قصيدة للعذراء
يا امة و امنا حيرتى عقلنا
امة كنت ولا بنتة كان بيطيعك و انتى امتة ؟؟؟
كان ربك ولا الضنى كان حمل ولا معين؟؟
ولما كان يغيب ما يجيش كنت تخافي من الفريسين ؟؟
كنت امة و خايفة علية من الحراس ؟؟
وانتى عارفه إنه الخلاص
كنت عارفه أيه هايصيبه و سبتيه يقابل نصيبه
كان فرحان ولا حزين ؟؟؟
ولما قالوا اليوم خلاص قلت لأ ولا أمين ؟؟
وأما عدا شايل صليبه
حسيتى باية يا امى
بكيتى على ابنك و لا فرحتى بخلاص ربك
اية يا امنا حيرتى عقلنا ؟؟؟؟
كان بيامر ولا يطلب كان بيطيعك و انتى امتة ؟؟؟
ولما نصبوله الصليب والمسمار كان نار لهيب
والحربة والجلد الرهيب والشوك المغروس عالجبين
كان في راسه ولا قلبك ؟؟؟
وقد دمه، سال دمع حبك
ده ابنك الميت وربك يعني له ومنه الحنين
مات على الصليب وأنتِ واقفة
مات حاميكِ وفضلتى باكية
كنتِ عارفة إنه قايم وإن بعد قيامته دايم
دي حكاية الأم الحنونة
الى خلّفت رب المعونة
بس فضلت ست البنات
شاهد هذه القصيدة بفم صاحبها
http://www.blip.tv/file/3029086