منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    gihan.george
    gihan.george


    رقم العضوية : 3039
    البلد - المدينة : أى كنيسة أرثوذكسية
    عدد الرسائل : 48
    شفيعك : والدة الإله -الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الثلاثاء 18 يناير 2011 - 12:59

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    القديس الأنبا مكسيموس (رائحة المسيح الذكية)


    طفولة القديس وحياته الأسرية


    لمحة سريعة عن طفولته

    إن ربنا يسوع المسيح له كل المجد.. هو ذاته يختار مختاريه هؤلاء الذين كتبت أسماؤهم فى سفر الحياة .. ورب المجد بسابق علمه غير المحدود يهيىء كل شىء من الأحداث والظروف لصقل أبناؤه وأحبائه .. حتى قبل أن يولدوا ويوجدوا لذا فقد أختار الرب لحبيبنا الطوباوى الانبا مكسيموس نيح الرب نفسه البارة فى فردوس الأطهار والقديسين .. والدان تقيان ارتوى من نبعهما الفياض من جهة الفضيلة والعجيب فى هذه الصدد أنه أى أبينا القديس ولد فى أبريل عام 1911م. ذات اليوم والشهر الذى ظهرت فيه أمنا العذراء والدة الإله بكنيستها بالزيتون .. هذا الظهور الفريد عبر الأجيال وحقا ماأصدق ماقاله أبينا الحبيب الطوباوى الأنبا شنودة الثالث الجالس على السدة المرقسية خليفة كاروزنا الحبيب مارمرقس الرسول .. أطال الله حياته لمجد إسم الرب القدوس .. ولخير الكنيسة الأرثوذكسية إذ قال "إن ميلاده (يقصد ميلاد الأنبا مكسيموس) نبؤة لظهور أمنا العذراء مريم!!".

    ولقد عاش أبينا الطوباوى الانبا مكسيموس طوال السبع سنوات الأولى فى أخميم مدينة الشهداء والقديسين التى تخضبت بدماء شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حبا فى ربنا يسوع المسيح .. ومما لا شك فيه أن ذلك طبع فى ذهنه صورة كاملة عن تقديم الحياة بالكامل حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد.

    وكان يقضى طفولته المبكرة فى درس الكتاب المقدس بالكنيسة تحت رعاية خادم الرب وقتئذ "الأب بطرس الإخميمى" .. بعدها ذهبت الأسرة الى مدينة الإسكندرية التى تخضبت قبلا أيضا بدماء كاروزنا القديس مرقس الرسول .. ومما لاشك فيه أن روح كاروزنا كانت ترعاه وهو صغير وتؤازره وتسانده فأتم دراسته بمدرسة الأمريكان حتى نال البكالوريا بنجاح.



    سمات شخصيته فى محيط الأسرة:

    كان أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس يميل الى الوحدة والاعتكاف فى حجرته الخاصة مع عشقه للهدوء .. مواظبا على الصلوات .. والقراءة فى الكتاب المقدس .. الذى هو روح وحياة .. بل هو أنفاس الله فأنار بصيرته .. وآثر حياة الهدوء والإعتكاف كما لو كانت السماء تعده ليكون فيما بعد عامودا من الأعمدة التى ترتكز عليها الكنيسة .. ونبراسا لها .. فيه رائحة المسيح الذكية .. لذا كان يقضى أوقاتا طويلة فى الصلوات حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد .. وكان لا يخرج من حجرته كثيرا إلا ليصلى مع أسرته وسرعان مايعود الى خلوته الروحية وصلواته وتضرعاته أمام عرش النعمة .. وكذلك القراءة فى الكتاب المقدس وسير القديسين التى هى شهية جدا تنير لنا الطريق وتعطى الإنسان شحنة روحية .. لينطلق فى طريق الكمال المسيحى .. وكثيرا ما كانت أمه التقية ترى بصدده رؤى مقدسة من قبل الرب القدوس وترويها لوالده التقى ..وذلك بسماح من الله حتى اذا إنطلق الى الدير .. لا يكونا عقبة فى طريقه .. بل يفرحا بهذا الطريق الملائكى.



    سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح - صفحة 2 141268 سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح - صفحة 2 17111

    gihan.george


    عدد الرسائل : 48
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default رد: سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الثلاثاء 18 يناير 2011 - 16:54

    القديس العظيم مارمينا العجايبى والبابا كيرلس السادس
    وحبيبهما الأنبا مكسيموس


    v مقدمة

    إن القديس العظيم البابا كيرلس العجايبى أوصى حبيبه الأنبا مكسيموس بدير مارمينا .. قائلا له .. "خلى بالك من دير مارمينا".. ومن منطلق المحبة الروحانية والوفاء .. لم ينسى قط هذه الوصية من جانب حبيبه العظيم البابا كيرلس العجايبى فكان يمكث لفترة طويلة فى الدير .. حبا فى صاحب الدير وحبيبه البابا كيرلس ومن جهة أخرى لا ننسى محبة العجايبى مارمينا له .. إذ كان مارمينا معروفا عنه عجايبى فى معجزاته القوية .. الا انه عجايبى فى حبه .. وعجايبى فى حنانه وعجايبى ايضا فى وفائه .. ومن هنا كان يفرح بزيارة الانبا مكسيموس لديره .. بل يظهر له معزيا اياه . ومن محبته العجايبية له وعو العجايبى فى كل شىء وفى لمحة وجيزة نروى أيضا هذه الظهورات كمثال فقط .. فهى كثيرة وعديدة ومتنوعة من شدة وفاء العجايبى لحبيبه الأنبا مكسيموس.

    v مارمينا كان معاه:

