رئيس الشرطة الدينية بمكة: المرأة يمكنها القيادة ولا ضرورة لتغطية وجهها
2010/12/1
انتقد مسؤول في هيئة الامر بالمعروف بالسعودية حظر الاختلاط بين الجنسين في
الاماكن العامة وقال ان المراة يمكنها شرعا قيادة السيارة وليس عليها
تغطية وجهها، وسط تصفيق كبير من المشاركات
في مؤتمر تنمية المرأة في جدة (غرب).
وقال احمد الغامدي رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة
المكرمة الثلاثاء انه لا يوجد في الاسلام ما يمنع المرأة من قيادة السيارة
بالرغم من حظر السلطات السعودية لذلك.
وعن النقاب، ذكر الغامدي ان "هناك اختلافا في تفسير الآية القرآنية الامر
الذي جعل بعض العلماء يفتون بوجوب تغطية كامل الجسم في المقابل آخرين افتوا
بجواز كشف الوجه والكفين الى المرفقين وهناك من قال بجواز كشف الشعر
كذلك".
واشار الغامدي الى ان حظر الاختلاط يجب ان يكون على النساء والرجال الذين
يلتقون سرا وليس في الاماكن العامة، في وقت تتمسك الشرطة الدينية في
المملكة بحظر كافة اشكال الاختلاط بين النساء والرجال من غير المحارم.
واعتبر الغامدي ان "الاسلام امر بتغطية جسم المرأة لمساعدتها على المشاركة في الحياة الاجتماعية وليس لمنعها من ذلك".
وقوبل حديث الغامدي بتصفيق حار من النساء الحاضرات اللواتي كن يلبسن جمعهن
العباءات السوداء التي يجب ان تلسبها جميع النساء على ارض المملكة.
وجاءت تصريحات الغامدي في اطار مؤتمر "مشاركة المرأة في التنمية الوطنية"
في ظل العديد من الحواجز والتشريعات التي يفرضها المجتمع السعودي المحافظ
على المرأة، خصوصا في مجال العمل.
وكان الغامدي اقيل من منصبه دون تفسير في نيسان/ابريل الماضي ثم اعيد اليه
بسرعة، وذلك في اعقاب اعلانه تاييده جواز الاختلاط بين الجنسين.
ويحظر على المرأة في السعودية الاختلاط مع الرجال بدون وجود محرم كما لا يسمح لها بقيادة السيارة وبالسفر من دون موافقة ولي الامر.
وكانت هيئة الافتاء السعودية، اعلى سلطة دينية في المملكة، افتت بعدم جواز
عمل المرأة على صندوق الدفع (كاشيرات) في المحلات التجارية، ناقضة بذلك
قرارا يجيز ذلك من قبل وزارة العمل.
من جهتها، انتقدت نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم واول امراة تحتل
منصبا في الحكومة السعودية، عدم تحقيق تقدم في مجال النهوض بالمراة والفرص
التعليمية المتاحة.
وطالبت الفايز النساء بالصبر ووعدت بالمساعدة في ايجاد حل لمشاكل الحوادث
المتكررة التي تتعرض لها المعلمات اللواتي ينتقلن الى مناطق بعيدة للعمل
ويعدن للمبيت في منزلهن لانه يحظر عليهن المكوث عند غير محارمهن.
وقالت الاميرة عادلة بنت عبد الله ابنة العاهل السعودي، الاثنين في بداية
المؤتمر انه يجب بذل المزيد من الجهود لايجاد فرص عمل للنساء معتبرة ان
"مشاركة المرأة في القوة العاملة اقل من التوقعات، والمجتمع لا يمكنه السير
بساق اعرج".
/رئيس-الشرطة-الدينية-بمكة:] |
2010/12/1
انتقد مسؤول في هيئة الامر بالمعروف بالسعودية حظر الاختلاط بين الجنسين في
الاماكن العامة وقال ان المراة يمكنها شرعا قيادة السيارة وليس عليها
تغطية وجهها، وسط تصفيق كبير من المشاركات
في مؤتمر تنمية المرأة في جدة (غرب).
وقال احمد الغامدي رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة
المكرمة الثلاثاء انه لا يوجد في الاسلام ما يمنع المرأة من قيادة السيارة
بالرغم من حظر السلطات السعودية لذلك.
وعن النقاب، ذكر الغامدي ان "هناك اختلافا في تفسير الآية القرآنية الامر
الذي جعل بعض العلماء يفتون بوجوب تغطية كامل الجسم في المقابل آخرين افتوا
بجواز كشف الوجه والكفين الى المرفقين وهناك من قال بجواز كشف الشعر
كذلك".
واشار الغامدي الى ان حظر الاختلاط يجب ان يكون على النساء والرجال الذين
يلتقون سرا وليس في الاماكن العامة، في وقت تتمسك الشرطة الدينية في
المملكة بحظر كافة اشكال الاختلاط بين النساء والرجال من غير المحارم.
واعتبر الغامدي ان "الاسلام امر بتغطية جسم المرأة لمساعدتها على المشاركة في الحياة الاجتماعية وليس لمنعها من ذلك".
وقوبل حديث الغامدي بتصفيق حار من النساء الحاضرات اللواتي كن يلبسن جمعهن
العباءات السوداء التي يجب ان تلسبها جميع النساء على ارض المملكة.
وجاءت تصريحات الغامدي في اطار مؤتمر "مشاركة المرأة في التنمية الوطنية"
في ظل العديد من الحواجز والتشريعات التي يفرضها المجتمع السعودي المحافظ
على المرأة، خصوصا في مجال العمل.
وكان الغامدي اقيل من منصبه دون تفسير في نيسان/ابريل الماضي ثم اعيد اليه
بسرعة، وذلك في اعقاب اعلانه تاييده جواز الاختلاط بين الجنسين.
ويحظر على المرأة في السعودية الاختلاط مع الرجال بدون وجود محرم كما لا يسمح لها بقيادة السيارة وبالسفر من دون موافقة ولي الامر.
وكانت هيئة الافتاء السعودية، اعلى سلطة دينية في المملكة، افتت بعدم جواز
عمل المرأة على صندوق الدفع (كاشيرات) في المحلات التجارية، ناقضة بذلك
قرارا يجيز ذلك من قبل وزارة العمل.
من جهتها، انتقدت نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم واول امراة تحتل
منصبا في الحكومة السعودية، عدم تحقيق تقدم في مجال النهوض بالمراة والفرص
التعليمية المتاحة.
وطالبت الفايز النساء بالصبر ووعدت بالمساعدة في ايجاد حل لمشاكل الحوادث
المتكررة التي تتعرض لها المعلمات اللواتي ينتقلن الى مناطق بعيدة للعمل
ويعدن للمبيت في منزلهن لانه يحظر عليهن المكوث عند غير محارمهن.
وقالت الاميرة عادلة بنت عبد الله ابنة العاهل السعودي، الاثنين في بداية
المؤتمر انه يجب بذل المزيد من الجهود لايجاد فرص عمل للنساء معتبرة ان
"مشاركة المرأة في القوة العاملة اقل من التوقعات، والمجتمع لا يمكنه السير
بساق اعرج".