السيدة العذراء مريم ومرض السرطان ***
يقول الدكتور وسيم السيسى استاذ المسالك بالقاهرة فى جريدة وطنى بتاريخ 20 سبتمبر 1998 مايأتى :
لم اتصور نفسى اكتب يوما عن المعجزات .. ذلك لانى اؤمن بالعقل , والمعجزات هى الخوارق التى يقف امامها العقل عاجزا مقهورا ..
والمعجزة التى اكتب اليكم عنها .. شهودها احياء من المسلمين والمسيحين , وهم اناس لهم وزنهم فى عالم الطب والعلوم .. الاستاذ الدكتور مكرم ميلاد استاذ ورئيس قسم الباثولوجى فى كلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة , والاستاذ الدكتور عمر عبد العليم استاذ ورئيس قسم التخدير بجامعة المنوفية , والدكتور احمد ضرغام ماجستير جراحة المسالك بمستشفى مبرة المعادى .. وانا كاتب هذه السطور ...
كانت البداية حين جاءتنى ام بطفلتها خمس سنوات اسمها مريم , تشكو من وجود دم بملابسها الداخلية , وكانت الام تعتقد ان هذا الدم مصدره البول من المثانة البولية , ولكن عند الفحص والتدقيق اكتشفت ان مصدر هذا الدم من المهبل , وقد قررت عمل منظار للمهبل وعنق الرحم دون المساس بغشاء البكارة حيث ان المناظير تطورت الى درجة كبيرة من الدقة وصغر الحجم .
وقام بتخدير الطفلة أ .د. عمر عبد العليم .. وكان مساعدى دكتور احمد ضرغام .. وعند فحص المهبل بالمنظار وجدت ورما فى جدار المهبل قرب عنق الرحم .. فأخذت عينه بالمنظار وارسلتها الى أ.د. مكرم ميلاد ... وبعد بضعة ايام جاءتنى الام بالتقرير الباثولوجى من أ.د. مكرم ميلاد .... أخبث نوع من انواع السرطان ... ساركوما ........... انه حكم بالاعدام لان نسبة الوفاة فيه مائة بالمائة ... ولم يكن امامى الا تحويلها للعلاج بالكيماوى وهو تحصيل حاصل لا فائدة ترجى منه ...
وبعد بضعة اسابيع جاءتنى الام والطفلة ووالدها يقولون لى ... لقد اقمنا الصلوات حتى ظهرت السيدة العذراء مريم للطفلة مريم وقالت لها :
" سأشفيكى يامريم بقوة الله لان اسمك مثل اسمى .. أذهبى الى دير مارمينا العجايبى وسأجرى لك عملية .. استخرج منها هذا الورم " ....
وقد ذهبنا للدير , ونامت مريم .. وقامت , وقالت لنا :
" لقد اخرجت منى العذراء حاجة ذى البالونة فى داخلها حاجة سوداء " ...
ولم اصدق هذا الكلام وصممت على عمل منظار واخذت عينة وارسلتها للتحليل ...
وتحدد موعد العملية , وجاءت الاسرة , وقبل دخول الطفلة لغرفة العمليات , قصت علينا جميعا فى وجود أ.د عمر عبد العليم .. والدكتور احمد ضرغام ماحدث لها ....
ولما خرجت الاسرة من غرفة المكتب , سألنى دكتور عمر ضرغام .. ما رأيك فى هذا الكلام ؟ قلت الاسرة متدينة .. وهذا الجو الدينى جعل الطفلة تحلم هذا الحلم ... ولكننا بالتأكيد سنجد هذا الورم وقد ازداد توحشا ... وعلى كل .. كلها بضع دقائق ونرى الحقيقة امام اعيننا ....
وقام أ.د. عمر عبد العليم بالتخدير للمرة الثانية , وحين ادخلت المنظار .. كانت المعجزة الالهية ...
انكمش الورم حتى كاد ان يختفى الا من بعض الانسجة المتليفة , اخذت عينة بعد ان جعلت دكتور احمد ضرغام يرى بعينيه .. وارسلنا العينة الى أ.د. مكرم ميلاد ... ونحن جميعا فى حيرة شديدة.