    روى لى أبى الحبيب الغالى المتنيح فى الرب الشماس توفيق أنطون عن ظهور مارمينا له فى الدير وكان يتحدث معه .. فذات يوم ذهبت الى دير الشهيد العظيم العجايبى مارمينا بصحراء مريوط .. وفى خلوة روحية مقدسة .. ولكتابة بعض المعجزات عن مارمينا العجايبى وحبيبه البابا كيرلس العجايبى .. ولدى ذهابى الى بيت الخلوة لم أكن أعلم أن القديس الأنبا مكسيموس موجودا هناك .. وفى أثناء وقوفى فى الفناء فى لحظة تأمل روحى عن عمل الله مع أحبائه القديسين والمعجزات التى كتبتها .. فجأة أجد الأب الطوباوى الأنبا مكسيموس بجوارى فأخذت بركته المقدسة وأخذ يتسامر معى فى بساطة .. وحب .. لكن كان وجهه نورانى يشع منه النور والفرح والسرور الروحى من حديثه الشيق معى .. وبعد عودتى أخبرت عم توفيق .. بما كان من حبيبه الأنبا مكسيموس .. فأخبرنى أيضا وهو يبتسم فى حب روحانى ومن وجهه المنير بالحق . "إن مارمينا .. كان متوجدا معه فى قلايته .. ليعزيه ويرشده . وعندما ذهبت للقائه جاء ليعزيك بكلامه الروحانى .. وبالطبع .. أنا أعلم جيدا صدق ما يقوله أبى الحبيب/عم توفيق .. ولا ننسى هنا العلاقة الروحانية الوطيدة التى تربط بينهما برباط سماوى كما يجب أى ننسى أن أرواح القديسين تتلاقى .. كما كان يردد أبى الحبيب المحبوب القديس جاورجيوس المقارى .. نيح الرب الإله نفسه فى فردوس الأطهار والقديسين آمين.

    v القديس الأنبا مكسيموس .. يبتسم لمارمينا!!

    روى أحد أبناء الأنبا مكسيموس المحبوبين هذه الواقعة إذا قال أنه ذات يوم كان الطوباوى الأنبا مكسيموس يسافر معه فى سيارته .. ومعه مجموعة من الأحباء وبينما هم فى الطريق .. توقفوا لفترة لسبب قهرى .. وفجأة وجدوا سيدنا الأنبا مكسيموس .. يبتسم ثم يضحك!! وهنا انتاب الجميع الدهشة البالغة إزاء تصرف سيدنا الغريب هذا! وعندما استفسرنا منه عن سبب إبتسامته ثم ضحكه .. أخبرنا ان مارمينا واقف خارج السيارة .. وأنا آراه من خلال زجاج السيارة .. وهم يبتسم لى!! فتعجبنا ومجدنا الله وحبيبه الحنون اللطيف العجايبى مارمينا.

    v القديس البابا كيرلس العجايبى:

    مما لا شك فيه أن البابا كيرلس السادس .. كان يظهر كثيرا لابنه الحبيب الحنون الأنبا مكسيموس .. وذلك من منطلق الوفاء .. وليرد الجميل لحبيبه الأنبا مكسيموس الذى اهتم بالدير بعد انتقاله .. والبابا كيرلس (أبو الوفاء) ومن منطلق وفائه كان يؤازره ويسانده ويرشده ويعزيه .. كما كان يساهم فى شفاء المرضى الذىن يطلب من أجلهم وبشىء من التفصيل سوف نذكر ذلك فى باب معجزات الشفاء.
    v الشهيد العظيم أبانوب النهيسى وحبيبه القديس الأنبا مكسيموس




    إن العلاقة التى تربط بين الصديقان الشهيد العظيم القوى أبانوب النهيسى وحبيبه الغالى الأنبا مكسيموس قوية وعميقة ولنعرف سبب هذه العلاقة الوطيدة لنرجع الى كتاب حياة ومعجزات الشهيد العظيم أبانوب النهيسى للقس أبانوب لويس فى صــــ 40 ، 41 يروى أن أحد الآباء الكهنة الذى خدموا بالكنيسة وكان شيخا قطع حروما على الشهيد أبانوب بعدم الظهور لظروف لا داعى لذكرها فانقطع القديس عن الظهور لسنوات عديدة الى أن شاء الرب وسمح برسامتى كاهنا على الكنيسة فى 22 فبراير سنة 1974ميلادية ، وعندما علمت بقصة هذا الحرم حزنت كثيرا لأن ظهور القديسين بركة عظيمة لنا وخاصة فى هذه الآيام.

    وفى عيد القديس أبانوب الموافق 31/7/1975 كان يصلى قداس العيد حضرة صاحب النيافة الأنبا يؤانس أسقف كرسى الغربية وحضرة صاحب النيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ، فتوسلت اليهما ومعى لجنة الكنيسة أن يعطيا حلا للقديس أبانوب ليعود الظهور مرة أخرى ، وأشكر السيد الرب لاستجابتهما لرجائنا فوقف صاحب النيافة الأنبا يؤانس أمام القديس وقال له "إحنا اللى هنديلك حل ، دا أنت اللى تحاللنا وتباركنا. دا ظهورك يبقى بركة كبيرة لنا.

    ثم قال "نيافة الأنبا مكسيموس : "أنت حر .. أنت حر .. أنت حر".

    وقد شاءت إرادة الرب ان يظهر القديس أبانوب بعد هذا الحل بأسبوعين .. ثم توالت ظهوراته المقدسة بعد ذلك ومعجزاته الرائعة القوية ويوجد لدى الكنيسة بسمنود شرائط معجزات له ومازال يوالى الظهور والمعجزات.

    v لا مرارة ولا حاجة! نروح لأبانوب!!

