التنظيم ينفي مسؤوليته عن العملية
مصر.. جيش الإسلام الفلسطيني وراء تفجير كنيسة الإسكندرية
الأحد 19 صفر 1432هـ - 23 يناير 2011م
القاهرة - مصطفى سليمان
أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم
جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة
القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.
جاء ذلك في
تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري اليوم الأحد 23 -1-2011 خلال الاحتفال بعيد
الشرطة المصري التاسع والخمسين.
وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن
الهجوم على كنيسة القديسين .
وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية المتشددة
"ابو مثنى" لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لنا أي علاقة من قريب او بعيد بالهجوم على
الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر".مضيفا أن "الموساد اليهودي ...هو المسؤول" عن
هذا الاعتداء.
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته
احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات
تستهدف النيل من استقرار مصر".
ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس
السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات
المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه
الشرطة.
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية
تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات
من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
كشف د سمير غطاس الخبير في شئون
تنظيمات القاعدة أن الأجهزة الأمنية المصرية أحبطت عملية أو عمليتين كان سيقوم بهما
تنظيم "جيش الأسلام الفلسطيني " المرتبط بتنظيم القاعدة في مصر لم يعلن عنها .
خبراء يرجحون الرواية الرسمية
وقال سمير غطاس في تعليقه على إعلان وزير الداخلية المصري عن
إتهام تنظيم "جيش الإسلام الفلسطيني " بسمؤوليته عن تفجير كنيسة القديسين ،"أن بيان
وزير الداخلية واضح تماما في تورط هذا التنظيم في تفجيرالإسكندرية كما أوضح البيان
أن تنظيم" جيش الإسلام" الفلسطيني له أصابع في مصر كما له في العديد من الدول
".
وأكد سمير غطاس أن بيان وزير الداخلية الذي يشير الى اجهان الامن المصري
إن لمحاولاتكم سابقة من تنظيم" الإسلام" يؤكد ان لهذا التنظيم خطط لعمليات إرهابية
أحبطتها الأجهزة الأمنية وقد تكون هذه العمليات قبل عملية كنيسة القديسين أو بعدها
.
وسبق للتنظيم أيضا أن نفذ عمليات في شرم الشيخ وطابا منذ عدة سنوات .بحسب
ما تقوله أجهزة الأمن المصرية التي اتهمته ايضا بالوقوف وراء تفجير الحسين في 22
فبراير/شباط 2009 .
وأوضح سمير غطاس في تحليله لبيان وزير الداخلية "أن
الوزير أشار أيضا إلى إمتلاك السلطات المصرية الأدلة على تورط هذا التنظيم في هذه
العملية ، ونحن من حقنا أن نعرف هذه الأدلة خلال أيام معدودة ، كما أن الوزير تحدث
عن أشخاص عاونوا هذا التنظيم والمرجح أنهم مصريون ، وهذا يعني أن هذا التنظيم إخترق
مصر وكون له خلية" .
وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء
التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة
فرنسية من أصل ألباني.
وقال د سمير غطاس الباحث في شئون القاعدة "أن تورط
جيش الإسلام " الفلسطيني في عملية كنيسة " القديسين يعني أنه منفذ هذه العملية
لصالح قوى إقليمية فهو يعمل من الباطن لصالح اختراقات حمساوية وإيرانية وربما
إسرائيلية أيضا فهو مجرد أداة للتنفيذ وهو تنظيم نشأ في كنف حركة "حماس "ونفذ
عمليات لصالحها في وقت من الأوقات ولكن دب الخلاف بينهما فحاصرت حماس مواقعه في غزة
وقتلت منهم 14 شخصا بينهم أطفال رضع ولكن التنظيم عاود نشاطه مرة أخرى وفي حماية
حماس أيضا وهو يعلن دائما تماثله مع تنظيم القاعدة" .
وكانت تحريات أجهزة
الأمن المصرية قد انصبت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش
في محافظة سيناء ، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية
أخرى.
مصر.. جيش الإسلام الفلسطيني وراء تفجير كنيسة الإسكندرية
الأحد 19 صفر 1432هـ - 23 يناير 2011م
القاهرة - مصطفى سليمان
أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم
جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة
القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً.
