"بدر" يصدر 3 قرارات هاتفية لتهدئة المتظاهرين داخل الوزارة
الأحد، 16 يناير 2011 - 18:38
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم
كتب حاتم سالم
فى محاولة من وزير التربية والتعليم لتهدئة 1000 موظف يتظاهرون
أمام مكتبه للمطالبة برحيله، أصدر الدكتور أحمد زكى بدر 3 قرارات فورية
أبلغها هاتفياً لمساعده الأول الدكتور رضا أبو سريع، الذى قام بدوره
بالنزول إلى المتظاهرين وإخبارهم بالقرارات الثلاثة.
ينص القرار الأول على إقالة وفاء عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية لشئون
قطاع الكتب بديوان الوزارة، أما القرار الثانى فهو عودة 52 موظفا كان مدير
الوزير نقلهم خلال الأيام الثلاثة الماضية خارج قطاع الكتب، وينص القرار
الثالث على بدء الوزارة فى مراجعة كافة قرارات النقل التى صدرت فى حق
موظفين ومسئولين داخل القطاع خلال الثلاثة أشهر الماضية، مع بحث أوضاعهم
المالية ودراسة إمكانية إعادة الحوافز إلى رواتبهم.
غير أن المتظاهرين رفضوا إنهاء مظاهراتهم التى استمرت 8 ساعات متواصلة،
وهتفوا "أونطة.. أونطة"، و"النهارده توعدونا وبكرة ترفدونا"، مؤكدين أن
مطلبهم الرئيسى أن يرحل "بدر" نفسه من الوزارة.
فى السياق نفسه صب المتظاهرون غضبهم على عادل شكرى مستشار الوزير للتطوير
الإدارى، وحاولوا اللحاق به وبسيارته قبل الخروج من ديوان الوزارة، إلا
أنهم اكتشفوا خروجه من الباب الخلفى خشية الالتقاء بهم.
الأحد، 16 يناير 2011 - 18:38
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم
كتب حاتم سالم
فى محاولة من وزير التربية والتعليم لتهدئة 1000 موظف يتظاهرون
أمام مكتبه للمطالبة برحيله، أصدر الدكتور أحمد زكى بدر 3 قرارات فورية
أبلغها هاتفياً لمساعده الأول الدكتور رضا أبو سريع، الذى قام بدوره
بالنزول إلى المتظاهرين وإخبارهم بالقرارات الثلاثة.
ينص القرار الأول على إقالة وفاء عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية لشئون
قطاع الكتب بديوان الوزارة، أما القرار الثانى فهو عودة 52 موظفا كان مدير
الوزير نقلهم خلال الأيام الثلاثة الماضية خارج قطاع الكتب، وينص القرار
الثالث على بدء الوزارة فى مراجعة كافة قرارات النقل التى صدرت فى حق
موظفين ومسئولين داخل القطاع خلال الثلاثة أشهر الماضية، مع بحث أوضاعهم
المالية ودراسة إمكانية إعادة الحوافز إلى رواتبهم.
غير أن المتظاهرين رفضوا إنهاء مظاهراتهم التى استمرت 8 ساعات متواصلة،
وهتفوا "أونطة.. أونطة"، و"النهارده توعدونا وبكرة ترفدونا"، مؤكدين أن
مطلبهم الرئيسى أن يرحل "بدر" نفسه من الوزارة.
فى السياق نفسه صب المتظاهرون غضبهم على عادل شكرى مستشار الوزير للتطوير
الإدارى، وحاولوا اللحاق به وبسيارته قبل الخروج من ديوان الوزارة، إلا
أنهم اكتشفوا خروجه من الباب الخلفى خشية الالتقاء بهم.