الثلاثاء، 21 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 20:31 (GMT+0400)
نجاد يحمل "الرأسمالية الليبرالية" مسؤولية مشاكل العالم
نيويورك، الأمم المتحدة(CNN)-- حمّل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء، "الرأسمالية العالمية"، اللوم فيما يتعلق بمشاكل العالم، في كلمة له أمام جلسة للأمم المتحدة بشأن تخفيف الفقر.
وقال نجاد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا حول الأهداف الإنمائية للألفية، إن "الرأسمالية الليبرالية المتطلبة، والشركات العابرة للحدود تتسبب في معاناة عدد لا يحصى به من النساء والرجال والأطفال في الكثير من البلدان."
وأضاف: "أعتقد اعتقادا راسخا بأننا في الألفية الجديدة، بحاجة إلى العودة إلى الخطة الإلهية، وفطرتنا التي من أجلها خلق الإنسان، والعودة إلى الحكم العادل والمنصف."
ومضى الرئيس الإيراني يقول: "الآن وبعد أن تقهقر نظام الرأسمالية التمييزي، واقترب من نهايته، فإن المشاركة في دعم العدالة والعلاقات المزدهرة بين الدول أمر ضروري."
وفي مؤتمرات سابقة، وجه نجاد انتقادات لاذعة ضد إسرائيل، دفعت قادة العالم إلى الانسحاب من الجلسة، لكن تعليقات الزعيم الإيراني المتشدد الثلاثاء جاءت خفيفة نسبيا ومسيطر عليها.
وتقيم اجتماعات الأمم المتحدة حول الأهداف الإنمائية للألفية النجاح بناء على ثمانية أهداف قابلة للقياس، تم تحديدها قبل 10 أعوام، وكانت تهدف إلى المساعدة في خفض الفقر المدقع والتخفيف من حدة الجوع والمرض بحلول عام 2015.
وفي وقت يحاول فيه زعماء العالم معرفة كيفية الوصول إلى تلك الأهداف لمكافحة الفقر، كان المتظاهرون يبدون معارضتهم لوجود نجاد، إذ تجمهروا خارج الفندق الذي يقيم فيه، وطالبوا بطرده من غرفته، وهم يهتفون "الدماء على يديه، دماء على وسائدكم."
نجاد يحمل "الرأسمالية الليبرالية" مسؤولية مشاكل العالم
نيويورك، الأمم المتحدة(CNN)-- حمّل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء، "الرأسمالية العالمية"، اللوم فيما يتعلق بمشاكل العالم، في كلمة له أمام جلسة للأمم المتحدة بشأن تخفيف الفقر.
وقال نجاد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا حول الأهداف الإنمائية للألفية، إن "الرأسمالية الليبرالية المتطلبة، والشركات العابرة للحدود تتسبب في معاناة عدد لا يحصى به من النساء والرجال والأطفال في الكثير من البلدان."
وأضاف: "أعتقد اعتقادا راسخا بأننا في الألفية الجديدة، بحاجة إلى العودة إلى الخطة الإلهية، وفطرتنا التي من أجلها خلق الإنسان، والعودة إلى الحكم العادل والمنصف."
ومضى الرئيس الإيراني يقول: "الآن وبعد أن تقهقر نظام الرأسمالية التمييزي، واقترب من نهايته، فإن المشاركة في دعم العدالة والعلاقات المزدهرة بين الدول أمر ضروري."
وفي مؤتمرات سابقة، وجه نجاد انتقادات لاذعة ضد إسرائيل، دفعت قادة العالم إلى الانسحاب من الجلسة، لكن تعليقات الزعيم الإيراني المتشدد الثلاثاء جاءت خفيفة نسبيا ومسيطر عليها.
وتقيم اجتماعات الأمم المتحدة حول الأهداف الإنمائية للألفية النجاح بناء على ثمانية أهداف قابلة للقياس، تم تحديدها قبل 10 أعوام، وكانت تهدف إلى المساعدة في خفض الفقر المدقع والتخفيف من حدة الجوع والمرض بحلول عام 2015.
وفي وقت يحاول فيه زعماء العالم معرفة كيفية الوصول إلى تلك الأهداف لمكافحة الفقر، كان المتظاهرون يبدون معارضتهم لوجود نجاد، إذ تجمهروا خارج الفندق الذي يقيم فيه، وطالبوا بطرده من غرفته، وهم يهتفون "الدماء على يديه، دماء على وسائدكم."