منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

3 مشترك

    المأآسى التى يعانيها المحتجين امام نواب الشعب - عمال شركة امونيستو كمثال

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc المأآسى التى يعانيها المحتجين امام نواب الشعب - عمال شركة امونيستو كمثال

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 16 مارس 2010 - 5:41



    المأآسى التى يعانيها المحتجين  امام نواب الشعب - عمال شركة  امونيستو كمثال Photo

    «المصرى اليوم» تقضى ليلة اعتصام كاملة مع عمال «أمونسيتو» فى شارع «قصر العينى»
    إطفاء مصابيح مجلس الشورى فى الواحدة إلا عشر دقائق بعد منتصف الليل، أصبح بالنسبة لهم موعداً ثابتاً يخلدون فيه إلى النوم، بعد يوم اعتصام دام ساعات طويلة سمع خلالها المارة بشارع قصر العينى هتافات صاخبة يصاحبها تصفيق حاد لأكثر من ألف عامل على أنغام الدف، وشعارات غضب ضد تجاهل حكومى وبرلمانى، وصلت إلى حد نظم القصائد الشعرية.
    ما يقرب من ١٥٠٠ عامل من شركة «أمونسيتو» اقتسموا رصيف مجلس الشورى وتعاهدوا على مواصلة الاعتصام وعدم مغادرة مكانهم إلا بعد تحقيق مطلبهم بعودة مصنعهم إلى العمل، بعد هروب صاحبه المستثمر السورى خارج البلاد.
    اختيار مكان الاعتصام من قبل العمال لم يكن عشوائياً، بل جاء بعد دراسة متأنية.
    قالوا لنا إن شارع «قصر العينى» هو الوحيد الذى يضم بين جنباته ممثلى الشعب والحكومة، ففيه مبنى مجلس الوزراء، ومجمع مبانى البرلمان، وهو أيضاً الشارع الذى يزوره الرئيس مبارك لافتتاح الدورة البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى.
    ضيق الرصيف وعدم اتساعه لمبيت العمال، جعلهم يبحثون عن أماكن بديلة ليلاً، لكى يتمكنوا من مواصلة اعتصامهم، ذهب بعضهم للمبيت فى مسجد عمر مكرم، الذى لا يبعد سوى أمتار قليلة من رصيف الشورى، والبعض الآخر حمل غطاءه متجهاً إلى حديقة مجمع التحرير، بينما فضل آخرون قضاء ليلتهم محتمين بدفء المقاهى البلدية، بعدما فشلوا فى الحصول على مكان يقيهم برودة الساعات الأولى من صباح كل ليلة.
    وسط السكون الذى ساد رصيف الشورى، ورغم العشرات من جنود الأمن المركزى المحيطين به من كل اتجاه، يستعين العامل أشرف محمود هلال بالضوء الخافت المنبعث من بوابة الجامعة الأمريكية بشارع الشيخ ريحان، المواجه لرصيف الاعتصام، فى ترتيب صور طفله صاحب السنوات الثمانى داخل حافظة اشتراها خصيصاً للحفاظ على صور الصغير، يقبل أشرف كل صورة على حدة ويحتضنها بين ذراعيه، فهذه هى المرة الأولى التى يتغيب فيها عن اصطحاب محمد إلى معهد الأورام بالمنصورة لحضور جلسات علاجه الكيميائى.
    إصابة محمد بمرض السرطان جاءت منذ عامين تقريباً، عندما أخبر الأطباء الوالد بضرورة استئصال الكلية اليسرى لطفله لوجود ورم خبيث بها. وفى التوقيت نفسه، توقفت مصانع «أمونسيتو» عن العمل، وتوقف صرف الرواتب الشهرية للعاملين، وباتوا يعتمدون على الإعانة المالية التى تقدمها لهم وزارة القوى العاملة من صندوق الكوارث، وتتراوح ما بين ٢٠٠ و٣٠٠ جنيه شهرياً.
    تسبق دموع أشرف كلماته بينما يروى لنا: «هربت من البيت ولجأت إلى الاعتصام بعد فشلى فى الصرف على أولادى، خاصة محمد الذى يحتاج إلى ٤ حقن كل ٢١ يوماً، لتقوية مناعته بعد جلسات العلاج الكيميائى، يصل سعر الواحدة منها إلى ١٢٠٠ جنيه، فى حين تبلغ الإعانة التى أحصل عليها ٢٠٠ جنيه فقط.. نفسى الأرض تنشق وتبلعنى وأنا واقف قدامه ومش قادر أصرف عليه».
    الوضع بالنسبة للسيد حنفى لم يختلف كثيراً، فهو لم يجد أمامه سوى بيع مصوغات زوجته الذهبية، لعلاج ابنه أحمد -٤ سنوات- بعد إصابته بضمور فى خلايا المخ، واحتياجه إلى إجراء جراحة عاجلة لإنقاذه.
    فالسيد الذى عمل فى «أمونسيتو» لمدة ١٤ عاماً، لم يتوقع أن يصل به الحال إلى ترك زوجته وأولاده الثلاثة: شيماء «١٢ سنة»، وإسراء «٧ سنوات»، وأحمد عند والده، بعد عجزه عن دفع إيجار شقته طوال ٨ أشهر، فالمائتا جنيه التى يتلقاها كإعانة شهرية من القوى العاملة، يضيف عليها ٨٠ جنيهاً لكى يتمكن من توفير الدواء لأحمد،
    ولا تتوقف المعاناة عند مواجهة المرض بل تتعداها إلى الحرمان من التعليم، يقول السيد: «أصبحت عاجزاً عن الوقوف أمام ابنتى شيماء، التى تركت الدراسة وفضلت الجلوس بجوار والدتها بالمنزل، بعد الإحراج الذى سببته لها مع مدرسيها، لعدم دفعها مصاريف الدروس الخصوصية لعدة أشهر».
