يا سليم العوا اغسل يديك بقلم سليم العوا
عقب
لقاء سليم العوا، المحسوب على الإخوان، مع برنامج (بلا حدود) على فضائية
الجزيرة، انطلقت تهديدات القاعدة للأقباط، وها هي تتحقق بعد شهرين .. بذبح
عشرات الشهداء والجرحى من مسيحي مصر، وهم في حضرة الرب.
في
حواره مع الإخوانجي أحمد منصور، ردد العوا ما يعلم، وثبت، أنه أكاذيب عن
أسلحة وذخائر تتسلح بها الكنائس. وبعد الثورة التي فجرتها الأكاذيب، قال
العوا و"إخوانه" انه كان "رد فعل" على تصريحات الانبا (بيشوي) التي نشرت
قبل اللقاء بساعات في (المصري اليوم).
يريد
العوا أن نصدق أن لقاء (بلا حدود) الذي تلته تهديدات القاعدة.. وتم تجهيز
محاور اللقاء وتسفيره من القاهرة لإجرائه.. جاء صدفة بحتة، متجاهلا أن
الإعلان عنه سبق نشر حوار (بيشوي)، الطائفي بدوره، بعدة أيام.
وفي
لقاء مع (الجزيرة مباشر) 23 ديسمبر 2010 الماضي أرجع العوا الهدف من
تقديمه لسلسلة محاضرات "فتح مصر"، نقلاً عن (بوابة الوفد)، لـ"تصريحات رجال
الكنيسة المصرية التي ملأت الصحف والفضائيات حول أن المسلمين ضيوف علي
مصر، وأن الأقباط احتملوا دفعة من الاضطهاد والمظالم المزعومة علي أيدي
المسلمين".. وهو ما " دفعني للرد علي الاكاذيب بالأدله العلمية".
يعلم العوا، كما نعلم، أن سلسلة (فتح مصر) متفق عليها مع (الجزيرة)، قبل عام على الأقل، فالأمر "مُرتب" وليس مجرد "رد فعل".
"لم
تكن مرة.. وعدت"، ودائما هناك الجزيرة.. والإخوان. خلال الأشهر الماضية،
نشط العوا ليتقدم المشهد الطائفي، مستغلاً "قناعاً مدنياُ" رفعه لسنوات،
مدعوماً من (الجزيرة) وفضاء التطرف المحلي، في كل فئات المجتمع.. وفي
"أجهزة" باللانظام الحاكم.
في
مقال لي بعنوان (شرارات أمنية)، 26 ديسمبر الماضي كتبت: <<"إحنا"..
و"هما"، كانت "روح" مقال أثار الجدل على أكثر من مستوى: ما اعتُبر تغييراً
استجد أو كشفاً عن "وجه مدني" موظف للدين يتحدث طائفياً لأول مرة بدلاً من
"العيش الواحد”. وإشكالية حرية الرأي والتعبير وتدخل ملاك الصحف فيما يُنشر
فيها. وقتها قيل ما قيل، لكن تردد أن المقال كتب عقب اتصال من قيادة أمنية
سوبر رفيعة.. "تشكو له" من "تجبّرهم".
"تردد”..
تحتمل الصحة والخطأ، لكن "المؤكد" الذي توثقنا منه، أن ذات القيادة اتصلت
بـ"الوجه المدني” بعد نشر الجزء الأول من مقاله لتُُثني بشدة على ما كتبه.
في المقابل، "تردد" أيضاً أن جهاز "دولة"، يعي واجبه تجاه دولته وشعبه، هو
مَنْ طلب وقف النشر، في محاولة منه لإجهاض جزء من شرارات فتنة تمسك بنسيج
وطنه.>>
العوا،
ومن يمثلهم، لم يكتفوا بالدعم الإعلامي من (الجزيرة)، فهو يحاول منذ
أسابيع الإستحواذ على رخصة أي جريدة، مدعوماً بأسماء محسوبة على .. أو
"يُقال" أنها منشقة عن الإخوان. ولم يكن مدهشاً، بالنسبة لي ولكثيرين، أن
ملاك أحدى الرُخص حينما استطلعوا رأي "الأمن" في البيع للعوا.. لم يجدوا
اعتراضاً، وفشلت صفقة الأولى بسبب "من يستحوذ على قرار الجريدة"..
والثانية.. بسبب توجه ملاكها اليساري.
في
محاضرات "فتح مصر" الأسبوعية، المستمرة، ينشغل العوا، أنقل أيضاً عن بوابة
الوفد، بقضايا مثل: "أتحدى البابا شنودة أن يُعلن تعداد المسيحيين"،
و"اتحدى بيشوي...."، وهو إذ يُقر بحق المسيحيين في بناء كنائس، يشترط "ان
تكون الكنائس متناسبة مع أعداد الأقباط وبقدر الحاجة وليست بأضعاف
مضاعفة".. "لا ينبغي ان تكون بكثرة تُخفي ملامح أسلمة الدولة". خاصة وأن
"شروط بناء الكنائس أسهل من شروط بناء المساجد".
أشهر
عديدة والعوا يقدم "فرشة طائفية"، عليها سار "إستشهادي".. إلى الجنة،
لينقذ مصر من الهجمة الصليبية، ويغرق بدماء الأبرياء بيتا لعبادة الرب.
