انتقل فريق من نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة
المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول بنيابات جنوب القاهرة, الي
منطقة منشأة ناصر لاجراء معاينة للمنازل والمصانع التي تم احراقها مساء أمس
الأول خلال الأحداث التي وقعت بين عدد من المسلمين والمسيحيين.
كشفت المعاينة عن احتراق خمسة عقارات بالكامل, وكذلك سبعة مصانع لانتاج
الورق والبلاستيك, واحتراق أكثر من 50 سيارة, كما تعرضت أكثر من 100
شقة لأعمال سلب ونهب.
وأكد بعض الأهالي أنهم تمكنوا من الامساك بـ15 شخصا خلال الأحداث, وتم
تسليمهم الي أفراد القوات المسلحة, ومن ناحية أخري, فرضت القوات
المسلحة كردونا أمنيا حول المنطقة والجبال المحيطة بها خشية وقوع اشتباكات
أخري. وكشفت التحقيقات التي باشرها فريق من رؤساء النيابة ضم محمود
إسماعيل, وايهاب همت, وأحمد لبيب, أن مجموعة من الأهالي المسيحيين
خرجوا صباح أمس الأول في مظاهرة سلمية اعتراضا علي هدم كنيسة أطفيح وقطعوا
طريق صلاح سالم والأوتوستراد ومنعوا سير المركبات, إلا أن سيارة ميكروباص
اخترقت تجمعهم مما أثار غضبهم فأنزلوا السائق وانهالوا عليه ضربا, فتوجه
السائق الي منطقة السيدة عائشة (علي حد قول الأهالي) واستعان بعدد
كبير من السائقين بمنطقة السيدة عائشة والأباجية وتوجهوا الي المتظاهرين,
ثم دارت معركة بين الطرفين, تم خلالها اطلاق شائعة باحتراق مسجد بالقرب
من منطقة القلعة.
علي أثرها احتدمت المعركة, حيث قام السائقون باطلاق الأعيرة النارية علي
المتظاهرين, مما دفعهم الي الاستعانة برجال القوات المسلحة الذين فرضوا
طوقا أمنيا حول المنطقة وطلبوا من أهالي منشأة ناصر الالتزام بمنازلهم
واستجابوا لهم, إلا أن السائقين استمروا في ملاحقتهم حتي خشي منهم
الأهالي عندما بدأو في احراق المنازل والمصانع مما دفع السكان الي ترك
منازلهم والاختباء داخل الكنيسة.
وأضافت التحقيقات أن الجناة أحرقوا 5 منازل و4 مصانع لاعادة تصنيع
البلاستيك, بالاضافة الي 3 مصانع اخري لانتاج الورق والكرتون, كما
قام الجناة بمداهمة أكثر من 100 شقة وسرقوا كل محتوياتها من أثاث وأجهزة
كهربائية ومجوهرات, ومن بينها شقق كانت مجهزة لبعض العرسان.
كما قام الجناة أيضا باحراق عشرات السيارات وعربات نقل القمامة, وأجرت
النيابة العامة برئاسة محمود إسماعيل رئيس النيابة معاينة لكل الأماكن التي
لحق بها الدمار.
المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول بنيابات جنوب القاهرة, الي
منطقة منشأة ناصر لاجراء معاينة للمنازل والمصانع التي تم احراقها مساء أمس
الأول خلال الأحداث التي وقعت بين عدد من المسلمين والمسيحيين.
كشفت المعاينة عن احتراق خمسة عقارات بالكامل, وكذلك سبعة مصانع لانتاج
الورق والبلاستيك, واحتراق أكثر من 50 سيارة, كما تعرضت أكثر من 100
شقة لأعمال سلب ونهب.
وأكد بعض الأهالي أنهم تمكنوا من الامساك بـ15 شخصا خلال الأحداث, وتم
تسليمهم الي أفراد القوات المسلحة, ومن ناحية أخري, فرضت القوات
المسلحة كردونا أمنيا حول المنطقة والجبال المحيطة بها خشية وقوع اشتباكات
أخري. وكشفت التحقيقات التي باشرها فريق من رؤساء النيابة ضم محمود
إسماعيل, وايهاب همت, وأحمد لبيب, أن مجموعة من الأهالي المسيحيين
خرجوا صباح أمس الأول في مظاهرة سلمية اعتراضا علي هدم كنيسة أطفيح وقطعوا
طريق صلاح سالم والأوتوستراد ومنعوا سير المركبات, إلا أن سيارة ميكروباص
اخترقت تجمعهم مما أثار غضبهم فأنزلوا السائق وانهالوا عليه ضربا, فتوجه
السائق الي منطقة السيدة عائشة (علي حد قول الأهالي) واستعان بعدد
كبير من السائقين بمنطقة السيدة عائشة والأباجية وتوجهوا الي المتظاهرين,
ثم دارت معركة بين الطرفين, تم خلالها اطلاق شائعة باحتراق مسجد بالقرب
من منطقة القلعة.
علي أثرها احتدمت المعركة, حيث قام السائقون باطلاق الأعيرة النارية علي
المتظاهرين, مما دفعهم الي الاستعانة برجال القوات المسلحة الذين فرضوا
طوقا أمنيا حول المنطقة وطلبوا من أهالي منشأة ناصر الالتزام بمنازلهم
واستجابوا لهم, إلا أن السائقين استمروا في ملاحقتهم حتي خشي منهم
الأهالي عندما بدأو في احراق المنازل والمصانع مما دفع السكان الي ترك
منازلهم والاختباء داخل الكنيسة.
وأضافت التحقيقات أن الجناة أحرقوا 5 منازل و4 مصانع لاعادة تصنيع
البلاستيك, بالاضافة الي 3 مصانع اخري لانتاج الورق والكرتون, كما
قام الجناة بمداهمة أكثر من 100 شقة وسرقوا كل محتوياتها من أثاث وأجهزة
كهربائية ومجوهرات, ومن بينها شقق كانت مجهزة لبعض العرسان.
كما قام الجناة أيضا باحراق عشرات السيارات وعربات نقل القمامة, وأجرت
النيابة العامة برئاسة محمود إسماعيل رئيس النيابة معاينة لكل الأماكن التي
لحق بها الدمار.