دراسة: عدد مسلمي العالم يتضاعف والمسيحية أكثر انتشارا
الخميس ، 27 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 15:28 (GMT+0400)
مسلمو فرنسا سيشكلون 10 في المائة من السكان
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل عقدين من الزمان، كان عدد المسلمين
في العام بحدود 1.1 مليار نسمة، وبعدين عقدين من الآن، سيصبح عددهم ضعفي
ذلك العدد، وسيشكلون أكثر من ربع سكان الأرض، بينما لم تكن نسبتهم في العام
1990 تزيد على 20 في المائة، وفقاً لدراسة جديدة صدرت الخميس.وبحسب
الدراسة، فإن عدد سكان باكستان، وغالبيتهم من المسلمين، سيزيد على عدد
سكان إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، وسيتجاوز عدد
السكان فيها 256 مليون نسمة، بحسب ما يعرف بمشروعات منتدى "بيو" Pew حول
الأديان والحياة العامة.
وتتوقع الدراسة أن يزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة
الأمريكية على 6.2 مليون مسلم، في حين سيتضاعف عدد سكان أفغانستان، ويقترب
من 50 مليون نسمة، لتصبح تاسعة دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وسيرتفع عدد المسلمين في إسرائيل إلى ربع عدد السكان، فيما تعتبر نسبة المواليد الفلسطينيين أعلى النسب في العالم.
ومن المتوقع أن تصبح نيجيريا، التي شهدت عنفاً طائفياً بين
المسلمين والمسيحيين أودى بحياة الآلاف من السكان خلال العقد الماضي، دولة
ذات أغلبية مسلمة بحلول العام 2030.
وستصل نسبة المسلمين في فرنسا وبلجيكا إلى 10 في المائة من
السكان، بينما ستبلغ في السويد نحو 9.9 في المائة من إجمالي السكان، على
أن نسبة المسلمين في أوروبا سترتفع في العام 2030، لتصل إلى 8 في المائة من
إجمالي السكان في القارة العجوز.
وفي إيران ستتباطأ نسبة الولادات خصوصاً وأن الإيرانيات يلجأن
إلى استخدام ضوابط الحمل ويقتربن من نسبة الأمريكيات في هذا المجال، حيث
تلجأ لهذه الوسيلة حوالي 73 في المائة من النساء الإيرانيات.
وبحسب التقرير، الذي صدر بعنوان "مستقبل المسلمين في العالم"،
يعود سبب زيادة عدد السكان المسلمين في العالم إلى نسب الولادات المرتفعة
بينهم، إذ تعتبر الأعلى بين سكان العالم.
ورغم أن الزيادة بين المسلمين هي الأعلى في العالم، إلا أن نسبة
هذه الزيادة أصبحت أقل من معدلاتها السابقة وتشهد تراجعاً بطيئاً قياساً
بالأعوام السابقة.
يقول ألان كوبرمان، المدير المساعد للمؤسسة "إنهم يزدادون، ولكن
ببطء.. إن الزيادة في السنوات العشرين الأخيرة أكبر مما نتوقع للعشرين سنة
المقبلة."
ورغم الزيادة في أعداد المسلمين في العالم، إلا أن الديانة
المسيحية تظل الأكثر انتشاراً، وسيظل أتباعها الأكثر عدداً خلال العقدين
المقبلين، إذ يبلغ عدد أتباع المسيحية في العالم حوالي ملياري نسمة، أي ما
بين 30 و35 في المائة من سكان العالم.
ويتوقع أن يزيد عدد المسيحيين في العالم إلى 2.2 مليار نسمة بحلول العام 2030.
الخميس ، 27 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 15:28 (GMT+0400)
مسلمو فرنسا سيشكلون 10 في المائة من السكان
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل عقدين من الزمان، كان عدد المسلمين
في العام بحدود 1.1 مليار نسمة، وبعدين عقدين من الآن، سيصبح عددهم ضعفي
ذلك العدد، وسيشكلون أكثر من ربع سكان الأرض، بينما لم تكن نسبتهم في العام
1990 تزيد على 20 في المائة، وفقاً لدراسة جديدة صدرت الخميس.وبحسب
الدراسة، فإن عدد سكان باكستان، وغالبيتهم من المسلمين، سيزيد على عدد
سكان إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، وسيتجاوز عدد
السكان فيها 256 مليون نسمة، بحسب ما يعرف بمشروعات منتدى "بيو" Pew حول
الأديان والحياة العامة.
وتتوقع الدراسة أن يزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة
الأمريكية على 6.2 مليون مسلم، في حين سيتضاعف عدد سكان أفغانستان، ويقترب
من 50 مليون نسمة، لتصبح تاسعة دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وسيرتفع عدد المسلمين في إسرائيل إلى ربع عدد السكان، فيما تعتبر نسبة المواليد الفلسطينيين أعلى النسب في العالم.
ومن المتوقع أن تصبح نيجيريا، التي شهدت عنفاً طائفياً بين
المسلمين والمسيحيين أودى بحياة الآلاف من السكان خلال العقد الماضي، دولة
ذات أغلبية مسلمة بحلول العام 2030.
وستصل نسبة المسلمين في فرنسا وبلجيكا إلى 10 في المائة من
السكان، بينما ستبلغ في السويد نحو 9.9 في المائة من إجمالي السكان، على
أن نسبة المسلمين في أوروبا سترتفع في العام 2030، لتصل إلى 8 في المائة من
إجمالي السكان في القارة العجوز.
وفي إيران ستتباطأ نسبة الولادات خصوصاً وأن الإيرانيات يلجأن
إلى استخدام ضوابط الحمل ويقتربن من نسبة الأمريكيات في هذا المجال، حيث
تلجأ لهذه الوسيلة حوالي 73 في المائة من النساء الإيرانيات.
وبحسب التقرير، الذي صدر بعنوان "مستقبل المسلمين في العالم"،
يعود سبب زيادة عدد السكان المسلمين في العالم إلى نسب الولادات المرتفعة
بينهم، إذ تعتبر الأعلى بين سكان العالم.
ورغم أن الزيادة بين المسلمين هي الأعلى في العالم، إلا أن نسبة
هذه الزيادة أصبحت أقل من معدلاتها السابقة وتشهد تراجعاً بطيئاً قياساً
بالأعوام السابقة.
يقول ألان كوبرمان، المدير المساعد للمؤسسة "إنهم يزدادون، ولكن
ببطء.. إن الزيادة في السنوات العشرين الأخيرة أكبر مما نتوقع للعشرين سنة
المقبلة."
ورغم الزيادة في أعداد المسلمين في العالم، إلا أن الديانة
المسيحية تظل الأكثر انتشاراً، وسيظل أتباعها الأكثر عدداً خلال العقدين
المقبلين، إذ يبلغ عدد أتباع المسيحية في العالم حوالي ملياري نسمة، أي ما
بين 30 و35 في المائة من سكان العالم.
ويتوقع أن يزيد عدد المسيحيين في العالم إلى 2.2 مليار نسمة بحلول العام 2030.