http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2010/01/100109_iz_egypt_violence.shtml?bw=bb&mp=wm&news=1&ms3=22&ms_javascript=true&bbcws=2
فديو يظهر فيه الانبا كيرلس يدلى برأيه الصريح
وهنا نص رايه المعلن فى الفديو السابق
عاد الأنبا كيرلس مساء أمس الأول - الخميس - إلي أسقفيته بنجع حمادي قادماً من المقر البابوي بالقاهرة، حيث التقي البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - لمدة نصف ساعة، قدم فيها تقريره الخاص حول الأحداث الدامية الأخيرة.
وبحسب تصريحات كيرلس لـ «الدستور» فإن أبرز ملامح التقرير كانت التأكيد علي أن أقباط نجع حمادي كانوا هم المعتدي عليهم في احتفالات رأس السنة، مؤكداً في تقريره أنه كان يتوقع أن يحدث هذا الأمر رداً علي حادث فرشوط الذي اتهم فيه أحد الأقباط باغتصاب مسلمة، مضيفاً أن عدم تهنئة القيادات المحلية والأمنية بنجع حمادي أثار خوفه أكثر، حتي إنه اتصل برئيس مكتب مباحث أمن الدولة بنجع حمادي يطالبه بتكثيف قوات الأمن علي الكنائس.
إضافة إلي ذلك اجتمعت - والكلام لكيرلس - بالآباء والقمامصة وأصدرت تعليمات لهم بأن ينتهوا من القداسات سريعاً، خصوصاً مع ملاحظتي عدم الوجود الأمني المكثف أمام الكنائس.
ويستطرد قائلاً: عندما أخذ مني البابا التقرير حزن حزناً شديداً، وأجري اتصالين برئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر عبر فيهما عن سخطه جراء ما حدث، حيث قال لهما «لا يقبل إنسان أيا ما كان أن يُقتل إنسان مثله بتلك الطريقة البشعة»، ثم طلب مني لقاء أحد قيادات جهاز مباحث أمن الدولة بالقاهرة الذي أكد له أن الداخلية بالفعل ألقت القبض علي الجاني ومعاونيه، كما تم التوصل للسيارة - علي حد قول كيرلس نقلاً عن المصدر الأمني.
وانعكست آثار الحادث علي معظم الأديرة والكنائس المصرية فبدلاً من مظاهر البهجة والاحتفال بأعياد عيد الميلاد سيطرت الأجواء الجنائزية عليها وتحولت قداسات الصلاة إلي قداسات للصلاة علي الضحايا.
ورفعت الكنائس دعاواها إلي السماء تطالب بالقصاص من المعتدين، فيما انعدمت مظاهر الاحتفال بالعيد تماماً في مختلف المحافظات، ففي القاهرة توقفت الاحتفالات تماما حوالي الساعة 12 بعد تواتر أنباء حادث نجع حمادي من خلال الإنترنت أولاً.
وامتنع الأقباط عن الذهاب لأي متنزهات أو القيام بزيارات عائلية، حيث فضلوا الجلوس بالبيوت كمداً علي الحادث..
وامتدت موجة الحزن لتكسو جنبات المحافظات، لتصل إلي أشدها في محافظات الصعيد، فبحسب الزميل محمد حسن مراسل بني سويف، فقد كثفت القيادات الأمنية وجودها بمعظم مراكز وقري المحافظة خوفاً من حدوث أي مناوشات بين المسلمين والأقباط، ولم يختلف الأمر كثيراً في المنيا حيث نصحت القيادات الأمنية الكنيسة بعدم المبالغة في الاحتفالات حداداً علي إخوانهم الضحايا في نجع حمادي، بحسب الزميل علي حسين.
وفي أسيوط زار المحافظ بصحبة القيادات الأمنية بعض الكنائس والأديرة لتهنئة رجال الدين المسيحي بعيد الميلاد، وأحكم الأمن قبضته علي بضعة مراكز مثل ديروط والقري المجاورة لها، وفق الزميل خالد العسقلاني.
أما سوهاج فقد سيطرت حالة من الفزع علي أقباطها، فلم يبرحوا منازلهم إلا القليل الذين اكتفوا بالزيارات العائلية، كما يقول الزميل الورداني عبد الحافظ.
وعلي عكس ذلك كانت مظاهر الاحتفالات علي أشدها في محافظة أسوان، كما يؤكد الزميل محمد حمدان، وكثر الذهاب للمتنزهات خصوصاً جزيرة النباتات وكورنيش النيل ومعبد فيلة.
وعلي النقيض انعدمت مظاهر الاحتفال في محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر حداداً علي حادث نجع حمادي حيث ارتدي الأقباط السواد تعبيراً عن حزنهم الشديد جراء ما حدث.
يا ترى يا هلترا ايه الضوط اللى وقعت على الانبا كيرلس حتى يتراجع عن اقواله دى ونفاها جملة وتفصيلا فى اتصاله بالمحور 90 دقيقة ودريم 2 الساعة العاشرة بطرقة ملفتة للنظر كم يقول عكس ما يبطن وده مش كويس لان ايه الفرق بقى بين رئاسة دينية وفرد عادى بيخاف على المستقبل مش عارف احكوا انتم
اما بالنسبة لسيادة المحافظ القبطى
عمل بالمقولة الشهيرة انه صار مسلما اكثر من اى مسلم حتى لا يظهر بانه قبطى فصار يتحدث بكل فخر انه ليس هناك ارهاب للمسيحين او خلافه لانه كان يتحرك بكل حرية داخل محافظتة ولم يرى اى رعب او ارهاب فى عيون الناس لانه ببساطة بيمش فى حسد امنى كبير يحافظون على سيادته -----
سيادة مُحافظ قِنا "القبطى".. إرحل.. الأقباط "مش عاوزينك".. فى يوم الغضب النبيل، مئات الأقباط يهتفون: "بالروح بالدَم نفديك يا صليب"وتصاعدت فى الوقت نفسه حِدة المُطالبة [b]بعزل مجدى أيوب المُحافظ القبطى لقِنا، والذى شَهد عهده العديد من حوادث العُنف ضِد الأقباط والاعتداء الغاشم على مُمتلكاتهم، وتهجير عشرات الأُسر منهم، وعجزه عن الوفاء بوعوده المُتكررة بتعويض المُضارين فى أحداث فرشوط وأبو شوشة، فضلاً عن عجزه الواضح فى حماية أقباط نجع حمادى الذين فقدوا ثمانية من أولادهم -أغلبهم فى عُمر الزهور- من القتل بأبشع الطُرق وأعنفها لتتحول آجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد إلى مآتم.
لكى الله يا مصر
هنلاقيها من الغول ولا من المحافظ ولا من خلافه
شفته الغول بجد ولا لا فى القديو ربنا ما يوريكوا حاجة كده يعنى
[/b]