كثيرا ما نسمع هذا السؤال اين قال المسيح انا ابن الله او انا الله وللاجابه على هذا السؤال نقول لو فرضا ان رئيس دولة ذار أحد الدول الاخرى وفى كل مكان ذهب اليه يقول انا اسمى كذا رئيس دولة كذا وأخذ يردد ذلك مرات كثيرة فماذا يقول عنه المستمعين له ( الم يقولوا عنه انه انسان متكبر متعجرف كل كلمه بقول انا الرئيس فلان انا الرئيس فلان ده اتخوت اتجنن المنصب جننه اعوز بالله من كلمة انا ) ولكن كيف يعرفة الناس من غير ما يعلن عن نفسة
اولا / من الاستقبال المقام له - ثانيا / من الكلمات التى يلقيها - ثالثا / من الاعمال التى يقوم بها - رابعا / من المقدمه التى يلقيها رئيس الدوله ترحيبا بالزائر العظيم كل ذلك الاعمال يعرف الناس ان ذلك الشخص هو الرئيس قلان رئيس دولة كذا بدون ان يعلن هذا عن شخصيتة
فلو طبقنا ذلك على السيد المسيح له المجد لوجدنا ان كل شئ حدث يشير على انه هو الله الظاهر فى الجسد اولا / جميع الانبياء فى العهد القديم تنبأوا عنه اى عن مجيئه من سفر التكوين اول سفر فى الكتاب المقدس وحتى سفر ملاخى النبى مرورا بالخروج ودانيال وحزقيال واشعياء وارمياء والمزامير كل الاسفار توجد بها نبوات تشير الى مجيئ الله الظاهر فى الجسد ليخلص الذين يؤمنون به من خطيتهم الجديه لو اخذنا هذه النبوات وكتبناها لا يسعنا الوقت لان كل نبوه تصف هذا الشخص وصفا دقيقا
اما فى الغهد الجديد فكان استقباله رائعا فعند ميلادة استقبلتة الملائكه منشدة قائله للرعاه ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب وانشدة الملائكه قائله المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة كان استقبال يليق بملك الملوك ورب اارباب
اما عن كلمتة التى القاها فهى واردة فى انجيل متى والمشهورة بالموعظة على الجبل التى توصى بالمحبه والسلام هذه الموعظه هى دستور المسيحيه فلا يمكن لاى انسان عادى ان يأتى بمثلها فى البلاغة هذه الموعظه لها سماتها الالهيه لان الذى القاها هو الله الظاهر فى الجسد ( فأنى اتحدى اى دين من الاديان توجد فيه اى شئ من هذه الخطبه ( العظه ) التى القاها له المجد على الشعب من على الجبل )
اما الاعمال التى قام بها فهى اعمال تدل على انه الله الظاهر فى الجسد بأنه شفى المرضى وفتح اعين العميان وأقام الموتى وأخرج الشياطين واسكت امواج البحر وأشبع اكثر من خمسة الاف من خمسة خبزات وسمكتين وأنبأنا نهاية العالم وعن مجيئه الثانى الذى سوف يحاسب فيه كل واحد على حسب اعماله وأيضا أنبأنا عن خراب اورشليم الذى حدث سنة 70 ميلاديه على يد تيطس الرومانى وأيضا أنبئنا بالذى سوف يحدث للذين يحملون اسمه عندما قال ( فى العالم سيكون لكم ضيق ) ولكن وعدنا بأنه قال ( ثقوا انا غلبت العالم)
اما الذى قدمه للناس فهو يوحنا المعمدان عندما قال هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم وكذلك الصوت الذى جاء من السماء الذى قال ( هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت له اسمعوا ) وكذلك بطرس الذى قال ( انت هو المسيح ابن الله الحى ) وكذلك السامرية عندما قالت لشعبها ( تعالوا وانظروا هوذا انسان قال لى كل ما فعلت اليس هو المسيح )
وبالرغم من ذلك فقد قدم نفسه على انه الله الظاهر فى الجسد فى مواضع كثيرة فعندما سأله فيلبس ان يريه الاب قال له انا فى الاب والاب فى من رأنى فقد رأى الاب انا والاب واحد وعتدما استحلفة رئيس الكهنة قائلا له ( هل انت المسيح ابن العلى ) قال له انت قلت وسوف تنظرون ابن الانسان اتيا على السحاب السماء
وكذلك عند صلبه شهدت الطبيعه له عندما الارض تزلزلت والشمس اظلمت وحجاب الهيكل انشق حيث قال احد المؤرخين عندما رأى الشمس اظلمت فى ساعات النهار صرخ قائلا اما العالم اوشك على الانتهاء او اله الطبيعه يتألم