    تروى السيدة الفاضلة مدام هانوف هذه المعجزة:

    فى يوليو من عام 1991 أحسست ببعض الآلام بجنبى .. فذهبت لدى الطبيب السيد وديع عبد الملك .. وبعد الكشف أخبرنى بعمل أشعة بالألوان لأنه يشتبه بوجود حصوة فى الكلى الشمال .. وقبل إجراء الأشعة أسرعت مهرولة الى أبى الحبيب القديس الأنبا مكسيموس .. وأخبرته بما قاله الطبيب وأنى أخشى .. أن تكون المرارة مصابة .. فصلى لى ودهنى بالزيت ثم قال لى مطمئنا لا مرارة ولا حاجة .. ثم استدرك قائلا :"نروح لأبانوب" وهنا نظرا لعلمى بمدى قداسته وشفافيته .. رغم انى اندهشت لقوله "نروح لأبانوب" وبمعرفته به .. هل هو رأى أبانوب النهيسى .. أما ماذا؟ وبتدبير من ربنا يسوع المسيح .. الذى يدبر كل شىء للخير.. ذهبت الى كنيسة الشهيد العظيم أبانوب النهيسى فى كنيسته الأثرية بسمنود حيث يوجد .. جسده الطاهر وصليت الى ربنا يسوع المسيح متشفعة بحبيبه القديس أبانوب .. قائلة له .. "إن جنبى يؤلمنى ياقديس أبانوب . .وأنا بنت سيدنا الأنبا مكسيموس الذى الحل للظهور .. فمن أجله وليس من أجلى .. اشفينى .. من أجل حبيبك الأنبا مكسيموس! وأخذت كيس به قطنة مبللة بالزيت المصلى عليه .. ووضعتها فى مكان الألم .. وبعد فترة وجيزة .. زال الألم فورا .. وتشقق الكيس .. علامة الشفاء كما يفعل أبانوب عادة .. بعدها أجريت الأشعة ولم يوجد بها أى نوع من الحصى.

    + وهنا نرى الحب الروحانى والصداقة الوطيدة التى تربط بين العظيم أبانوب وحبيبه القديس الأنبا مكسيموس .. أيضا فى قول السيدة الفاضلة "أنا بنت سيدنا الأنبا مكسيموس الذى أعطاك الحل" ليس فى هذا تعيير للقديس أو تصغيرا لقامته .. فهذا الشعور بالذات لا يشغل القديسين الذين ذابوا تماما فى بوتقة الحب الإلهى وإنكار الذات .. بل فى هذه الاستجابة من القديس لطلب السيدة الفاضلة تكريما للكهنوت واحتراما لقوانينه وهنا يكتمل الايمان المستنير الذى مؤداه ينبغى أن هذا يزيد وأنا أنقص.
    ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

    gihan.george


    عدد الرسائل : 48
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default رد: سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الثلاثاء 18 يناير 2011 - 17:08

    v القديس العظيم الأنبا توماس السائح وحبيبه القديس الأنبا مكسيموس

    إن أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس كان يحب الآباء السواح حبا جما سواء الذين انتقلوا الى عالم المجد والبهاء فى فردوس الأطهار والقديسين .. أو آباء البرية السواح الموجودين بالجسد أطال الرب الإله حياتهم المباركة المقدسة بركة لكنيستنا المحبوبة الارثوذكسية للمسيحيين بصفة عامة ثم مصرنا الحبيبة .. ومن الاباء السواح المنتقلين كان القديس الانبا مكسيموس يكن حبا متوهجا روحانيا لصاحب السيرة العطرة الروحانية العظيم الانبا توماس السائح .. وفى ايجاز نروى بعض النقاط عنه:-

    ولد فى أواخر القرن الثالث الميلادى . .فى قرية تدعى شنشيف وهى بالقرب من مركز ساقلته التابع لايبارشية أخميم محافظة سوهاج .. من والدين تقيين مسيحيين محبين لله فربياه بكل تقوى فى مخافة الله فأحبه من كل قلبه بجانب انهما علماه بعلوم وآداب الكنيسة وطقوسها فأحب الكنيسة وعشقها روحيا بكل قلبه .. وكان كما ازداد علقا فى معرفة علوم الكنيسة إزداد شوقا فى الدخول الى البرية وزهدا لأباطيل العالم .. ثم ترك فعلا العالم وتعبد فى جبل شنشيف.

    كان القديس الأنبا توماس السائح مثلا عاليا فى حياة الجهاد والحكمة والمشورة الروحية حتى ذاع خبر قداسته بين الملائكة والقديسين .. لدرجة ان القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كما روى تلميذه العظيم الانبا ويصا . .كان يذهب اليه الأنبا شنودة بين الحين والأخر ويمكث عنده أياما طالبا مشورته (تزودا منه) بما حباه الله من قوة روحية!! لندرك كما هى عظيمة ومكرمة حياة القديس الأنبا توماس بغزارة نعمة الله فيه وعمق الشركة الروحية له.

    فظهر رئيس الملائكة الجليل روفائيل للقديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين قائلا :"السلام لك ياخليل الله وحبيب القديسين .. هلم نستر جسد حبيب الله! القديس العظيم الأنبا توماس السائح .. فان الرب أعدك لنوال هذه البركة والملائكة فرحين متهللين وفعلا أخذ القديس العظيم الانبا شنودة بعض الإخوة .. سائرا امامهم الملاك الجليل العظيم روفائيل .. لدرجة انه من محبته وقف أثناء صلواتهم عليه ثم صحبهم الى ديرهم!! وهذا يرينا مدى قداسة الانبا توماس . .ومحبة رئيس الملائكة روفائيل للقديس الانبا شنودة ويدعوه .. يا خليل الله.