وبعد بضعة ايام اتصل بى دكتور احمد ضرغام يقول لى ان أ.د. مكرم ميلاد حاول الاتصال بكم فلم يجدك .. انه يضرب كفا بكف ويسأل ... ماذا حدث ؟ اتصلت بالدكتور مكرم ميلاد فقال لى ... لا اثر لآى خلية سرطانية ....
قصصت عليه قصة الطفلة وماحدث وكيف ان السيدة العذراء مريم اخرجت منها مايشبه البالونة وبداخلها جسم اسود ........ وهنا كانت المعجزة الالهية الثانية التى فاجأنى بها دكتور مكرم ميلاد وقال :
" ان خلايا هذا المرض خلايا كبيرة تشبه الفقاعات بداخلها نواه سوداء " ....
قلت له انا لا اعرف شكل هذه الخلايا تحت الميكروسكوب , فكيف وصفتها الطفلة مريم هذا الوصف الدقيق ؟ قال يبدو اننا فى عصر المعجزات ....
واردت نشر هذه المعجزة فى حينها ولكنى اتفقت مع أ.د. مكرم ميلاد ان نتريث لمدة سنة حتى نتأكد من الشفاء ...
الان مر على المعجزة ثلاث سنوات والطفلة على خير مايرام ...
ما أعظم كلمات القديس بولس الرسول " لاننا نعرف بمن امنا " 2 تى 1 : 12 .... هل ماحدث يتعارض مع العلم ؟ اجابتى لا ما لا يستطيع العلم ان يثبته ليس له الحق فى ان ينكره ....
وقد يتسأل البعض .. ولماذا لا تتدخل القدره الالهية فى شفاء باقى الامراض .. اقول ... ولماذا طلب السيد المسيح من الناس ان يدحرجوا الحجر وهو الذى سيقيم لعاذر من الاموات ؟ نحن نقدر على بعض الامراض .. ولا نقدر على ساركوما مريم ... فكانت المعجزة الالهية لان هذه القوة فى ضعفنا البشرى تكمل . د. وسيم السيسى
معجزات ام القدوس شملت كل النفوس
الجزء الثالث اعداد القمص لوقا الانطونى
اذكرينا ايتها الملكة البتول امام عرش النعمة
يقول الدكتور وسيم السيسى استاذ المسالك بالقاهرة فى جريدة وطنى بتاريخ 20 سبتمبر 1998 مايأتى :
لم اتصور نفسى اكتب يوما عن المعجزات .. ذلك لانى اؤمن بالعقل , والمعجزات هى الخوارق التى يقف امامها العقل عاجزا مقهورا ..
والمعجزة التى اكتب اليكم عنها .. شهودها احياء من المسلمين والمسيحين , وهم اناس لهم وزنهم فى عالم الطب والعلوم .. الاستاذ الدكتور مكرم ميلاد استاذ ورئيس قسم الباثولوجى فى كلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة , والاستاذ الدكتور عمر عبد العليم استاذ ورئيس قسم التخدير بجامعة المنوفية , والدكتور احمد ضرغام ماجستير جراحة المسالك بمستشفى مبرة المعادى .. وانا كاتب هذه السطور ...
كانت البداية حين جاءتنى ام بطفلتها خمس سنوات اسمها مريم , تشكو من وجود دم بملابسها الداخلية , وكانت الام تعتقد ان هذا الدم مصدره البول من المثانة البولية , ولكن عند الفحص والتدقيق اكتشفت ان مصدر هذا الدم من المهبل , وقد قررت عمل منظار للمهبل وعنق الرحم دون المساس بغشاء البكارة حيث ان المناظير تطورت الى درجة كبيرة من الدقة وصغر الحجم .
وقام بتخدير الطفلة أ .د. عمر عبد العليم .. وكان مساعدى دكتور احمد ضرغام .. وعند فحص المهبل بالمنظار وجدت ورما فى جدار المهبل قرب عنق الرحم .. فأخذت عينه بالمنظار وارسلتها الى أ.د. مكرم ميلاد ... وبعد بضعة ايام جاءتنى الام بالتقرير الباثولوجى من أ.د. مكرم ميلاد .... أخبث نوع من انواع السرطان ... ساركوما ........... انه حكم بالاعدام لان نسبة الوفاة فيه مائة بالمائة ... ولم يكن امامى الا تحويلها للعلاج بالكيماوى وهو تحصيل حاصل لا فائدة ترجى منه ...
