بیان فساد قواعد دین النصاري:-
١- التغطیس:-قال لوقا في إنجیل? أن عیسي علی? السلام قال( من تغطس دخل الجنة ومن لم یتغطس دخل ج?نم
خالدا فی?ا أبدا)فیقال ل?م:- ما تقولون في إبرا?یم وموسي وإسحاق ویعقوب وجمیع الأنبیاء علی?م السلام ?م في
الجنة أم لا؟ فلابد أن یقولوا ?م في الجنة فیقال ل?م :كیف دخلو?ا و?م لم یتغطسوا؟ و?م یجیبون عن ?ذا بأن
الإختتان أجزأ?م عن التغطیس فیقال ل?م ما تقولون في آدم ونوح علی?ما السلام وذریت? لصلب? فإن?م ما إختتنوا
ولا تغطسوا قط و?م في الجنة بنص أناجیلكم و إجماع علمائكم
٢- القاعده الثانی?:-و?ي الإیمان بالتثلیث:-
وأن عیسي ?وا بن الله وأن ل? طبیعتین ناسوتیة ولا?وتیة وتلك الطبیعتان صارتا شیئا واحدا فصار اللا?وت
إنسانا محدثا مخلوقا وصار الناسوت إل?ا خالقا (?ذا ما تقول ب? فرق? الكاثولیك)
أما فرق? الأرثوذكس فیرون أن للمسیح طبیعة واحده
الجواب:- ویلزم?م علي مقتضي قول?م أن المسیح ا بن الله أن تكون ذات? كذات الله ول? علم وقدرة كعلم? وقدرت?
إلي سائر الصفات الأزلیة و?ذا باطل وبیان بطلان? ما قال? مرقص (الإصحاح ١٣ عدد ٣٢ )ولفظ? أن الحواریین
سألوا عیسي عن الساعة التي ?ي القیامة فقال ل?م وأما ذلك الیوم وتلك الساعة فلا یعلم ب?ا أحد ولا الملائك?
الذین ?م في السماء ولا الإبن إلا الأب ف?ذا إقرار من عیسي بأن? ناقص علم حتي عن الملائكة وأن الله تعالي ?و
المنفرد بعلم الساع? وقیام?ا وأن عیسي لا یعلم إلا ما علم? الله تعالي ،وقال شیخ الإسلام بن تیمیة و?ذا یدل
علي شیئین: علي أن إسم الأبن إنما یقع علي الناسوت دون اللا?وت فإن اللا?وت لا یجوز أن ینفي عن? علم
الساع? ویدل علي أن الإبن لم یكن یعلم ما یعلم? الله و?ذا یبطل قول?م بالإتحاد فإن? لو كان الإتحاد حقا كما
یزعمون لكان الإبن یعلم ما یعلم? الله ویقدر علي ما یقدر علی? فإن? ?و الله عند?م وفي إنجیل متي إصحاح ( ٢٦
٣٨ )(أن عیسي علی? السلام حین عزم الی?ود علي أخذه وقتل? تغیر في تلك اللیل? وحزن حزنا شدیدا) - عدد ٣٧
وكل من یحزن ویتغیر فلیس بإل? ولا بإبن إل? عند كل ذي عقل صحیح وأین غاب لا?وت? عن ناسوت? في ?ذه
الشدائد مع الممازج? والإلتحام علي قول?م و?م یزعمون أن لا?وت? فارق? عند الصلب والقتل و?بط إلي ج?نم
فأخرج من?ا الأنبیاء وكان ناسوت? في القبر مدفونا حتي رجع إلی? لا?وت? فأخرج? من القبر ورجع إلی? ثم صعد
ب? إلي السماء ?ذه كل?ا دعاوي باطلة و?ي من الكفر الركیك.