    يوجد دير الأنبا توماس فى منطقة آهله بالسكان (عرب بنى واصل) لكن عرب هذه المنطقة يعرفون الدير باسم دير الدكتور توماس إذ انه طبيبهم وطبيب أولادهم وسرعان مايجرون للدير طالبين بركة الدكتور توماس أو كما يسمونه (ابو توماس).

    مازال القديس العظيم الانبا توماس .. يجرى معجزات الشفاء .. ويحب مشاكل من يهرعون اليه بقوة شفاعته وصلواته امام عرش النعمة . .هذا هو حبيب الطوباوى الانبا مكسيموس . .ومن أراد المزيد عليه بكتاب الأب الروحانى أبونا إبرآم الصموئيلى عنه.

    v شوفوا منور إزاى؟

    ذات يوم نظر سيدنا الانبا مكسيموس الى صورة حبيبه الأنبا توماس ثم قال فى فرح روحانى .. وسرور جارف .. "شوف منور إزاى"! وبالطبع نظرا للمحبة الروحانية التى تربط بينهما . ولكونه يرى ما لا يرى.. رأى بالطبع الانبا توماس حبيبه بدليل نطقه العبارة السابقة.











    v القديس العظيم الأنبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق وحبيبه القديس الانبا مكسيموس


    مقدمة

    إن القديس العظيم الانبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق .. نيح الرب الإله نفسه الطاهرة فى فردوس الأطهار والقديسين .. كانت تربطه بأبينا الحبيب القديس الطوباوى الانبا مكسيموس رابطة قوية من المحبة الروحانية السمائية والدالة العميقة بينهما .. لذا كان يظهر لحبيبه القديس الانبا مكسيموس معزيا اياه .. مرشدا له حتى يسوس رعيته بإبوة ومحبة آلهية كما كان يفعل القديس العظيم الأنبا إبرآم إبان وجوده بالجسد .. بل أحيانا يظهران معا لأحد أحبائهما بل بعد انتقال الأنبا مكسيموس زادت هذه الرابطة الروحانية وكثرت ظهوراتهما معا لتعزية ابنائهما وأحبائهما .. ونلاحظ هنا فى عجالة بعض نقاط التشابه بين القديس الانبا إبرآم وحبيبه الطوباوى الانبا مكسيموس:-

    + القديس العظيم الآنبا إبرآم كان من دير السيدة العذراء بالمحرق وبالمثل الآنبا مكسيموس القديس العظيم والآنبا إبرآم كان يحب الكتاب المقدس جدا .. وعندما يجتمع مع شعبه المحبوب فى جلسة عائلية روحية يفسر لهم ويشرح لهم الكتاب المقدس من حبه الكبير له .. هكذا كان يفعل الانبا مكسيموس.

    + القديس العظيم الانبا إبرآم كان زاهدا .. يحب عدم القنية والتجرد .. هكذا كان العظيم الانبا مكسيموس .. إذ كان متجردا بسيطا وكل ما معه يوجه لمن هو فى حاجة اليه حتى فى الأوقات التى كانت تعانى فيها الايبارشية من الحاجة .. كان اهتمامه بالناس وخلاص نفوسهم وسد احتياجاتهم . اما هو فلم تكن تعنيه نفسه وكان يردد مع الرسول "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهما".

    + كان القديس العظيم الانبا إبرآم يحب الخير وعمل الخير مع الجميع بدون تفرقة وكان يحب إخوة الرب حما جما وجميع الفقراء والمساكين . وبالمثل حبيبه الانبا مكسيموس.

    v القديس العظيم الانبا إبرآم والانبا مكسيموس يظهران لعم توفيق:

    روى لى أبى الحبيب الغالى/الشماس الفاضل عن توفيق انطون نيح الرب نفسه الطاهرة فى فرودس الأطهار والقديسين إذ كان يخبرنى بجهاده الروحى فى محبة روحانية سمائية تربط بيننا والسبب القديس العجايبى البابا كيرلس السادس الذى كان يطلب منه اخبارى بجهاده الروحى العملاق .. والظهورات المقدسة التى كانت تحدث معه والتى كانت تتم كثيرا أثناء تواجدى .. طرفه .. بل كان من أبوته الحانية لى كان دائما يخبرنى بكل شىء قائلا لى "مفيش أعز منك"!! وأيضا "أنت الوحيد اللى تعرف أسرارى"! لذا فى محبة كان يروى لى الكثير من جهاده الروحى .. وهو نفسه كان يصوم من أجلى حتى الغروب فى الايام العادية وليس فى الصوم الكبير ليسندنى بجهاده وصلواته فى حياتى الروحية كما كان الشماس القديس عم توفيق يجب الأنبا إبرآم الأسقف السابق للفيوم حبا جما .. وقد روى لى هذه الواقعة:

