تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لمحة سريعة عن طفولته
إن ربنا يسوع المسيح له كل المجد.. هو ذاته يختار مختاريه هؤلاء الذين كتبت أسماؤهم فى سفر الحياة .. ورب المجد بسابق علمه غير المحدود يهيىء كل شىء من الأحداث والظروف لصقل أبناؤه وأحبائه .. حتى قبل أن يولدوا ويوجدوا لذا فقد أختار الرب لحبيبنا الطوباوى الانبا مكسيموس نيح الرب نفسه البارة فى فردوس الأطهار والقديسين .. والدان تقيان ارتوى من نبعهما الفياض من جهة الفضيلة والعجيب فى هذه الصدد أنه أى أبينا القديس ولد فى أبريل عام 1911م. ذات اليوم والشهر الذى ظهرت فيه أمنا العذراء والدة الإله بكنيستها بالزيتون .. هذا الظهور الفريد عبر الأجيال وحقا ماأصدق ماقاله أبينا الحبيب الطوباوى الأنبا شنودة الثالث الجالس على السدة المرقسية خليفة كاروزنا الحبيب مارمرقس الرسول .. أطال الله حياته لمجد إسم الرب القدوس .. ولخير الكنيسة الأرثوذكسية إذ قال "إن ميلاده (يقصد ميلاد الأنبا مكسيموس) نبؤة لظهور أمنا العذراء مريم!!".
ولقد عاش أبينا الطوباوى الانبا مكسيموس طوال السبع سنوات الأولى فى أخميم مدينة الشهداء والقديسين التى تخضبت بدماء شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حبا فى ربنا يسوع المسيح .. ومما لا شك فيه أن ذلك طبع فى ذهنه صورة كاملة عن تقديم الحياة بالكامل حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد.
وكان يقضى طفولته المبكرة فى درس الكتاب المقدس بالكنيسة تحت رعاية خادم الرب وقتئذ "الأب بطرس الإخميمى" .. بعدها ذهبت الأسرة الى مدينة الإسكندرية التى تخضبت قبلا أيضا بدماء كاروزنا القديس مرقس الرسول .. ومما لاشك فيه أن روح كاروزنا كانت ترعاه وهو صغير وتؤازره وتسانده فأتم دراسته بمدرسة الأمريكان حتى نال البكالوريا بنجاح.
سمات شخصيته فى محيط الأسرة:
كان أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس يميل الى الوحدة والاعتكاف فى حجرته الخاصة مع عشقه للهدوء .. مواظبا على الصلوات .. والقراءة فى الكتاب المقدس .. الذى هو روح وحياة .. بل هو أنفاس الله فأنار بصيرته .. وآثر حياة الهدوء والإعتكاف كما لو كانت السماء تعده ليكون فيما بعد عامودا من الأعمدة التى ترتكز عليها الكنيسة .. ونبراسا لها .. فيه رائحة المسيح الذكية .. لذا كان يقضى أوقاتا طويلة فى الصلوات حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد .. وكان لا يخرج من حجرته كثيرا إلا ليصلى مع أسرته وسرعان مايعود الى خلوته الروحية وصلواته وتضرعاته أمام عرش النعمة .. وكذلك القراءة فى الكتاب المقدس وسير القديسين التى هى شهية جدا تنير لنا الطريق وتعطى الإنسان شحنة روحية .. لينطلق فى طريق الكمال المسيحى .. وكثيرا ما كانت أمه التقية ترى بصدده رؤى مقدسة من قبل الرب القدوس وترويها لوالده التقى ..وذلك بسماح من الله حتى اذا إنطلق الى الدير .. لا يكونا عقبة فى طريقه .. بل يفرحا بهذا الطريق الملائكى.
القديس الأنبا مكسيموس (رائحة المسيح الذكية)
طفولة القديس وحياته الأسرية
طفولة القديس وحياته الأسرية
لمحة سريعة عن طفولته
إن ربنا يسوع المسيح له كل المجد.. هو ذاته يختار مختاريه هؤلاء الذين كتبت أسماؤهم فى سفر الحياة .. ورب المجد بسابق علمه غير المحدود يهيىء كل شىء من الأحداث والظروف لصقل أبناؤه وأحبائه .. حتى قبل أن يولدوا ويوجدوا لذا فقد أختار الرب لحبيبنا الطوباوى الانبا مكسيموس نيح الرب نفسه البارة فى فردوس الأطهار والقديسين .. والدان تقيان ارتوى من نبعهما الفياض من جهة الفضيلة والعجيب فى هذه الصدد أنه أى أبينا القديس ولد فى أبريل عام 1911م. ذات اليوم والشهر الذى ظهرت فيه أمنا العذراء والدة الإله بكنيستها بالزيتون .. هذا الظهور الفريد عبر الأجيال وحقا ماأصدق ماقاله أبينا الحبيب الطوباوى الأنبا شنودة الثالث الجالس على السدة المرقسية خليفة كاروزنا الحبيب مارمرقس الرسول .. أطال الله حياته لمجد إسم الرب القدوس .. ولخير الكنيسة الأرثوذكسية إذ قال "إن ميلاده (يقصد ميلاد الأنبا مكسيموس) نبؤة لظهور أمنا العذراء مريم!!".
ولقد عاش أبينا الطوباوى الانبا مكسيموس طوال السبع سنوات الأولى فى أخميم مدينة الشهداء والقديسين التى تخضبت بدماء شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حبا فى ربنا يسوع المسيح .. ومما لا شك فيه أن ذلك طبع فى ذهنه صورة كاملة عن تقديم الحياة بالكامل حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد.
وكان يقضى طفولته المبكرة فى درس الكتاب المقدس بالكنيسة تحت رعاية خادم الرب وقتئذ "الأب بطرس الإخميمى" .. بعدها ذهبت الأسرة الى مدينة الإسكندرية التى تخضبت قبلا أيضا بدماء كاروزنا القديس مرقس الرسول .. ومما لاشك فيه أن روح كاروزنا كانت ترعاه وهو صغير وتؤازره وتسانده فأتم دراسته بمدرسة الأمريكان حتى نال البكالوريا بنجاح.
سمات شخصيته فى محيط الأسرة:
كان أبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس يميل الى الوحدة والاعتكاف فى حجرته الخاصة مع عشقه للهدوء .. مواظبا على الصلوات .. والقراءة فى الكتاب المقدس .. الذى هو روح وحياة .. بل هو أنفاس الله فأنار بصيرته .. وآثر حياة الهدوء والإعتكاف كما لو كانت السماء تعده ليكون فيما بعد عامودا من الأعمدة التى ترتكز عليها الكنيسة .. ونبراسا لها .. فيه رائحة المسيح الذكية .. لذا كان يقضى أوقاتا طويلة فى الصلوات حبا فى ربنا يسوع المسيح له المجد .. وكان لا يخرج من حجرته كثيرا إلا ليصلى مع أسرته وسرعان مايعود الى خلوته الروحية وصلواته وتضرعاته أمام عرش النعمة .. وكذلك القراءة فى الكتاب المقدس وسير القديسين التى هى شهية جدا تنير لنا الطريق وتعطى الإنسان شحنة روحية .. لينطلق فى طريق الكمال المسيحى .. وكثيرا ما كانت أمه التقية ترى بصدده رؤى مقدسة من قبل الرب القدوس وترويها لوالده التقى ..وذلك بسماح من الله حتى اذا إنطلق الى الدير .. لا يكونا عقبة فى طريقه .. بل يفرحا بهذا الطريق الملائكى.