نجاح عملية ترقيع للقلب
نهى أحمد
GMT
14:53:00 2011 الإثنين 17 يناير
جح فريق طبي أميركي في ترقيع قلب باستخدام النبضات
الكهربائية للحصول على رقعة لها نفس خصائص الانسجة الاصلية
للقلب.
___________________________________________________________________________________
التطور الطبي في مجال جراحة القلب في تقدم مستمر، ففي كل يوم
تحمل الاخبار انجازات طبية تشكل املا جديدا لمرضى القلب. فهذا العضو الصغير هو محرك
الحياة، فهو يدق ثلاثة مليارات دقة خلال متوسط حياة الشخص، ويضخ حوالي 250 مليون
ليتر في الجسم، لذا فهو مركز الدورة الدموية. الا انه عندما يصاب باي عطب مهما كان
بسيطا، فان ذلك يعني لصاحبه مشاكل صحية صعبة واذا ما ازداد الوضع سوءا فقد يؤدي ذلك
الى الموت . ومن الامراض التي تشكل خطرا على استمرار عمل القلب هي اصاب انسجته
بالتلف نتيجة سكتة قلبية، وهنا لا ينفع البحث عن متبرع بقلبه، واذا ما بقي المريض
على قيد الحياة لا يمكنه الحصول على هذا العضو الا اذا توفي المتبرع.
إلا ان هذه المشكلة الكبيرة اقتربت من حل ،
فبدلا من البحث عن قلب جديد لأخذ أنسجة منه وزرعها بدل التالفة نتيجة السكتة يمكن
الان ترقيعه، فهذا ما نجح به أطباء وباحثون أميركيون في معهد ماساتشوستس
للتكنولوجيا وجامعة هارفارد. فحسب شرح الدكتور اريك اريكسون في جامعة هارفادر فان
الطريق هي بتعريض خلايا قلب مستزرعة لنبضات كهربائية، مما يساعدها على النمو
والتحول الى خلايا مكتملة النمو تمكن الجراحين من اجراء عملية ترقيع ذاتي للقلب، أي
من أنسجته.
ومع أن التجارب حتى الآن اقتصرت على فئران
المختبرات، الا ان الباحثين في المعهدين يأملون في إيجاد وسيلة لاصلاح الانسجة
التالفة مباشرة وعندما يصاب المرء بأزمة قلبية، ويمكن الحديث اليوم عن إنجاز قريب
جدا سوف ينقذ الملايين من المرضى. وفي هذا الصدد قال الدكتور اريكسون، عن طريق
النبضات الكهربائية نجحنا الى مدى بعيد في ترقيع قلب العديد من الفئران، بالحصول
على رقعة لها نفس خصائص الانسجة الاصلية للقلب، والتي يمكن ان تلصق فوق الاجزاء
التالفة من عضلة القلب، وهذا الانجاز سوف يفسح لنا المجال لتطبيقه على الانسان خلال
السنوات الثلاث القادمة.
وعمل الفريق منذ سنوات لايجاد سبل لاستزراع رقع
من الانسجة للقلب واوعية دموية جديدة واعضاء اخرى. واكتشف الباحثون ان انماء
الخلايا وسط ظروق تشابه ظروف الجسم البشري تساعد على جعلها تتصرف بشكل اشبه ما يكون
بالخلايا السليمة. وقد امكنهم حتى الان من انماء خلايا قلب فأر لمدة اسبوعين عن
طريق النبضات الكهربائية المنتظمة باستخدام اناء معملي بدأت الخلايا فيه نمو وتفرز
نبضات مثل خلايا القلب المكتلمة النمو.
نهى أحمد
GMT
14:53:00 2011 الإثنين 17 يناير
جح فريق طبي أميركي في ترقيع قلب باستخدام النبضات
الكهربائية للحصول على رقعة لها نفس خصائص الانسجة الاصلية
للقلب.
___________________________________________________________________________________
التطور الطبي في مجال جراحة القلب في تقدم مستمر، ففي كل يوم
تحمل الاخبار انجازات طبية تشكل املا جديدا لمرضى القلب. فهذا العضو الصغير هو محرك
الحياة، فهو يدق ثلاثة مليارات دقة خلال متوسط حياة الشخص، ويضخ حوالي 250 مليون
ليتر في الجسم، لذا فهو مركز الدورة الدموية. الا انه عندما يصاب باي عطب مهما كان
بسيطا، فان ذلك يعني لصاحبه مشاكل صحية صعبة واذا ما ازداد الوضع سوءا فقد يؤدي ذلك
الى الموت . ومن الامراض التي تشكل خطرا على استمرار عمل القلب هي اصاب انسجته
بالتلف نتيجة سكتة قلبية، وهنا لا ينفع البحث عن متبرع بقلبه، واذا ما بقي المريض
على قيد الحياة لا يمكنه الحصول على هذا العضو الا اذا توفي المتبرع.
إلا ان هذه المشكلة الكبيرة اقتربت من حل ،
فبدلا من البحث عن قلب جديد لأخذ أنسجة منه وزرعها بدل التالفة نتيجة السكتة يمكن
الان ترقيعه، فهذا ما نجح به أطباء وباحثون أميركيون في معهد ماساتشوستس
للتكنولوجيا وجامعة هارفارد. فحسب شرح الدكتور اريك اريكسون في جامعة هارفادر فان
الطريق هي بتعريض خلايا قلب مستزرعة لنبضات كهربائية، مما يساعدها على النمو
والتحول الى خلايا مكتملة النمو تمكن الجراحين من اجراء عملية ترقيع ذاتي للقلب، أي
من أنسجته.
ومع أن التجارب حتى الآن اقتصرت على فئران
المختبرات، الا ان الباحثين في المعهدين يأملون في إيجاد وسيلة لاصلاح الانسجة
التالفة مباشرة وعندما يصاب المرء بأزمة قلبية، ويمكن الحديث اليوم عن إنجاز قريب
جدا سوف ينقذ الملايين من المرضى. وفي هذا الصدد قال الدكتور اريكسون، عن طريق
النبضات الكهربائية نجحنا الى مدى بعيد في ترقيع قلب العديد من الفئران، بالحصول
على رقعة لها نفس خصائص الانسجة الاصلية للقلب، والتي يمكن ان تلصق فوق الاجزاء
التالفة من عضلة القلب، وهذا الانجاز سوف يفسح لنا المجال لتطبيقه على الانسان خلال
السنوات الثلاث القادمة.
وعمل الفريق منذ سنوات لايجاد سبل لاستزراع رقع
من الانسجة للقلب واوعية دموية جديدة واعضاء اخرى. واكتشف الباحثون ان انماء
الخلايا وسط ظروق تشابه ظروف الجسم البشري تساعد على جعلها تتصرف بشكل اشبه ما يكون
بالخلايا السليمة. وقد امكنهم حتى الان من انماء خلايا قلب فأر لمدة اسبوعين عن
طريق النبضات الكهربائية المنتظمة باستخدام اناء معملي بدأت الخلايا فيه نمو وتفرز
نبضات مثل خلايا القلب المكتلمة النمو.