23 شهيداً و79 جريحاً.. في ليلة عيد الميلاد. يا صاحب "قناع".."العيش الواحد": اغسل يديك، أو احسم خندقك
عقب
لقاء سليم العوا، المحسوب على الإخوان، مع برنامج (بلا حدود) على فضائية
الجزيرة، انطلقت تهديدات القاعدة للأقباط، وها هي تتحقق بعد شهرين .. بذبح
عشرات الشهداء والجرحى من مسيحي مصر، وهم في حضرة الرب.
في
حواره مع الإخوانجي أحمد منصور، ردد العوا ما يعلم، وثبت، أنه أكاذيب عن
أسلحة وذخائر تتسلح بها الكنائس. وبعد الثورة التي فجرتها الأكاذيب، قال
العوا و"إخوانه" انه كان "رد فعل" على تصريحات الانبا (بيشوي) التي نشرت
قبل اللقاء بساعات في (المصري اليوم).
يريد
العوا أن نصدق أن لقاء (بلا حدود) الذي تلته تهديدات القاعدة.. وتم تجهيز
محاور اللقاء وتسفيره من القاهرة لإجرائه.. جاء صدفة بحتة، متجاهلا أن
الإعلان عنه سبق نشر حوار (بيشوي)، الطائفي بدوره، بعدة أيام.
وفي
لقاء مع (الجزيرة مباشر) 23 ديسمبر 2010 الماضي أرجع العوا الهدف من
تقديمه لسلسلة محاضرات "فتح مصر"، نقلاً عن (بوابة الوفد)، لـ"تصريحات رجال
الكنيسة المصرية التي ملأت الصحف والفضائيات حول أن المسلمين ضيوف علي
مصر، وأن الأقباط احتملوا دفعة من الاضطهاد والمظالم المزعومة علي أيدي
المسلمين".. وهو ما " دفعني للرد علي الاكاذيب بالأدله العلمية".
يعلم العوا، كما نعلم، أن سلسلة (فتح مصر) متفق عليها مع (الجزيرة)، قبل عام على الأقل، فالأمر "مُرتب" وليس مجرد "رد فعل".
"لم
تكن مرة.. وعدت"، ودائما هناك الجزيرة.. والإخوان. خلال الأشهر الماضية،
نشط العوا ليتقدم المشهد الطائفي، مستغلاً "قناعاً مدنياُ" رفعه لسنوات،
مدعوماً من (الجزيرة) وفضاء التطرف المحلي، في كل فئات المجتمع.. وفي
"أجهزة" باللانظام الحاكم.
في
مقال لي بعنوان (شرارات أمنية)، 26 ديسمبر الماضي كتبت: <<"إحنا"..
و"هما"، كانت "روح" مقال أثار الجدل على أكثر من مستوى: ما اعتُبر تغييراً
استجد أو كشفاً عن "وجه مدني" موظف للدين يتحدث طائفياً لأول مرة بدلاً من
"العيش الواحد”. وإشكالية حرية الرأي والتعبير وتدخل ملاك الصحف فيما يُنشر
فيها. وقتها قيل ما قيل، لكن تردد أن المقال كتب عقب اتصال من قيادة أمنية
سوبر رفيعة.. "تشكو له" من "تجبّرهم".
"تردد”..
تحتمل الصحة والخطأ، لكن "المؤكد" الذي توثقنا منه، أن ذات القيادة اتصلت
بـ"الوجه المدني” بعد نشر الجزء الأول من مقاله لتُُثني بشدة على ما كتبه.
في المقابل، "تردد" أيضاً أن جهاز "دولة"، يعي واجبه تجاه دولته وشعبه، هو
مَنْ طلب وقف النشر، في محاولة منه لإجهاض جزء من شرارات فتنة تمسك بنسيج
وطنه.>>
العوا،
ومن يمثلهم، لم يكتفوا بالدعم الإعلامي من (الجزيرة)، فهو يحاول منذ
أسابيع الإستحواذ على رخصة أي جريدة، مدعوماً بأسماء محسوبة على .. أو
"يُقال" أنها منشقة عن الإخوان. ولم يكن مدهشاً، بالنسبة لي ولكثيرين، أن
ملاك أحدى الرُخص حينما استطلعوا رأي "الأمن" في البيع للعوا.. لم يجدوا
اعتراضاً، وفشلت صفقة الأولى بسبب "من يستحوذ على قرار الجريدة"..
والثانية.. بسبب توجه ملاكها اليساري.
في
محاضرات "فتح مصر" الأسبوعية، المستمرة، ينشغل العوا، أنقل أيضاً عن بوابة
الوفد، بقضايا مثل: "أتحدى البابا شنودة أن يُعلن تعداد المسيحيين"،
و"اتحدى بيشوي...."، وهو إذ يُقر بحق المسيحيين في بناء كنائس، يشترط "ان
تكون الكنائس متناسبة مع أعداد الأقباط وبقدر الحاجة وليست بأضعاف
مضاعفة".. "لا ينبغي ان تكون بكثرة تُخفي ملامح أسلمة الدولة". خاصة وأن
"شروط بناء الكنائس أسهل من شروط بناء المساجد".
أشهر
عديدة والعوا يقدم "فرشة طائفية"، عليها سار "إستشهادي".. إلى الجنة،
لينقذ مصر من الهجمة الصليبية، ويغرق بدماء الأبرياء بيتا لعبادة الرب.
23 شهيداً و79 جريحاً.. في ليلة عيد الميلاد. يا صاحب "قناع".."العيش الواحد": اغسل يديك، أو احسم خندقك