جاء ذلك في
تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري اليوم الأحد 23 -1-2011 خلال الاحتفال بعيد
الشرطة المصري التاسع والخمسين.
وفي تطور لاحق نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن
الهجوم على كنيسة القديسين .
وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية المتشددة
"ابو مثنى" لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لنا أي علاقة من قريب او بعيد بالهجوم على
الكنيسة القبطية في الاسكندرية بمصر".مضيفا أن "الموساد اليهودي ...هو المسؤول" عن
هذا الاعتداء.
إلى ذلك ،قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته
احتفالاً بعيد الشرطة إن بلاده"ستتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات
تستهدف النيل من استقرار مصر".
ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس
السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات
المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه
الشرطة.
وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية
تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات
من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى.
كشف د سمير غطاس الخبير في شئون
تنظيمات القاعدة أن الأجهزة الأمنية المصرية أحبطت عملية أو عمليتين كان سيقوم بهما
تنظيم "جيش الأسلام الفلسطيني " المرتبط بتنظيم القاعدة في مصر لم يعلن عنها .
خبراء يرجحون الرواية الرسمية
وقال سمير غطاس في تعليقه على إعلان وزير الداخلية المصري عن
إتهام تنظيم "جيش الإسلام الفلسطيني " بسمؤوليته عن تفجير كنيسة القديسين ،"أن بيان
وزير الداخلية واضح تماما في تورط هذا التنظيم في تفجيرالإسكندرية كما أوضح البيان
أن تنظيم" جيش الإسلام" الفلسطيني له أصابع في مصر كما له في العديد من الدول
".
وأكد سمير غطاس أن بيان وزير الداخلية الذي يشير الى اجهان الامن المصري
إن لمحاولاتكم سابقة من تنظيم" الإسلام" يؤكد ان لهذا التنظيم خطط لعمليات إرهابية
أحبطتها الأجهزة الأمنية وقد تكون هذه العمليات قبل عملية كنيسة القديسين أو بعدها
.
وسبق للتنظيم أيضا أن نفذ عمليات في شرم الشيخ وطابا منذ عدة سنوات .بحسب
ما تقوله أجهزة الأمن المصرية التي اتهمته ايضا بالوقوف وراء تفجير الحسين في 22
فبراير/شباط 2009 .
وأوضح سمير غطاس في تحليله لبيان وزير الداخلية "أن
الوزير أشار أيضا إلى إمتلاك السلطات المصرية الأدلة على تورط هذا التنظيم في هذه
العملية ، ونحن من حقنا أن نعرف هذه الأدلة خلال أيام معدودة ، كما أن الوزير تحدث
عن أشخاص عاونوا هذا التنظيم والمرجح أنهم مصريون ، وهذا يعني أن هذا التنظيم إخترق
مصر وكون له خلية" .
وألقت السلطات المصرية القبض على 7 من أعضاء
التنظيم بينهم مصريان وفلسطينيان وبريطاني من أصل مصري وبلجيكي من أصل تونسي وامرأة
فرنسية من أصل ألباني.
وقال د سمير غطاس الباحث في شئون القاعدة "أن تورط
جيش الإسلام " الفلسطيني في عملية كنيسة " القديسين يعني أنه منفذ هذه العملية
لصالح قوى إقليمية فهو يعمل من الباطن لصالح اختراقات حمساوية وإيرانية وربما
إسرائيلية أيضا فهو مجرد أداة للتنفيذ وهو تنظيم نشأ في كنف حركة "حماس "ونفذ
عمليات لصالحها في وقت من الأوقات ولكن دب الخلاف بينهما فحاصرت حماس مواقعه في غزة
وقتلت منهم 14 شخصا بينهم أطفال رضع ولكن التنظيم عاود نشاطه مرة أخرى وفي حماية
حماس أيضا وهو يعلن دائما تماثله مع تنظيم القاعدة" .
وكانت تحريات أجهزة
الأمن المصرية قد انصبت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش
في محافظة سيناء ، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية
أخرى.