    وبينما يمضى السيد فى رواية قصته، تصل إلى مسامعنا صرخات ألم، صدرت عن رجل فى العقد الخامس من عمره، استيقظ من نومه فجأة وأمسك بظهره قائلاً: «مش حاسس بضهرى، حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا حكومة»، فبطاطين الصوف الخشن و«الكراتين» لم تكن كافية لعزل برودة رخام «رصيف الشورى» عن ظهر مسعد عبدالرسول، الذى كان مشرفاً فنياً على أكثر من ١٢٠٠ عامل فى مصانع «أمونسيتو».
    قرر مسعد البقاء فى الاعتصام مع زملائه، أملاً فى تناسى الموقف الذى تعرض له مع زوجته، عندما ذهب لرؤيتها والاطمئنان عليها وعلى أولاده الأربعة، ولم يجد فى منزله سوى عشرة جنيهات فقط.
    ذهب مسعد إلى منزله فى القناطر الخيرية.. «ولم يكن معى سوى ثمن المواصلات، التى لم يتبق منها إلا ربع جنيه، رفضت أن أستقل به وسيلة مواصلات أخرى تدخلنى إلى بلدتى الصغيرة، وفضلت أن أعطيه لطفلى الصغير ليشترى به حلوى مع أصدقائه».
    يضيف مسعد: «كانت المفاجأة عندما وجدت أن منزلى لا يوجد به إلا ١٠ جنيهات فقط، كانت متبقية من ١٥٠ جنيهاً، حصلت عليها من أختى قبل بدء الاعتصام الذى دخل يومه الـ١٢ حتى الآن دون استجابة».
    ويواصل بعد صمت دام لحظات: «ابنى أحمد ترك دروسه رغم أن المدرس طلب منه الاستمرار فيها إلى أن أجد حلاً لمشكلتى.
    أما محمد فلم يتمكن من الالتحاق بالحضانة مثل ابن عمه، وكلما يرانى يقول لى: إنت مش هتجيب لى شنطة زى ابن عمى وتودينى الحضانة يا بابا».
    وتابع: «نحن على الرصيف منذ ١٢ يوماً، وكل يوم الوزراء بيعدوا علينا رايحين جايين راكبين عربياتهم ومفيش أى حد سأل فينا، تخيلى أننا صعبنا على واحد ابن حلال اشترى لنا علب كشرى على حسابه بأكثر من ٣ آلاف جنيه، فى حين كان نواب الشعب يختبئون منا وراء ستائر سياراتهم ما عدا الإخوان والمعارضة، يلا بكره يشحتوا منا الاصوات».
    يهدد مسعد بأن الاعتصام سوف يأخذ شكلاً مختلفاً فى حال عدم استجابة الحكومة لمطالب عمال «أمونسيتو»، ويكشف لنا عن بعض ملامح «الخطة»: «جميع العاملين قرروا حلق رؤوسهم (على الزيرو)، وكأنهم سجناء فى انتظار قرار الإفراج، وسنستغل بوابة مجلس الشورى فى تعليق حبال الغسيل لنشر الملابس التى لم تفارق أجسادنا طوال الـ١٢ يوماً الماضية».
    قطعة حلاوة طحينية ورغيف خبز كانت وجبة الإفطار، عمل على تحضيرها وتوزيعها «وزيرا التموين»، اللقب الذى أطلقه العمال على أيمن وأشرف، ليبدأ التحرك بعد ذلك إلى مبنى حى بولاق أبوالعلا، المبنى المجاور لمجلس الشورى أو زاوية الشيخ يوسف، التى تبعد عدة أمتار من «رصيف الاعتصام»، لقضاء حاجتهم والوضوء لأداء صلاة الفجر.
    قائمة طعام العمال تختلف يومياً بحسب ما يصلهم عن طريق أهل الخير، كما يقول أيمن وأشرف، اللذان أكدا أن العمال يتلقون فى كثير من الأحيان حقائب ممتلئة بالكشرى أو ساندوتشات «الفول والطعمية»، وكراتين زجاجات المياه والعصائر، فضلاً عن الإمدادات الغذائية التى يقدمها موظفو بنك التنمية والائتمان الزراعى المواجه لرصيف الاعتصام مباشرة.
    بعدها يعود العمال للاطلاع على البيان اليومى الذى أعده عصام عبدالحميد وأعضاء اللجنة العمالية، أثناء جلوسهم مساء على مقهى فى شارع «قصر العينى»، ويعيدون كتابته على الكمبيوتر، تمهيداً لتوزيعه على الصحفيين أثناء وقفتهم الاحتجاجية.
    وبينما يطلع العمال على البيان، يكون جنود الأمن المركزى المتواجدون لتأمينهم بدأوا فى تناول ساندوتشات الفول والطعمية، التى أعدها شاب يبدو مؤمناً بمقولة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، فهو يستغل دراجته الهوائية فى المرور يومياً على «رصيف الاعتصام» وتقديم وجبة الإفطار للجنود مقابل جنيه للساندوتش الواحد.
    فى الثامنة صباحاً يجلس حسن حلمى «هتيف الاعتصام» بصحبة «الدف» و«الميكروفون»، يلقن زملاءه الشعارات الجديدة التى سهر على تأليفها، بعد قراءة الصحف والاطلاع على تصريحات «الحاجة عائشة»، وزيرة القوى العاملة والهجرة.
    وفى العاشرة يتجه حسن إلى الشجرة التى تتوسط رصيف الشورى، يتسلقها ويبدأ فى إلقاء الهتافات التى وافق عليها زملاؤه بشكل غنائى جعله الأكثر شعبية فى شارع «قصر العينى» خلال فترة الاعتصام، فلا يمر أحد بالشارع إلا ويقوم بإخراج هاتفه المحمول لتصوير حسن فوق الشجرة وهو يغنى ضد الحكومة.
    فيديو عمال «أمونسيتو» يواصلون الإعتصام على الرابط التالى:
    http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/amnosito-workers-continue-sit