    ذات يوم .. فى يوم الأحد المبارك يوم الرب .. فذهبت اليه لأخذ بركته الروحية ودعواته الصالحة .. وفجأة عبق المكان بعبق رائع من البخور الذكى الذى ملأ المكان .. مع عطر زكى الرائحة .. وأخذنا نشتم هذا العبير السمائى فى فرح روحانى .. وكما أخبرنى وقتئذ إن مارمينا العجايبى وحبيبه البابا ميرلس العجايبى العزيز الغالى قد حضرا .. ثم اخذ البابا كيرلس .. يبخر الشقة كلها لا سيما المكان أو بمعنى أصح الغرفة المتوجدين فيها وبمعنى أدق القلاية فقط كانت كقلاية الراهب تزدان بصور سيدنا وربنا يسوع المسيح وامنا الحنونة القديسة مريم وبقية القديسين .. وقبل انصرافى .. كنت أطلب منه الصلاة من أجلى .. (بصليب البابا كيرلس السادس) فقد اعطاه البابا كيرلس صليبا خاصا به وذلك أثناء خدمته معه كشماس هيكل من محبته العظيمة له! وكان دائما يصلى لى بهذا الصليب .. وبينما يضع الصليب على رأسى (صليب البابا كيرلس الخاص) حضر مرة أخرى مارمينا العجايبى والبابا كيرلس العجايبى والانبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق ومعه القديس العظيم الأنبا صرابامون ثم حبيبهما القديس الطوباوى الأنبا مكسيموس وقد كان موجودا وقتئذ بالجسد وكان ذلك فى أوائل عام 1980 م. وبالطبع إمتلأ المكان بأريج من العطر والبخور سامى الرائحة جدا وأخذت بركة غزيرة حقا من أحبائى القديسين ثم أخبرنى هو بهذه الظهورات بناء على تأكيد البابا كيرلس له بإخبارى بها من أجل تعزية ضعفى ومن أجل عزاء الكنيسة أيضا .. ثم أخذ يدعوا لى بدعواته الصالحه .. طالبا أن يرافقنى ملاك السلامة حافظا اياى ويظل يدعوا لى هكذا ولا يغلق الباب .. بل يظل فى دعائه الصالح لى حتى أغيب عن نظره .. وأسير فى الشارع .. بركة ربنا يسوع المسيح مع أحبائه القديسين تكون دائما معنا آمين.



    + وهنا نرى محبة القديسين للشماس القديس توفيق أنطون وظهوراتهم له معهم حبيبهم الطوباوى الانبا مكسيموس الصديق الحميم والصادق لعم توفيق وكون ان القديس العظيم الانبا صرابامون أبو طرحة يظهر أيضا مع الأنبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق .. وبالتالى لحبيبه الطوباوى الانبا مكسيموس .. لأن هؤلاء الثلاثة العظماء حقا كانت أهم سمة فى شخصياتهم .. محبة الخير .. حبا فى الخير الأعظم ربنا يسوع المسيح له كل المجد . وبالتالى الحب المتوهج لاخوته من الفقراء والمساكين والمعوزين والذين لا عائل لهم . .نفس هذه الصفة كانت صفة فى أبوى العجايبى العظيم مارمينا العجايبى الحنون .. ثم فى مارمينا نفسه .. وبالمثل صفة جوهرية فى حبيبه العجايبى البابا كيرلس السادس.

    gihan.george


    عدد الرسائل : 48
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default رد: سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الأربعاء 19 يناير 2011 - 10:24

    v القديسان العظيمان الأنبا متاؤس الــــــــــــ 87 والعظيم الانبا رويس وحبيبهما القديس الانبا مكسيموس:-




    مقدمة:

    مما لا شك فيه ان الطوباوى الانبا مكسيموس كان يكن حبا عظيما للقديس العظيم الآنبا متاؤس الــــــ 87 لأنه قضى فترة بدير المحرق وكانت له مغارة يتعبد فيها تبعد عن دير المحرق العظيم بحوالى ساعة .. ونظرا لأنه من قديسى الدير العظيم والأنبا مكسيموس يعرف جيدا مدى قداسته وشموخه الروحى .. فهو كان يحبه حبا جما وبالمثل معاصره العظيم المحب المحبوب الانبا رويس .. وبالحقيقة إزدان عصر البابا العظيم الانبا متاؤس بهؤلاء الثلاثة المنيرين أى البابا متاؤس الـــــــــــــــ 87 وأحبائه .. والأنبا متاؤس يوجد جسده الطاهر فى كنيسة الانبا رويس الأثرية . ومعه ثلاثة بطاركة أخرين .. لذا كان يحب هذه الكنيسة حبا خاصا لوجود هذه الأجساد المقدسة بها .. وكما روى أحد الإخوة سابقا فى سياق حديث له عن بساطة الانبا مكسيموس! إنه كان ينتظر حتى يأتى له بماء من الكنيسة ليشرب بركة من هذا المكان المدشن بوجود القديسين به .. هذا فضلا عن القداسات اليومية التى تقام فى هذه الكنيسة المبروكة!!! لذا كان يحب ان يذهب اليها طالبا بركة قديسيها .. ولا ننسى هنا ان أمنا الحنون العذراء الأم الحقيقية بكل ما تعنى كلمة الأمومة من معنى كانت تخص ذلك المكان بامومتها ووحنوها الفائق .. لحبها الكبير لقداسة قاطنيه من القديسين الذين تركوا أعظم الأثر، ومن ثم كانت الأم الطاهرة العذراء مريم ولا زالت تضفى على هذا المكان بركة بظهوراتها.

    v تعالى بنا .. نروح الانبا رويس!!

    روى أحد معارف الانبا مكسيموس هذه الواقعة:

    ذات يوم تقابلت صدفة مع أبى الحبيب القديس الانبا مكسيموس نيح الرب الإله نفسه الطاهرة فى فردوس النعيم .. ونظرا لكونى أحب قديسى هذه المنطقة جدا حبا روحانيا سمائيا وللغاية .. ولدى تقابلى مع صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا مكسيموس .. إنحنيت ضاربا له مطانية .. ثم لثمت الصليب المقدس فى يده اليمنى .. وفرح بلقائى .. وكان يبدو عليه السرور الروحانى والفرح السماوى .. وأخذنا نسير فى فناء وطرق الكاتدرائية بالأنبا رويس .. ثم صمت هنيهة ثم قال لى وهو يبتسم فى بهجة والنور يشع من وجهه الوديع الصالح .. "تعالى بنا نروح الانبا رويس". رغم ان إبنه فى سياق حديثه معه لم يتطرق الى سيرة الانبا رويس العطرة التى عبقت الكنيسة بأريج روحانى .. ولم يطلب منه فى نفس الوقت الذهاب الى الكنيسة المبروكة!! وربما فى اللحظة التى سكت فيها لحظات ثم واصل سيره فى إتجاه كنيسة الانبا رويس ..ربما فى هذه اللحظة ظهر له الأنبا رويس مع حبيبه البابا متاؤس الـــــــ 87 .. إذ ذهبنا سويا وفعلا جلس لفترة فى الكنيسة الأثرية مع ابنه هذا .. بينما الطوباوى مكسيموس كان .. جالسا على أحدى المقاعد فى غاية البساطة... وهو ينظر الى صور القديسين فى فرح وبهجة وسرور وكان جزل القلب فرحا مسرورا.. يشع منه النور الروحانى السمائى.. وهو يبتسم ناظرا لصور قديسى الكنيسة الأثرية.. وبالقطع عرف بالروح مدى بركة وكرامة هذه الكنيسة التى تحوى أجساد القديسين أحباء الأنبا مكسيموس .. ان هذا الابن .. ذات يوم وهو يصلى بحرارة ولجاجة .. طالبا بصراخ قلبى من ربنا يسوع المسيح .. من اجل أمر ما وقديسى المنطقة الموجود بها.. لا سيما الكاروز الانجيلى مارمرقس الرسول ثم قديسى الكنيسة الموجودين بها.. ان ظهر له الأب الحبيب المحب .. صاحب الأبوة الحانية المتدفقة حنانا فياضا أى القديس كيرلس العجايبى .. واعطاه بركة خاصة.. وكان معه البابا متاؤس الـــــــــــــ 87 والأنبا رويس والأنبا إبرآم أسقف الفيوم الأسبق إذ كانت له صورة بالحجم الكبير .. موجودة فى صحن الكنيسة الأثرية وبالقطع هذه الظهورات لا ترجع لقداسة هذا الإبن .. بل الى محبة ربنا يسوع المسيح له كل المجد الذى يجد لذته فى بنى آدم .. ثم مجد وكرامة هذه الكنيسة الأثرية المبروكة .. بجانب هذه البركة العظيمة لتواجد أجساد القديسين بها .. بركتهم المقدسة تكون معنا دائما آمين.

    وهنا نرى مدى الحب الروحانى والعلاقة الوطيدة التى تربط بين الحبيب الطوباوى الأنبا مكسيموس وبين أحباؤه الأعزاء وأصدقائه الأقوياء البابا متاؤس الـــــ 87 وحبيبه الأنبا رويس .. ثم لنلاحظ هنا .. انه توقف برهة عن الحديث هنيهة بعدها طلب قائلا "نروح الانبا رويس" بينة على أن أحد القديسين قد أخبره بما قد حدث لابنه فى هذه الكنيسة المبروكة .. بجانب انه وهو متواجد فيها .. كان ينظر الى القديسين ويبتسم! فربما كانوا يتحدثون معه وقتئذ أو ظهروا له .. فرحين بمجيئه اليهم فى الكنيسة وهم أحباؤه الأعزاء .. بركتهم تكون معنا آمين.
    gihan.george
    gihan.george


    رقم العضوية : 3039
    البلد - المدينة : أى كنيسة أرثوذكسية
    عدد الرسائل : 48
    شفيعك : والدة الإله -الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default رد: سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الأربعاء 19 يناير 2011 - 13:38

    v قداسة البابا شنودة الثالث وابنه القديس الأنبا مكسيموس


    مقدمة:

    ان القديس العظيم فيلسوف المسيحية ولسانها العطر .. رسول الجهاد المكرم والمبجل بولس الرسول كان باستمرار يطلب من أحباؤه ومن جميع المؤمنين ان يذكروه فى صلواتهم حتى يعطيه الرب الإله كلمة عند فتح فمه المبارك .. ليتعزى هو!! كما يتعزى أحباؤه المؤمنين .. وعلى نفس النمط والمثال والطراز يجب ان نصلى بلجاجة وحرارة وعمق واخلاص .. متشفعين بكل السمائيين والروحانيين ولا سيما ملكة السمائيين والدة الإله العذراء القديسة مريم .. من أجل أبينا الحبيب المحبوب صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أطال الرب الإله حياته لمجد اسمه القدوس ومن أجل نشر التعاليم الأرثوذكسية .. لكنيستنا القبطية المستقيمة الرأى والسيرة فى كل مكان .. وذلك من أجل عظم المسئولية الرهيبة والجسيمة الملقاة على عاتقه فالنفوس كثيرة والمهام جسيمة .. أعانه الله بقوته الإلهية من أجل خلاص نفوسهم .. فما أرهبها مسئولية .. لذا على كل مؤمن واجب كنسى .. أن يصلى بحرارة وعمق من أجله .. بركته المقدسة فلتكن معنا آمين.



    v إحنا نحبه .. ونسمع كلامه .. ونكرمه ونصلى من أجله:

    تروى السيدة الفاضلة مدام هانوف هذه الواقعة .. إذ فى سياق حديث لها مع أبيها الطوباوى القديس الأنبا مكسيموس عن غبطة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أطال الله حياته فذكر الآتى "أنه رئيس الكنيسة ويمثل المسيح .. إحنا نحبه ونسمع كلامه ونكرمه ونصلى من أجله"!! وهكذا كان القديس الطوباوى الأنبا مكسيموس يعيش الإنجيل كحياة .. ومدققا فى العقيدة طالبا من أبنائه ورعيته المحبوبة الصلاة من اجل رأس الكنيسة حتى يعينه الرب القدوس على أعباءه الجسيمة .. المرهوبة والمسئولية الملقاة عليه .. وفى هذا الصدد .. فى احدى المرات اعطاه أحد الأشخاص .. صورة لقداسة البابا شنودة الثالث .. أطال الله حياته .. فأخذ يقبلها ويضعها على جبهته تبركا منه ..وبالمثل كان أبينا الطوباوى المكرم قداسة البابا شنودة الثالث .. يبادله حبا بحب.