وبعد بضعة اسابيع جاءتنى الام والطفلة ووالدها يقولون لى ... لقد اقمنا الصلوات حتى ظهرت السيدة العذراء مريم للطفلة مريم وقالت لها :
" سأشفيكى يامريم بقوة الله لان اسمك مثل اسمى .. أذهبى الى دير مارمينا العجايبى وسأجرى لك عملية .. استخرج منها هذا الورم " ....
وقد ذهبنا للدير , ونامت مريم .. وقامت , وقالت لنا :
" لقد اخرجت منى العذراء حاجة ذى البالونة فى داخلها حاجة سوداء " ...
ولم اصدق هذا الكلام وصممت على عمل منظار واخذت عينة وارسلتها للتحليل ...
وتحدد موعد العملية , وجاءت الاسرة , وقبل دخول الطفلة لغرفة العمليات , قصت علينا جميعا فى وجود أ.د عمر عبد العليم .. والدكتور احمد ضرغام ماحدث لها ....
ولما خرجت الاسرة من غرفة المكتب , سألنى دكتور عمر ضرغام .. ما رأيك فى هذا الكلام ؟ قلت الاسرة متدينة .. وهذا الجو الدينى جعل الطفلة تحلم هذا الحلم ... ولكننا بالتأكيد سنجد هذا الورم وقد ازداد توحشا ... وعلى كل .. كلها بضع دقائق ونرى الحقيقة امام اعيننا ....
وقام أ.د. عمر عبد العليم بالتخدير للمرة الثانية , وحين ادخلت المنظار .. كانت المعجزة الالهية ...
انكمش الورم حتى كاد ان يختفى الا من بعض الانسجة المتليفة , اخذت عينة بعد ان جعلت دكتور احمد ضرغام يرى بعينيه .. وارسلنا العينة الى أ.د. مكرم ميلاد ... ونحن جميعا فى حيرة شديدة.
وبعد بضعة ايام اتصل بى دكتور احمد ضرغام يقول لى ان أ.د. مكرم ميلاد حاول الاتصال بكم فلم يجدك .. انه يضرب كفا بكف ويسأل ... ماذا حدث ؟ اتصلت بالدكتور مكرم ميلاد فقال لى ... لا اثر لآى خلية سرطانية ....
قصصت عليه قصة الطفلة وماحدث وكيف ان السيدة العذراء مريم اخرجت منها مايشبه البالونة وبداخلها جسم اسود ........ وهنا كانت المعجزة الالهية الثانية التى فاجأنى بها دكتور مكرم ميلاد وقال :
" ان خلايا هذا المرض خلايا كبيرة تشبه الفقاعات بداخلها نواه سوداء " ....
قلت له انا لا اعرف شكل هذه الخلايا تحت الميكروسكوب , فكيف وصفتها الطفلة مريم هذا الوصف الدقيق ؟ قال يبدو اننا فى عصر المعجزات ....
واردت نشر هذه المعجزة فى حينها ولكنى اتفقت مع أ.د. مكرم ميلاد ان نتريث لمدة سنة حتى نتأكد من الشفاء ...
الان مر على المعجزة ثلاث سنوات والطفلة على خير مايرام ...
ما أعظم كلمات القديس بولس الرسول " لاننا نعرف بمن امنا " 2 تى 1 : 12 .... هل ماحدث يتعارض مع العلم ؟ اجابتى لا ما لا يستطيع العلم ان يثبته ليس له الحق فى ان ينكره ....
وقد يتسأل البعض .. ولماذا لا تتدخل القدره الالهية فى شفاء باقى الامراض .. اقول ... ولماذا طلب السيد المسيح من الناس ان يدحرجوا الحجر وهو الذى سيقيم لعاذر من الاموات ؟ نحن نقدر على بعض الامراض .. ولا نقدر على ساركوما مريم ... فكانت المعجزة الالهية لان هذه القوة فى ضعفنا البشرى تكمل . د. وسيم السيسى
معجزات ام القدوس شملت كل النفوس
الجزء الثالث اعداد القمص لوقا الانطونى
اذكرينا ايتها الملكة البتول امام عرش النعمة