    [/size]
    [/size]
    مسعد خليل
    مسعد خليل
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 108
    البلد - المدينة : القاهرة
    عدد الرسائل : 866
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 11/11/2007

    cc رد: المأآسى التى يعانيها المحتجين امام نواب الشعب - عمال شركة امونيستو كمثال

    مُساهمة من طرف مسعد خليل الثلاثاء 16 مارس 2010 - 10:05

    شئ محزن ومخزى لية كدة دول ليهم الحق فى العيش فى امان هم واولادهم ولابد للبلد ان توفر لهم كل الوسائل لمساعدتهم فى العيش عيشر شريفة ربنا معاهم ويعطوهم حقوقهم كاملة شكراااااا ادمن للفيديو المؤثر ربنا موجود
    meera
    meera
    ملاك مثالى
    ملاك مثالى


    رقم العضوية : 1643
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 314
    شفيعك : الملاك ميخائيل+الشهيدة دميانه+الانبا بيشوى +البابا كيرلس ومارمينا

    تاريخ التسجيل : 09/12/2009

    cc رد: المأآسى التى يعانيها المحتجين امام نواب الشعب - عمال شركة امونيستو كمثال

    مُساهمة من طرف meera السبت 20 مارس 2010 - 18:32

    واصل عمال الشركة الاقتصادية للتنمية الصناعية «أمونسيتو» اعتصامهم، أمس، لليوم التاسع عشر على التوالى أمام مجلس ;
    الشورى، وأدوا صلاة الجمعة الثالثة لهم فى شارع قصر العينى، بعد «تعثر» الاتفاق، أمس الأول، بمجلس الشعب، للحصول على حقوقهم التى تتمثل فى تعويض للخروج للمعاش.
    وهدد العمال عقب صلاة الجمعة بأنهم فى حالة عدم إقرار حقوقهم كاملة وتنفيذ مطالبهم التى تقدموا بها للبرلمان سوف يقومون «بحلق رؤوسهم»، ونقل اعتصامهم إلى مقر رئاسة الجمهورية، انتظاراً لعودة الرئيس مبارك من رحلة علاجه فى ألمانيا، لمطالبته بالتدخل لحل مشكلتهم، وضمان توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
    وجه العمال انتقادات حادة للحكومة، بسبب اهتمامها بلاعبى كرة القدم والتدخل على أعلى مستوى للاحتفال بهم وتذليل جميع العقبات التى تواجههم، مرددين هتافات: «مش ماشيين.. مش ماشيين وحقنا فيها مش هايضيع»،. المأآسى التى يعانيها المحتجين  امام نواب الشعب - عمال شركة  امونيستو كمثال 591240

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 2:50