وكیف یزعمون أن لعیسي طبیعتین صارتا شیئا واحدا وفي الأناجیل ما یش?د بأن? لیس ل? إلا طبیعة واحدةآدمیة
وبر?ان ذلك ما قال? متي( إصحاح ١٣ عدد ٥٧ )ولفظ? (وأما یسوع فقال ل?م لیس نبي بلا كرامة إلا في وطن?
وفي بیت?)ف?ذا إقرار من? بأن? نبي من جملة الأنبیاء ولیس للأنبیاء كل?م إلا طبیعة واحدةآدمیة
٣- القاعده الثالث? :-و?ي إعتقاد?م أن أقنوم الإبن إلتحم بعیسي في بطن مریم فصار إل?:-
،ومن المحال أن یكون الخالق الأزلي قد إستحال لحما ودما أویكون ل? ولد في الأرض ولا في السماء أو یكون
قدم? وبقاؤه اللذان لا ن?ایة ل?ما محدودین أو متحیزین كلا بل ?و الله الذى لا شبی? ولا نظیر تقدس جلال?
وتعالي كمال? علي أن یحل في بشر یموت وكیف و?و الحي الذي وسع كرسی? السماوات والأرض ؟
سؤال:-لماذا جعلتموه إل?ا؟
ألعجب مولده في كون? من غیر أب فلیس ذلك بأعجب من كون آدم خلق من غیرأب ولا أم ولا أعجب من كون
الملائك? خلقوا من غیر والد ولا والده ولا سمي شئ من الملائك? وآدم أل?? وأنتم تمنعون من ذلك فأخبرونا ما
الفرق بین?م وبین عیسي و?م في حكمة الإیجاد أعجب من? .
وإن قلتم أن عیسي إل? لأجل الآیات الخارقة التي ظ?رت علي یدی? فعلماؤكم یعلمون أن الیشع النبي علی?
٢١ ) (إن الیشع - السلام أحیا میتا في حیات? ومیتا بعد وفات? .جاء في سفر الملوك الثاني( إصحاح ١٣ عدد ٢٠
بعد أن مات أوتي بمیت ووضع في نفس القبر مع الیشع فعادت الحیاه إلي جسم ذلك المیت حالما مس جثمان?
عظام النبي ،وإلیاس النبي ویدعي( إلیا) أحیا أیضا میتا وبارك في دقیق العجوز ود?ن?ا فلم یفرغ ما في جراب?ا
من الدقیق وما في قارورت?ا من الد?ن سبعة أعوام)
وإن كان عیسي مشي علي البحر ولم یغرق فی? فإن موسي علی? السلام ضرب البحر بعصاه فانفلق وصار فی?
طرق عبر من?ا جمیع قوم? وألقي عصاه من یده فصارت ثعبانا ?ائلا إبتلعت جمیع حبال السحرة وفجر من
صخرة إثنتي عشرة عینا لكل سبط من بني إسرائیل عین وآیات أخري كثیرة.
وإن قلتم أن عیسي كان إل? بنفس? لأن? صعد إلي السماء فلذلك جعلتموه إل?ا فیلزمكم في إلیاس وإدریس علی?ما
السلام أن تجعل?ما إل?ین لأن?ما صعدا إلي السماء بلا خلاف عندكم في ذلك.
وإن قلتم إن عیسي إدعي الألو?یة لنفسه فلذلك جعلتموه إل?ا فقد جا?رتم بالكذب الفظیع والب?تان الشنیع وفي
الأناجیل ما یرد علیكم و?و قول? (إل?ي إل?ي لم خذلتني؟)مرقص (إصحاح ١٥ عدد ٣٤ ) وأن? قال (أن الله تعالي
أرسلني إلیكم)فأقر بأن? بشر من الأنبیاء المرسلین ونصوص الأناجیل في ?ذا عدیده علي أن ما في مفتعل كذبكم بأن? صلب وصاح ونادي إل?ي إل?ي لیس من منصوص الإنجیل الحق بل ?و ب?تان كتاب الأناجیل وإفترائ?م علي
الله تعالي وإنما إحتججنا ب? علیكم لیظ?ر تناقضكم و إفتضاحكم لبصائر العقلاء وبالله التوفیق.