اليس كل ذلك يدل على ان السيد المسيح له المجد هو الله الظاهر فى الجسد
نطلب منه ان يفتح عيون العميان ويفتح عقولهم لكى يعرفوه انه هو الاله الحقيقى لأجل حياتهم الابديه
اولا / من الاستقبال المقام له - ثانيا / من الكلمات التى يلقيها - ثالثا / من الاعمال التى يقوم بها - رابعا / من المقدمه التى يلقيها رئيس الدوله ترحيبا بالزائر العظيم كل ذلك الاعمال يعرف الناس ان ذلك الشخص هو الرئيس قلان رئيس دولة كذا بدون ان يعلن هذا عن شخصيتة
فلو طبقنا ذلك على السيد المسيح له المجد لوجدنا ان كل شئ حدث يشير على انه هو الله الظاهر فى الجسد اولا / جميع الانبياء فى العهد القديم تنبأوا عنه اى عن مجيئه من سفر التكوين اول سفر فى الكتاب المقدس وحتى سفر ملاخى النبى مرورا بالخروج ودانيال وحزقيال واشعياء وارمياء والمزامير كل الاسفار توجد بها نبوات تشير الى مجيئ الله الظاهر فى الجسد ليخلص الذين يؤمنون به من خطيتهم الجديه لو اخذنا هذه النبوات وكتبناها لا يسعنا الوقت لان كل نبوه تصف هذا الشخص وصفا دقيقا
اما فى الغهد الجديد فكان استقباله رائعا فعند ميلادة استقبلتة الملائكه منشدة قائله للرعاه ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب وانشدة الملائكه قائله المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة كان استقبال يليق بملك الملوك ورب اارباب
اما عن كلمتة التى القاها فهى واردة فى انجيل متى والمشهورة بالموعظة على الجبل التى توصى بالمحبه والسلام هذه الموعظه هى دستور المسيحيه فلا يمكن لاى انسان عادى ان يأتى بمثلها فى البلاغة هذه الموعظه لها سماتها الالهيه لان الذى القاها هو الله الظاهر فى الجسد ( فأنى اتحدى اى دين من الاديان توجد فيه اى شئ من هذه الخطبه ( العظه ) التى القاها له المجد على الشعب من على الجبل )
اما الاعمال التى قام بها فهى اعمال تدل على انه الله الظاهر فى الجسد بأنه شفى المرضى وفتح اعين العميان وأقام الموتى وأخرج الشياطين واسكت امواج البحر وأشبع اكثر من خمسة الاف من خمسة خبزات وسمكتين وأنبأنا نهاية العالم وعن مجيئه الثانى الذى سوف يحاسب فيه كل واحد على حسب اعماله وأيضا أنبأنا عن خراب اورشليم الذى حدث سنة 70 ميلاديه على يد تيطس الرومانى وأيضا أنبئنا بالذى سوف يحدث للذين يحملون اسمه عندما قال ( فى العالم سيكون لكم ضيق ) ولكن وعدنا بأنه قال ( ثقوا انا غلبت العالم)
اما الذى قدمه للناس فهو يوحنا المعمدان عندما قال هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم وكذلك الصوت الذى جاء من السماء الذى قال ( هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت له اسمعوا ) وكذلك بطرس الذى قال ( انت هو المسيح ابن الله الحى ) وكذلك السامرية عندما قالت لشعبها ( تعالوا وانظروا هوذا انسان قال لى كل ما فعلت اليس هو المسيح )
وبالرغم من ذلك فقد قدم نفسه على انه الله الظاهر فى الجسد فى مواضع كثيرة فعندما سأله فيلبس ان يريه الاب قال له انا فى الاب والاب فى من رأنى فقد رأى الاب انا والاب واحد وعتدما استحلفة رئيس الكهنة قائلا له ( هل انت المسيح ابن العلى ) قال له انت قلت وسوف تنظرون ابن الانسان اتيا على السحاب السماء
وكذلك عند صلبه شهدت الطبيعه له عندما الارض تزلزلت والشمس اظلمت وحجاب الهيكل انشق حيث قال احد المؤرخين عندما رأى الشمس اظلمت فى ساعات النهار صرخ قائلا اما العالم اوشك على الانتهاء او اله الطبيعه يتألم
اليس كل ذلك يدل على ان السيد المسيح له المجد هو الله الظاهر فى الجسد
نطلب منه ان يفتح عيون العميان ويفتح عقولهم لكى يعرفوه انه هو الاله الحقيقى لأجل حياتهم الابديه