بسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد
امين
شباب كل سنة وانت طيبين
وبركة امنا العذراء
تكون معكم
رد
على اللى بيشككوا فى معجزات ام النور
فى عيدها
النهاردة
هقول لكم قصة صعبة هزت مصر
فى الستينيات
وتكلمت عيها الصحافة
فى قطع الغروب
بنقول
وعند مفارقة نفسى منى احضرى عندى
ولمؤامرة الاعداء اهزمى
ولابواب الحجيم اغلقى
............ .....
..........
حقيقى امنا العذراء
دايما معانا فى كل مراحل عمرنا
حقيقى طوباكى يا سماء
حيرتى العلماء
قصتنا من جوه
زنذانة فى السجن
عادل
:::::::
ابونا ميخائيل : يا عادل يا ابنى حكم الاعدام هيتنفذ خلال أيام
اطلب من ربنا الغفران
عادل: يا ابونا خلاص ما فيش فايدة
ابونا: يا حبيبى..!؟
اللص اليمين خلص فى اخر دقيقة من عمره
عادل: يا ابونا اصل.........؟
ابونا: انت قدامك ليسه ساعات
اطلب ام النور
مشى ابونا
وساب كلماته فى قلب عادل اللى محكوم عليه بالاعدام
دخل الزنذانة يبكى
على خطاياه ويطلب الرحمة
ودموع
وطلب شفاعة امنا الحنونة
وصلى قطع الغروب
وعند مفارقة روحى منى
ويبكى بدموع
وفضل يطالب شفاعة امنا العذراء
من غير يأس
متاكد انها هتكون معاه
وفى فجر 14/9/1964
الساعة 3 الفجر
وهو راكع بيصلى
حصلت مفجأة
مش ممكن
ام النور ظهرت فى الزنذانة
يااااااااااااه مش ممكن
عادل : السلام ليكى يا ام النور السلام لحيلك انتى هتكونى جنبى
يا ام يا حنينة
طوباكى يا امى
يا رب انا مستهلش
انا مجرم السلام ليكى يا عدرة
وفصل الظهور ده دقايق
واغلب السجن شم رائحة البخور
الساعة 5 الفجر
خبط باب الزنذانة
بس اليوم ده خبط قبل معاده
دخل ضابط وقال : عادل اجمد... انا الى الله وان اليه راجعون خلاص يا عادل الساعة جااااااات
وبهدوء عجيب جدا
خرج عادل وهو مبتسم وبيضحك
ووصل لحد غرفة الاعدام
عادل كان جواه سلام عجيب والكل مستغرب حتى ابونا ميخائيل كان مستغرب
كان فى ضابط ليسة مترقى
عادل: الف مبروك يا فندم على الترقية الجديدة
الضابط مستغرب
ان واحد هيتعدم وبيهنه على الترقية
الكل مستغب
وكان فى نفس الوقت هيعدموا عم بيومى
عم بيومى
كان الرعب فى عنيه ومش قادر يقف
وبيقام
مش عاوز يموت
ويصوت وحاجات صعبة
وعادل كأنه مش هيتعدم
ابونا : عاوز حاجة يا ابنى؟؟
عاوز تبلغنى شئ؟؟؟
عادل : العدراء جنبى يا ابونا
ما تقلقش هى جات وقالت كده ليا
الكل مستغرب
لكن ابونا كان عارف حنية ام النور
ولحظة الاعدام
ولما انشد الحبل
كان العجيب
ان عادل كان بيضحك
اصل ام النور جنبه
وعند مفارقة نفسى من جسدى
احضرى عندى