٤- القاعدة الرابعة:-و?ي الإیمان بالقربان:-
و?ي أن یعتقدوا علي فطیرة من خبز إذا قرأعلی?ا القسیس بعض الكلمات أن?ا ترجع في تلك الساعة جسد عیسي
وإذا قرأبعض الكلمات علي كأس خمر فإن? یصیر في تلك الساعة دم عیسي علي الحقیقة لا مجاز ویأخذون ذلك
٢٨ ) (أن عیسي جمع الحواریین یوما قبل موت? وتناول خبزة وكسر?ا - من قول متي إصحاح ( ٢٦ عدد ٢٦
وناول?م كسرة لكل إنسان وقال ل?م كلوه ?ذا جسمي ثم ناول?م خمرا ثم قال ل?م إشربوا ?ذا دمي) ف?ذا قول متي
في إنجیل? ویوحنا الذي كان حاضرا لعیسي حتي رفع لم یذكر شیئا من خبر الخبز والخمر في إنجیل? و?ذا یدل
علي كذب متي ونقل? للمحال والب?تان ،والنصاري یعتقدون أن كل جزء من أجزاء فطیرة كل قسیس ?و عیسي
علی? السلام بجمیع جسده في طول? وعرض? وعمق? ?و ?و ولو بلغت أجزاء الفطیرة ١٠٠٠٠٠ جزء لكان كل
جزء من?ا عیسي فیقال ل?م ?ذا محال في كل عقل سلیم و?م یجیبون عن ?ذا بأن المرآة تكون قدر الدر?م
والإنسان یري فی?ا أكبر الأبراج والمباني العالیة إذا قابل?ا بذلك و?ي أكبر من?ا بأزید من ١٠٠٠ مرة فیقال ل?م
أن الذي یري في المرآة عرض لا جو?ر وأنتم تعتقدون أن جو?ر عیسي وعرض? جمیعا في تلك الفطیرة و?ذا
محال في العقل ثم إنكم أجمعتم علي أن عیسي صعد إلي السماء و?و جالس فی?ا عن یمین الله (تعالي عن
قولكم)فمن الذي أنزل لكم جسده إلي تلك الفطیرة،ثم إن عیسي رجل واحد وأنتم تعتقدون أن في كل جزء من
أجزاء الفطیرة جمیع جسد عیسي ولو إنقسمت علي ١٠٠٠٠٠ جزء فلزمكم أن یكون في كل فطیرة
١٠٠٠٠٠ عیسي ویتضاعف ?ذا بعدد الكنائس عندكم وكل من قال ?ذا أو إعتقده فقد جعل? الله أضحوك? للعالمین
ومسخرة للشیاطین وحسبنا الله ونعم الوكیل
٥- القاعده الخامس?:-و?ي إقرار جمیع الذنوب للقسیس:-
إعلموا رحمكم الله أن النصاري یعتقدون أن? لا یمكن دخول الجنة إلا بعد الإقرار بالذنوب للقسیس وأن كل من
یخفي من? ذنبا فلا ینفع? إقراره ویعطي النصاري للقسیس أموالا جلیلة في مقابل ?ذه البراءة من النار و?ذا من
حیل القسیس علي أخذ الأموال من النصاري فیقال ل?م لأي شئ تصنعون ?ذا ولم یأمركم ب? عیسي، وتلامیذ
عیسي ما أقروا بذنب قط لعیسي الذي زعمتم أن? ?و الله وإبن?،ثم إن القسیس لا شك عندكم في أن? بشر مثلكم
وربما تكون ل? ذنوب أكثر من ذنوبكم و?و السبب في كفركم وضلالكم فمن ?و الذي یغفر ل? ذنوب? ولكنكم أنتم
قوم عمي وقسیسكم أشد عمي منكم والأعمي إذا قاد الأعمي وقعا في الم?الك
١- التغطیس:-قال لوقا في إنجیل? أن عیسي علی? السلام قال( من تغطس دخل الجنة ومن لم یتغطس دخل ج?نم
