدراسة هذا العام خلال أسبوعين من الآن.
وكان وزير التعليم المصري، يسري الجمل، قد صرّح لعدة صحف مصرية بأن إلغاء العام الدراسي أمر وارد