البرادعي :لن أشارك في يوم الغضب حتي لا أسرق الأضواء من الشباب
In
In
أكد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
دعمه وتأييده لتظاهرة يوم الثلاثاء المقبل ,على الرغم من انه لن يشارك,
مبرراً ذلك انه “لا أريد سرقة الاضواء من منظمي الاحتجاجات”.
وأعرب البرادعي في حوار له مع مجلة دير شبيجل الألمانية تنشره في عددها الذي يصدر يوم الأثنين المقبل, عن ثقته بقدرة المعارضة المصرية على إسقاط النظام لتحذو حذو المجموعة التى أسقطت الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي .
وأشار إلى إنه ”لا يستبعد أن تندلع موجة من الإحتجاجات بعد بضع مظاهرات أولية تشبه كرة جليد يمكن أن تتحول إلى انهيار جليدي”.
وأوضح البرادعي أن مصر
شهدت ظروفا مماثلة لتلك التي سبقت الثورة التونسية, فهي تعاني من مشاكل
اجتماعية وشهدت إقدام عدد من الأشخاص على إشعال النار في أنفسهم.
وفى إشارة إلى الاختلافات الكبيرة بين كلا من البلدين قال البرادعي إنه الإستياء في مصر
ينبع من “الحاجات الأساسية ” في بلد يعيش فيه أكثر من 40 % من السكان على
اقل من دولار واحد يوميا, في حين انه يمكن لتونس التباهى “بطبقة متوسطة
كبيرة “، لذلك فان هذا يجسد فى مصر احتمال “تمرد الفقراء والمحبطين “.
وطلب البرادعي من الرئيس المصري حسني مبارك
”العدول عن الترشح في الإنتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع إجرائها في
سبتمبر المقبل، والسماح بتنظيم انتخابات حرة، ورفع حالة الطوارئ المعمول
بها منذ وصوله الى السلطة قبل 29 عاما.
ويتوقع المراقبون أن يخوض البرادعي الانتخابات الرئاسية، المقرر إقامتها الخريف المقبل، كمنافس للرئيس محمد حسني مبارك، فيما أعرب المعارض المصري عن استعداده مبدئياً لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية شرط ان تكون ”الانتخابات حرة وعادلة”.
دعمه وتأييده لتظاهرة يوم الثلاثاء المقبل ,على الرغم من انه لن يشارك,
مبرراً ذلك انه “لا أريد سرقة الاضواء من منظمي الاحتجاجات”.
وأعرب البرادعي في حوار له مع مجلة دير شبيجل الألمانية تنشره في عددها الذي يصدر يوم الأثنين المقبل, عن ثقته بقدرة المعارضة المصرية على إسقاط النظام لتحذو حذو المجموعة التى أسقطت الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي .
وأشار إلى إنه ”لا يستبعد أن تندلع موجة من الإحتجاجات بعد بضع مظاهرات أولية تشبه كرة جليد يمكن أن تتحول إلى انهيار جليدي”.
وأوضح البرادعي أن مصر
شهدت ظروفا مماثلة لتلك التي سبقت الثورة التونسية, فهي تعاني من مشاكل
اجتماعية وشهدت إقدام عدد من الأشخاص على إشعال النار في أنفسهم.
وفى إشارة إلى الاختلافات الكبيرة بين كلا من البلدين قال البرادعي إنه الإستياء في مصر
ينبع من “الحاجات الأساسية ” في بلد يعيش فيه أكثر من 40 % من السكان على
اقل من دولار واحد يوميا, في حين انه يمكن لتونس التباهى “بطبقة متوسطة
كبيرة “، لذلك فان هذا يجسد فى مصر احتمال “تمرد الفقراء والمحبطين “.
وطلب البرادعي من الرئيس المصري حسني مبارك
”العدول عن الترشح في الإنتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع إجرائها في
سبتمبر المقبل، والسماح بتنظيم انتخابات حرة، ورفع حالة الطوارئ المعمول
بها منذ وصوله الى السلطة قبل 29 عاما.
ويتوقع المراقبون أن يخوض البرادعي الانتخابات الرئاسية، المقرر إقامتها الخريف المقبل، كمنافس للرئيس محمد حسني مبارك، فيما أعرب المعارض المصري عن استعداده مبدئياً لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية شرط ان تكون ”الانتخابات حرة وعادلة”.