خالدا فی?ا أبدا)فیقال ل?م:- ما تقولون في إبرا?یم وموسي وإسحاق ویعقوب وجمیع الأنبیاء علی?م السلام ?م في
الجنة أم لا؟ فلابد أن یقولوا ?م في الجنة فیقال ل?م :كیف دخلو?ا و?م لم یتغطسوا؟ و?م یجیبون عن ?ذا بأن
الإختتان أجزأ?م عن التغطیس فیقال ل?م ما تقولون في آدم ونوح علی?ما السلام وذریت? لصلب? فإن?م ما إختتنوا
ولا تغطسوا قط و?م في الجنة بنص أناجیلكم و إجماع علمائكم
٢- القاعده الثانی?:-و?ي الإیمان بالتثلیث:-
وأن عیسي ?وا بن الله وأن ل? طبیعتین ناسوتیة ولا?وتیة وتلك الطبیعتان صارتا شیئا واحدا فصار اللا?وت
إنسانا محدثا مخلوقا وصار الناسوت إل?ا خالقا (?ذا ما تقول ب? فرق? الكاثولیك)
أما فرق? الأرثوذكس فیرون أن للمسیح طبیعة واحده
الجواب:- ویلزم?م علي مقتضي قول?م أن المسیح ا بن الله أن تكون ذات? كذات الله ول? علم وقدرة كعلم? وقدرت?
إلي سائر الصفات الأزلیة و?ذا باطل وبیان بطلان? ما قال? مرقص (الإصحاح ١٣ عدد ٣٢ )ولفظ? أن الحواریین
سألوا عیسي عن الساعة التي ?ي القیامة فقال ل?م وأما ذلك الیوم وتلك الساعة فلا یعلم ب?ا أحد ولا الملائك?
الذین ?م في السماء ولا الإبن إلا الأب ف?ذا إقرار من عیسي بأن? ناقص علم حتي عن الملائكة وأن الله تعالي ?و
المنفرد بعلم الساع? وقیام?ا وأن عیسي لا یعلم إلا ما علم? الله تعالي ،وقال شیخ الإسلام بن تیمیة و?ذا یدل
علي شیئین: علي أن إسم الأبن إنما یقع علي الناسوت دون اللا?وت فإن اللا?وت لا یجوز أن ینفي عن? علم
الساع? ویدل علي أن الإبن لم یكن یعلم ما یعلم? الله و?ذا یبطل قول?م بالإتحاد فإن? لو كان الإتحاد حقا كما
یزعمون لكان الإبن یعلم ما یعلم? الله ویقدر علي ما یقدر علی? فإن? ?و الله عند?م وفي إنجیل متي إصحاح ( ٢٦
٣٨ )(أن عیسي علی? السلام حین عزم الی?ود علي أخذه وقتل? تغیر في تلك اللیل? وحزن حزنا شدیدا) - عدد ٣٧
وكل من یحزن ویتغیر فلیس بإل? ولا بإبن إل? عند كل ذي عقل صحیح وأین غاب لا?وت? عن ناسوت? في ?ذه
الشدائد مع الممازج? والإلتحام علي قول?م و?م یزعمون أن لا?وت? فارق? عند الصلب والقتل و?بط إلي ج?نم
فأخرج من?ا الأنبیاء وكان ناسوت? في القبر مدفونا حتي رجع إلی? لا?وت? فأخرج? من القبر ورجع إلی? ثم صعد
ب? إلي السماء ?ذه كل?ا دعاوي باطلة و?ي من الكفر الركیك.
وكیف یزعمون أن لعیسي طبیعتین صارتا شیئا واحدا وفي الأناجیل ما یش?د بأن? لیس ل? إلا طبیعة واحدةآدمیة
وبر?ان ذلك ما قال? متي( إصحاح ١٣ عدد ٥٧ )ولفظ? (وأما یسوع فقال ل?م لیس نبي بلا كرامة إلا في وطن?