    أهلا بملاك أتريب : يروى الأخ ر.و.ح. (وهو معروف لنا)

    انه ذات مرة وكان ذلك فى فناء أرض الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس وكنت وقتئذ مع "أبى الحبيب الأنبا مكسيموس .. نسير سويا .. ومجرد ان رأى غبطة البابا .. الا وأسرع مهرولا .. وهو الشيخ الجليل المهوب ليحظى بلقائه نائلا بركته المقدسة .. ومجرد أى رآه قداسة البابا شنودة حتى إقترب منه وفى فرح روحانى وسرور وبهجة قال له مبتهجا بود وحب "أهلا بملاك أتريب" وقد كان ذلك أمامى. بركة القديس الطوباوى الانبا مكسيموس وصلوات أبينا الطوباوى المكرم البابا شنودة الثالث تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
    gihan.george
    gihan.george


    رقم العضوية : 3039
    البلد - المدينة : أى كنيسة أرثوذكسية
    عدد الرسائل : 48
    شفيعك : والدة الإله -الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010

    default رد: سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح

    مُساهمة من طرف gihan.george الأربعاء 19 يناير 2011 - 13:44

    v القامة الروحية الشامخة التى كان عليها
    الطوباوى الانبا مكسيموس


    مقدمة:

    إن ربنا يسوع المسيح له المجد والكرامة الى الأبد .. لا يترك أحبائخ قط بدون ارشاد وتعزية .. إذ ملأهم بركات ومواهب روحه القدوس.. ومن هذا المنطلق يتبين مدى حب الإله لأبنائه الأبرار .. فحبه لهم لا يوصف .. (هكذا أحب الله العالم) واتسعت محبته لتشمل الجميع .. كل الخليقة .. المحبوبة له جدا .. لإنه إله محبة ومصدر كل حب. إذ يقول فى كتابه المقدس "لذتى فى بنى آدم" .. فنحن خليقته التى يحبها.. حب لا نهائى.. وكما أن إلهنا لا نهاية له فى جميع صفاته فمن ثم لا أستطيع أن ندرك ذلك إلا بترجمة هذا الحب بتجسده الإلهى ليأخذ الذى لنا ويعطينا الذى له .. فكان تجسده العجيب من العذراء مريم دائمة البتولية هو تجسد للحب والبذل والفداء .. ثم صلب على عود الصليب وسفك دمه الأقدس من أجلنا نحن البشر الضعفاء .. ومن هنا يتوج دائما رب المجد أحباءه .. بمواهبه السمائية الإلهية .. ويزين لهم محبيه الذين تناهوا فى حبهم له .. وتناهوا فى حياة البذل والعطاء والتضحية مقدمين أجسادهم وأرواحهم محرقة على مذبح الحب الإلهى . فالرب يسوع المسيح يعطى مواهبه لمن يشاء!! وقتما يشاء!! وبلا حدود لكل خليقته خاصة أحباءه.

    وفى هذا الصدد نسرد باقى موجزة عن هذا الموضوع .. لنرى الى أى مدى كان حبيبنا القديس متشحا بالفضائل .. ومتسربلا بالمواهب الإلهية.



    v الذهاب الى أحدى كنائس البطل مارجرجس الرومانى بالقاهرة:

    v حد يخاف وهو بيصلى فى الكنيسة!!

    روت هذه الواقعة إحدى بنات القديس الانبا مكسيموس (معروفة لنا)

    روت قائلة: ذات يوم إذ كنت متواجدة بإحدى كنائس الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى .. ونظرا لحبى الشديد للبطل أمير الشهداء وكنت فى الكنيسة بمفردى..فانتهزت هذه الفرصة الذهبية واغتنمتها فى الصلاة والتوسل لدى ربنا يسوع المسيح فادينا الحبيب وأخذت أعرض حياتى بالكامل بين يدى أبى السمائى الحنون .. لكيما يدبر هو كل أمور حياتى .. ونظرا لأننى بمفردى ، فكنت أصلى بصراخ قلبى ولجاجة لكن فجأة أجد أبى الحبيب المحبوب الانبا مكسيموس وهو فى هيئة نورانية يسير فى الهيكل الأوسط .. ثم الهياكل الأخرى إذ كان لهذه الكنيسة ثلاث هياكل ..وجدته يسير فى كل هيكل فترة وجيزة كما لو كان يصلى وهكذا وعندما تنبهت لنفسى .. واننى بمفردى .. وكيف يأتى سيدنا الانبا مكسيموس هكذا .. بدأت أخاف وانتابنى الهلع والجزع .. فهرولت أجرى .. من الرعب الذى هيمن على .. إذ كيف يحضر سيدنا هكذا!!! وبعدها بفترة وجيزة جدث بسماح من الله ان تقابلت معه .. وقبل أن أتفوه بشىء .. إذ به يبادرنى بقوله .. "حد يخاف وهو بيصلى فى الكنيسة!!" فسكت من الدهشة والتعجب إذ علمت أن أبى الحبيب من الآباء السواح رغم مسئولياته الرعوية الجسيمة إذ كيف عرف ان الخوف أقلقنى بشدة وسيطر على.

    v الذهاب الى دير الشهيد العظيم أبى سيفين بمصر القديمة:

    v الله يباركك ياحبيبى!!

