مصر: مسلمون يتظاهرون في مسجد عمرو بن العاص لمعرفة مصير زوجة كاهن
تظاهروا بعد صلاتي العشاء والتراويح بمشاركة النساء وسط وجود أمني مكثف
القاهرة: محمد عبد الرءوف
تظاهر مئات المسلمين الليلة قبل الماضية عقب أدائهم صلاتي العشاء والتراويح في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة مطالبين الكنيسة بالكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مار جرجس في ملوي بمحافظة المنيا (450 كيلومترا جنوب القاهرة) التي اختفت عن منزلها قبل شهرين لبضعة أيام قبل أن تعلن السلطات الأمنية أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزلها بسبب خلافات زوجية وأعادتها للكنيسة التي تتحفظ عليها في مكان مجهول حتى الآن، وسط أقاويل تتحدث عن إسلامها.
وطالب المتظاهرون بالكشف عن مصير «كاميليا» واتهموا السلطات الأمنية بتسليمها للكنيسة على الرغم من إشهارها إسلامها، ولم تستمر المظاهرة سوى 45 دقيقة وسط وجود أمني مكثف.
وعادة ما يؤم مسجد عمرو بن العاص عشرات الآلاف من المصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان، لأداء صلاتي العشاء والتراويح خلف الشيخ محمد جبريل، خاصة في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يعتقد أنها ليلة القدر، لذلك حظيت مظاهرة الليلة قبل الماضية بمشاركة شعبية واسعة؛ بل وشاركت فيها بعض النساء أيضا.
وعلى صعيد متصل، تعطل أمس، ومن دون أسباب واضحة، الموقع الإلكتروني الخاص بـ«المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير» الذي بث مؤخرا تسجيلا مصورا (فيديو) لرجل قال فيه إن كاميليا جاءته وطلبت منه المساعدة لإشهار إسلامها في الأزهر، إلا أن السلطات الأمنية اعتقلتهما قبل أن توثق إشهار إسلامها، وسلمت كاميليا للكنيسة بعد ذلك.
واختفت زوجة الكاهن عن منزلها لبضعة أيام الشهر قبل الماضي قبل أن يعيدها الأمن للكنيسة، مؤكدا أنها لم تختطف وإنما تركت منزل الزوجية وأقامت لدى أقارب لها في القاهرة بسبب خلافات مع زوجها، إلا أن تسجيلات مصورة (فيديو) بثت على الشبكة العنكبوتية أكدت إسلامها، وأن الأمن المصري سلمها للكنيسة - على الرغم من إسلامها - لتتحفظ عليها الكنيسة منذ ذلك الوقت.
وتظاهر مئات المسلمين على الدرج الخارجي لمسجد النور بالعباسية (شرق القاهرة)، القريب من الكاتدرائية المرقسية (المقر البابوي) عقب صلاة التراويح، الأسبوع الماضي، احتجاجا على ما سموه زيادة نفوذ الكنيسة، في استجابة لدعوات إلكترونية للتظاهر أطلقها نشطاء إلكترونيون على موقع «فيس بوك»، مطالبين بمعرفة مصير «كاميليا»، التي أعاد اختفاؤها للأذهان سيناريو اختفاء وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير التي أسلمت عام 2004 إلا أن السلطات الأمنية أعادتها إلى الكنيسة بعدما اندلعت مظاهرات مسيحية عارمة، وسط أزمة بين الكنيسة والدولة المصرية.
**************************************************************************************************
تظاهروا بعد صلاتي العشاء والتراويح بمشاركة النساء وسط وجود أمني مكثف
القاهرة: محمد عبد الرءوف
تظاهر مئات المسلمين الليلة قبل الماضية عقب أدائهم صلاتي العشاء والتراويح في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة مطالبين الكنيسة بالكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مار جرجس في ملوي بمحافظة المنيا (450 كيلومترا جنوب القاهرة) التي اختفت عن منزلها قبل شهرين لبضعة أيام قبل أن تعلن السلطات الأمنية أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزلها بسبب خلافات زوجية وأعادتها للكنيسة التي تتحفظ عليها في مكان مجهول حتى الآن، وسط أقاويل تتحدث عن إسلامها.
وطالب المتظاهرون بالكشف عن مصير «كاميليا» واتهموا السلطات الأمنية بتسليمها للكنيسة على الرغم من إشهارها إسلامها، ولم تستمر المظاهرة سوى 45 دقيقة وسط وجود أمني مكثف.
وعادة ما يؤم مسجد عمرو بن العاص عشرات الآلاف من المصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان، لأداء صلاتي العشاء والتراويح خلف الشيخ محمد جبريل، خاصة في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يعتقد أنها ليلة القدر، لذلك حظيت مظاهرة الليلة قبل الماضية بمشاركة شعبية واسعة؛ بل وشاركت فيها بعض النساء أيضا.
وعلى صعيد متصل، تعطل أمس، ومن دون أسباب واضحة، الموقع الإلكتروني الخاص بـ«المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير» الذي بث مؤخرا تسجيلا مصورا (فيديو) لرجل قال فيه إن كاميليا جاءته وطلبت منه المساعدة لإشهار إسلامها في الأزهر، إلا أن السلطات الأمنية اعتقلتهما قبل أن توثق إشهار إسلامها، وسلمت كاميليا للكنيسة بعد ذلك.
واختفت زوجة الكاهن عن منزلها لبضعة أيام الشهر قبل الماضي قبل أن يعيدها الأمن للكنيسة، مؤكدا أنها لم تختطف وإنما تركت منزل الزوجية وأقامت لدى أقارب لها في القاهرة بسبب خلافات مع زوجها، إلا أن تسجيلات مصورة (فيديو) بثت على الشبكة العنكبوتية أكدت إسلامها، وأن الأمن المصري سلمها للكنيسة - على الرغم من إسلامها - لتتحفظ عليها الكنيسة منذ ذلك الوقت.
وتظاهر مئات المسلمين على الدرج الخارجي لمسجد النور بالعباسية (شرق القاهرة)، القريب من الكاتدرائية المرقسية (المقر البابوي) عقب صلاة التراويح، الأسبوع الماضي، احتجاجا على ما سموه زيادة نفوذ الكنيسة، في استجابة لدعوات إلكترونية للتظاهر أطلقها نشطاء إلكترونيون على موقع «فيس بوك»، مطالبين بمعرفة مصير «كاميليا»، التي أعاد اختفاؤها للأذهان سيناريو اختفاء وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير التي أسلمت عام 2004 إلا أن السلطات الأمنية أعادتها إلى الكنيسة بعدما اندلعت مظاهرات مسيحية عارمة، وسط أزمة بين الكنيسة والدولة المصرية.
**************************************************************************************************