وفي بیت?)ف?ذا إقرار من? بأن? نبي من جملة الأنبیاء ولیس للأنبیاء كل?م إلا طبیعة واحدةآدمیة
٣- القاعده الثالث? :-و?ي إعتقاد?م أن أقنوم الإبن إلتحم بعیسي في بطن مریم فصار إل?:-
،ومن المحال أن یكون الخالق الأزلي قد إستحال لحما ودما أویكون ل? ولد في الأرض ولا في السماء أو یكون
قدم? وبقاؤه اللذان لا ن?ایة ل?ما محدودین أو متحیزین كلا بل ?و الله الذى لا شبی? ولا نظیر تقدس جلال?
وتعالي كمال? علي أن یحل في بشر یموت وكیف و?و الحي الذي وسع كرسی? السماوات والأرض ؟
سؤال:-لماذا جعلتموه إل?ا؟
ألعجب مولده في كون? من غیر أب فلیس ذلك بأعجب من كون آدم خلق من غیرأب ولا أم ولا أعجب من كون
الملائك? خلقوا من غیر والد ولا والده ولا سمي شئ من الملائك? وآدم أل?? وأنتم تمنعون من ذلك فأخبرونا ما
الفرق بین?م وبین عیسي و?م في حكمة الإیجاد أعجب من? .
وإن قلتم أن عیسي إل? لأجل الآیات الخارقة التي ظ?رت علي یدی? فعلماؤكم یعلمون أن الیشع النبي علی?
٢١ ) (إن الیشع - السلام أحیا میتا في حیات? ومیتا بعد وفات? .جاء في سفر الملوك الثاني( إصحاح ١٣ عدد ٢٠
بعد أن مات أوتي بمیت ووضع في نفس القبر مع الیشع فعادت الحیاه إلي جسم ذلك المیت حالما مس جثمان?
عظام النبي ،وإلیاس النبي ویدعي( إلیا) أحیا أیضا میتا وبارك في دقیق العجوز ود?ن?ا فلم یفرغ ما في جراب?ا
من الدقیق وما في قارورت?ا من الد?ن سبعة أعوام)
وإن كان عیسي مشي علي البحر ولم یغرق فی? فإن موسي علی? السلام ضرب البحر بعصاه فانفلق وصار فی?
طرق عبر من?ا جمیع قوم? وألقي عصاه من یده فصارت ثعبانا ?ائلا إبتلعت جمیع حبال السحرة وفجر من
صخرة إثنتي عشرة عینا لكل سبط من بني إسرائیل عین وآیات أخري كثیرة.
وإن قلتم أن عیسي كان إل? بنفس? لأن? صعد إلي السماء فلذلك جعلتموه إل?ا فیلزمكم في إلیاس وإدریس علی?ما
السلام أن تجعل?ما إل?ین لأن?ما صعدا إلي السماء بلا خلاف عندكم في ذلك.
وإن قلتم إن عیسي إدعي الألو?یة لنفسه فلذلك جعلتموه إل?ا فقد جا?رتم بالكذب الفظیع والب?تان الشنیع وفي
الأناجیل ما یرد علیكم و?و قول? (إل?ي إل?ي لم خذلتني؟)مرقص (إصحاح ١٥ عدد ٣٤ ) وأن? قال (أن الله تعالي
أرسلني إلیكم)فأقر بأن? بشر من الأنبیاء المرسلین ونصوص الأناجیل في ?ذا عدیده علي أن ما في مفتعل كذبكم بأن? صلب وصاح ونادي إل?ي إل?ي لیس من منصوص الإنجیل الحق بل ?و ب?تان كتاب الأناجیل وإفترائ?م علي
الله تعالي وإنما إحتججنا ب? علیكم لیظ?ر تناقضكم و إفتضاحكم لبصائر العقلاء وبالله التوفیق.
