محللون مصريون: أين أدلة الداخلية في حادث القديسين؟
الاثنين، 24 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 15:59
(GMT+0400)
القاهرة، مصر(CNN)-- طالب محللون سياسيون وزارة
الداخلية المصرية بضرورة تقديم أدلة وتفاصيل عن مرتكبي حادث كنيسة القديسين
بالأسكندرية التي هزت المنطقة عشية راس السنة الميلادية، وشددوا على أهمية تبرير
الحكومة لما حصلت عليه من أدلة على توجيه الإتهام لتنظيم جيش الإسلام الفلسطيني
المرتبط بتنظيم القاعدة.
فبعد مرور 23 يوما على أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومطالبة المواطنين
لوزارة الداخلية المصرية بضرورة الكشف عن مرتكبي الحادث، واتجاه اغلب التحليلات إلى
وجود أصابع لتنظيم القاعدة في العراق على الحادث، أعلن وزير الداخلية المصري حبيب
العادلي الأحد أن الحكومة لديها دليل قاطع على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وراء
تفجير القديسين.
إلا أن هذا الإتهام نفاه التنظيم الفلسطيني، وأوضح من خلال المتحدث الرسمي، عدم
وجود صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة المصرية، غير أنه أشاد بمن قام
به.
الباحث في الشؤون الإسلامية، ضياء رشوان قال في تصريح لـCNN بالعربية، إنه
مازال يتمسك برأيه بان تنظيم القاعدة في العراق وراء تفجيرات كنيسة القديسين، مشيرا
إلى أن التنظيم العراقي نفذ جريمته من خلال شباب مصري.
وطالب رشوان وزارة الداخلية بضرورة إصدار بيان تكشف فيه عن تفاصيل جديدة.
من جانبه، طالب الدكتور حسن نافعة، احد كبار أساتذة العلوم السياسية في مصر "
بضرورة وجود شفافية في المعلومات التي يتم الإفصاح عنها بخصوص حادث كنيسة القديسين،
وأن تبرر وزارة الداخلية ما أعلنته من أدلة، بالكشف عن تفاصيل الحادث، والإعلان عن
أسماء مرتكبيه، ومعرفة مكان تصنيع الأدوات التفجيرية المستخدمة سواء في مصر أو
خارجها، خاصة بعد نفي تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني مسؤوليته عن حادث."
أما محمود جمعة، الخبير في مركز الأهرام، فقال إنه "ليس بالضرورة ما تعلنه
الداخلية في البداية يكون هو المقصود، فالمعلومات التي تتوافر لدى الوزارة
(الداخلية) تحاط بالسرية حتى تصل إلى التنظيم المستهدف."
هذا ويعد تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني، جزء من تنظيم "القاعدة"، وكان يقف وراء
تفجير ساحة المشهد الحسيني وسط القاهرة في العام قبل الماضي.
يشار إلى أن حادث كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، راح ضحيته 24 وجرح 90
مصريا، ليلة عيد رأس السنة الميلادية، وتم تنفيذه بحرفية شديدة، حيث استخدمت
تكتيكات ومواد متفجرة غير مسبوقة، بحسب خبراء.
الاثنين، 24 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 15:59
(GMT+0400)
القاهرة، مصر(CNN)-- طالب محللون سياسيون وزارة
الداخلية المصرية بضرورة تقديم أدلة وتفاصيل عن مرتكبي حادث كنيسة القديسين
بالأسكندرية التي هزت المنطقة عشية راس السنة الميلادية، وشددوا على أهمية تبرير
الحكومة لما حصلت عليه من أدلة على توجيه الإتهام لتنظيم جيش الإسلام الفلسطيني
المرتبط بتنظيم القاعدة.
فبعد مرور 23 يوما على أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومطالبة المواطنين
لوزارة الداخلية المصرية بضرورة الكشف عن مرتكبي الحادث، واتجاه اغلب التحليلات إلى
وجود أصابع لتنظيم القاعدة في العراق على الحادث، أعلن وزير الداخلية المصري حبيب
العادلي الأحد أن الحكومة لديها دليل قاطع على أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وراء
تفجير القديسين.
إلا أن هذا الإتهام نفاه التنظيم الفلسطيني، وأوضح من خلال المتحدث الرسمي، عدم
وجود صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة المصرية، غير أنه أشاد بمن قام
به.
الباحث في الشؤون الإسلامية، ضياء رشوان قال في تصريح لـCNN بالعربية، إنه
مازال يتمسك برأيه بان تنظيم القاعدة في العراق وراء تفجيرات كنيسة القديسين، مشيرا
إلى أن التنظيم العراقي نفذ جريمته من خلال شباب مصري.
وطالب رشوان وزارة الداخلية بضرورة إصدار بيان تكشف فيه عن تفاصيل جديدة.
من جانبه، طالب الدكتور حسن نافعة، احد كبار أساتذة العلوم السياسية في مصر "
بضرورة وجود شفافية في المعلومات التي يتم الإفصاح عنها بخصوص حادث كنيسة القديسين،
وأن تبرر وزارة الداخلية ما أعلنته من أدلة، بالكشف عن تفاصيل الحادث، والإعلان عن
أسماء مرتكبيه، ومعرفة مكان تصنيع الأدوات التفجيرية المستخدمة سواء في مصر أو
خارجها، خاصة بعد نفي تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني مسؤوليته عن حادث."
أما محمود جمعة، الخبير في مركز الأهرام، فقال إنه "ليس بالضرورة ما تعلنه
الداخلية في البداية يكون هو المقصود، فالمعلومات التي تتوافر لدى الوزارة
(الداخلية) تحاط بالسرية حتى تصل إلى التنظيم المستهدف."
هذا ويعد تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني، جزء من تنظيم "القاعدة"، وكان يقف وراء
تفجير ساحة المشهد الحسيني وسط القاهرة في العام قبل الماضي.
يشار إلى أن حادث كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، راح ضحيته 24 وجرح 90
مصريا، ليلة عيد رأس السنة الميلادية، وتم تنفيذه بحرفية شديدة، حيث استخدمت
تكتيكات ومواد متفجرة غير مسبوقة، بحسب خبراء.