    روى أحد أبناء الانبا مكسيموس المحبوبين لديه (رفض ذكر اسمه) هذه الواقعة .. إذ ذات يوم مبارك ذهب هذا الأخ الى دير الشهيد العظيم الجبار أبى سيفين .. لنيل بركاته المقدسة من شدة حبه لحبيبه أبى سيفين .. وهناك وهو واقفا يصلى امام الهيكل المقدس بكنيسته .. توسل الى رب المجد متشفعا بقديس الدير العظيم ابى سيفين .. ان يمن الله على الطوباوى الانبا مكسيموس بالشفاء .. من محبته له ولكونه بركة عظيمة لمصرنا الحبيبة .. وذلك بمجرد ان عرف أنه مريض.. ثم ضرب عدة مطانيات امام جسد جسد حبيبه ابى سيفين توقيرا واحتراما وتبجيلا للشهيد المكرم .. متوسلا بأن تجاب طلبته وهنا أحس به القديس الطوباوى .. مرددا اسم ربنا يسوع المسيح .. مكررا البركة لابنه هذا عدة مرات قائلا له فى حب "الله يباركك ياحبيبى" ثم اختفى بعد فترة وجيزة راشما اياه بعلامة الصليب المقدسة المحيية.

    وهنا نلاحظ مدى محبة القديس الطوباوى الانبا مكسيموس لحبيبه وصديقه أبى سيفين إذ عندما علم بالروح صدق حب ابنه الروحانى له وانه يطلب بلجاجة من أجل شفائه .. هرع اليه بسرعة بقوة رب الجنود وذهب الى كنيسة الدير . .ليأخذ بركة المكان المقدس .. وبالطبع بركة قديس الدير العظيم أبى سيفين .. وفى نفس الوقت يشكر ابنه هذا على محبته الروحانية له.

    v الظهور فى هيئة نورانية!!

    تروى هذه الواقعة السيدة الفاضلة/ مدام هانوف إذ تقول من شدة محبتى المتأججة لسيدنا الانبا مكسيموس .. إذ كانت علاقة الحب الروحانى بيننا قوية للغاية .. ومن فرط حبى الروحانى له .. كنت أطلبه فى صلواتى متشفعة به .. وذات يوم كنت فى أمس الحاجة اليه .. والى إرشاداته الروحانية .. وصلواته ودعواته الصالحة لى .. لكن بسبب ظروف قاهرة لم أتمكن من السفر اليه .. وفى لحظة وجيزة وأنا بين النوم واليقظة أجده أمامى فى غرفتى المتوجدة بها . .وهو يرتدى الملابس البيضاء والقلنسوة المملوءة بالصلبان على رأسه ثم ينظر الى فى إبتسامة وديعة من وجهه الوديع النوانى .. راشما اياى بعلامة الصليب المقدس .. ثم أخذ يختفى رويدا رويدا .. والابتسامة المشرقة لا تفارقه .. حتى اختفى تماما .. فقمت فرحة مستبشرة وقد زال عنى الضيق والتبرم الذى كان يلازمنى ..وشعرت اننى شحنت روحيا من جراء هذه الزيارة الروحانية السمائية .. من أبى الحبيب الانبا مكسيموس.

    ولربنا يسوع المسيح كل شكر وعرفان تمجيدا لمحبته .. التى أغدقها على عبده إذ تفضل على بمعرفة هذا الملاك الطاهر الذى أعطى فى سياحته نموضجا للأبوة الحانية .. قد اهتم بابنته فذهب اليها .. عندما لم تستطع هى أن تذهب اليه مقويا ضعفاتها .. معضدا لروحانياتها بزاد ينفعها فى رحلة الحياة.

    v ماتخافيش .. ربنا معك!!

    تروى هذه المعجزة إحدى السيدات التى كانت تربطها بالقديس الطوباوى الانبا مكسيموس علاقة محبة روحانية ومازالت .. إذ بينما تسير ذات يوم ومعها طفلها الصغير .. أحست فجأة بدوار وضعف وكادت تسقط على الأرض من شدة ما أصابها .. وهنا صرخت بقوة ولجاجة وصراخ من أعماق أعماق قلبها .. تنادى أبيها الطوباوى الانبا مكسيموس .. نظرا لشدة ارتباطها به كما أسلفنا ..وبينما هى فى قمة معاناتها .. إذ فى لمح البصر تجد أبيها القديس الانبا مكسيموس بجوارها يطمئنها .. داعيا لها .. مصليا لها!!! وهو يقول لها "ما تخافيش .. ربنا معاك"!! وبمجرد ان ظهر لها بكامل هيئته وهو يصلى لها .. حتى لدهشتها البالغة .. تبدل ضعفها قوة ووهنها نشاطا وتجددت الحياة فى جسدها .. بعد هذا الظهور الملائكى من أبيها القديس الطوباوى الانبا مكسيموس .. بل العجيب هنا ان ابنها تنبه لذلك وأخبرها مع من تتحدثين؟ والشىء المدهش الذى يؤكد قوة هذه المعجزة .. إن نيافته نيح الله نفسه .. لم ينفى ما قالته هذه السيدة الفاضلة وذلك عندما أخبرته وهو محاط ببعض رعيته .. إذ عندما أخبرته ابتسم فى دعة ولم يتكلم وفى نفس الوقت لم ينفى هذه الواقعة .. دليلا ساطعا وبينه على صدق هذا الظهور وتأكيدا له.

    وهنا نرى ان الرب يسوع المسيح إلهنا لم يعطه هذه الموهبة من فراغ .. إنما لمجد اسمه القدوس المبارك واكراما لهذا القديس الذى عاش بأمانة فاستحق محبة الله ورعيته على قدر ما أحبهم فى الجسد ام خارج الجسد.

    سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح - صفحة 2 17111 سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح - صفحة 2 491962 سيرة متكاملة للقديس العظيم الانبا مكسيموس أسقف القليوبية المتنيح - صفحة 2 983280

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 18:38