٤- القاعدة الرابعة:-و?ي الإیمان بالقربان:-
و?ي أن یعتقدوا علي فطیرة من خبز إذا قرأعلی?ا القسیس بعض الكلمات أن?ا ترجع في تلك الساعة جسد عیسي
وإذا قرأبعض الكلمات علي كأس خمر فإن? یصیر في تلك الساعة دم عیسي علي الحقیقة لا مجاز ویأخذون ذلك
٢٨ ) (أن عیسي جمع الحواریین یوما قبل موت? وتناول خبزة وكسر?ا - من قول متي إصحاح ( ٢٦ عدد ٢٦
وناول?م كسرة لكل إنسان وقال ل?م كلوه ?ذا جسمي ثم ناول?م خمرا ثم قال ل?م إشربوا ?ذا دمي) ف?ذا قول متي
في إنجیل? ویوحنا الذي كان حاضرا لعیسي حتي رفع لم یذكر شیئا من خبر الخبز والخمر في إنجیل? و?ذا یدل
علي كذب متي ونقل? للمحال والب?تان ،والنصاري یعتقدون أن كل جزء من أجزاء فطیرة كل قسیس ?و عیسي
علی? السلام بجمیع جسده في طول? وعرض? وعمق? ?و ?و ولو بلغت أجزاء الفطیرة ١٠٠٠٠٠ جزء لكان كل
جزء من?ا عیسي فیقال ل?م ?ذا محال في كل عقل سلیم و?م یجیبون عن ?ذا بأن المرآة تكون قدر الدر?م
والإنسان یري فی?ا أكبر الأبراج والمباني العالیة إذا قابل?ا بذلك و?ي أكبر من?ا بأزید من ١٠٠٠ مرة فیقال ل?م
أن الذي یري في المرآة عرض لا جو?ر وأنتم تعتقدون أن جو?ر عیسي وعرض? جمیعا في تلك الفطیرة و?ذا
محال في العقل ثم إنكم أجمعتم علي أن عیسي صعد إلي السماء و?و جالس فی?ا عن یمین الله (تعالي عن
قولكم)فمن الذي أنزل لكم جسده إلي تلك الفطیرة،ثم إن عیسي رجل واحد وأنتم تعتقدون أن في كل جزء من
أجزاء الفطیرة جمیع جسد عیسي ولو إنقسمت علي ١٠٠٠٠٠ جزء فلزمكم أن یكون في كل فطیرة
١٠٠٠٠٠ عیسي ویتضاعف ?ذا بعدد الكنائس عندكم وكل من قال ?ذا أو إعتقده فقد جعل? الله أضحوك? للعالمین
ومسخرة للشیاطین وحسبنا الله ونعم الوكیل
٥- القاعده الخامس?:-و?ي إقرار جمیع الذنوب للقسیس:-
إعلموا رحمكم الله أن النصاري یعتقدون أن? لا یمكن دخول الجنة إلا بعد الإقرار بالذنوب للقسیس وأن كل من
یخفي من? ذنبا فلا ینفع? إقراره ویعطي النصاري للقسیس أموالا جلیلة في مقابل ?ذه البراءة من النار و?ذا من
حیل القسیس علي أخذ الأموال من النصاري فیقال ل?م لأي شئ تصنعون ?ذا ولم یأمركم ب? عیسي، وتلامیذ
عیسي ما أقروا بذنب قط لعیسي الذي زعمتم أن? ?و الله وإبن?،ثم إن القسیس لا شك عندكم في أن? بشر مثلكم
وربما تكون ل? ذنوب أكثر من ذنوبكم و?و السبب في كفركم وضلالكم فمن ?و الذي یغفر ل? ذنوب? ولكنكم أنتم
قوم عمي وقسیسكم أشد عمي منكم والأعمي إذا قاد الأعمي وقعا في الم?الك