مصر: صدامات قرب ميدان التحرير وسماع صوت رصاص
الجمعة، 04 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 20:33
(GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN) -- أكد شهود عيان لـ CNN وقوع اشتباكات بين عناصر مؤيدة
للرئيس المصري، حسني مبارك، وأخرى معارضة له قرب ميدان طلعت حرب، الواقع على بعد
نصف كيلومتر تقريباً من ميدان التحرير الذي احتشد فيه مئات آلاف المعارضين للمطالبة
برحيل الرئيس، كما سمع صوت طلقات نارية لم يتضح مصدرها في الأحياء المحيطة
بالمنطقة.
أكد محمد رفاعة الطهطاوي، الناطق الرسمي باسم الأزهر، لـCNN بالعربية أنه قدم
استقالته من منصبه بسبب رغبته في الانضمام إلى المظاهرات الجارية حالياً في ميدان
التحرير دون أن يحرج المؤسسة الدينية، بينما أكدت قيادات معارضة أن مدينة السويس
تشهد بدورها مظاهرات حاشدة يقوم الجيش بحمايتها، بسبب وجود مجموعات توصف بأنها من
"البلطجية" بانتظارها في المكان الذي من المقرر أن تصل إليه.
كما نقل التلفزيون الرسمي المصري أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو
موسى، وصل بدوره إلى ميدان التحرير.
وقال الطهطاوي: "استقلت من الأزهر، ولكن استقالتي رفضت، وقد جاء قراري بسبب
رغبتي في عدم إحراج الأزهر أو تحميله مواقفي الخاصة بعد انضمامي إلى الثورة في
ميدان التحرير بحيث أصبحت ضد النظام وأنا موجود الآن في ميدان."
من جانبه، قال أحمد عبدالجواد، الناطق الرسمي باسم حزب الغد المعارض، بقيادة
أيمن نور لـCNN بالعربية: "بعد انتهاء صلاة الجمعة انطلقت مظاهرة من مسجد الشهداء
بمشاركة أكثر من 35 ألف شخص، يسيرون بحماية دبابات الجيش."
وأضاف: "هناك بلطجية يتبعون أحد نواب الحزب الحاكم يحاولون الاحتكاك بنا، ولا
وسائل إعلام في السويس، لم يحصل اشتباكات ولا جرحى ولا قتلى.. البلطيجة يتواجدون في
ميدان الأربعين مع أن السويس شهدت أمس سقوط الضحية رقم 23، وهو أحمد عبدالعال، الذي
قضى متأثراً بجراح أصيب بها في 25 يناير."
ولدى سؤاله عن تصريحات أيمن نور التي جاء فيها أن الحوار مع السلطة "ليس معيباً"
قال عبدالجواد: "هذا التصريح ناجم عن سوء الفهم، نور قال إن الحوار ليس معيباً،
ولكن بعد رحيل (الرئيس المصري حسني) مبارك، لأننا نرفض أي حوار معه."
وعن طبيعة القوى المشاركة في التحرك قال عبدالجواد: "النسبة الأكبر من المشاركين
هم شباب بسطاء، والكثير من أفراد أسر القتلى الذين سقطوا منذ بداية الأحداث،
والباقي من جميع القوى السياسية، أما الحديث الزائد عن دور الإخوان المسلمين غير
صحيح، والهدف منه عزل الشعب عن القوى الثورية."
ويكتظ "ميدان التحرير" بحشود هائلة من المحتجين الذين تعهدوا بإسقاط الرئيس،
حسني مبارك، في "جمعة الرحيل" في الساحة التي بسطت قوات الجيش سيطرتها عليها لتجنب
اشتباكات.
وأظهرت مشاهد فيديو أمواجاً بشرية احتشدت في الساحة التي كانت مركزاً لاحتجاجات
تطالب تنحي مبارك بعد 30 عاماً في السلطة.
وأقام المتظاهرون حواجز من الأسلاك الشائكة ومتاريس أمنية في الساحة التي طوقتها
قوات الجيش. ورددوا الشعارات المناهضة لمبارك بعد أداء صلاة الجمعة قائلين: "لن
نرحل حتى رحيل مبارك" و "لن ننسى دماء الشهداء."
وفي وقت سابق، قام وزير الدفاع المصري، المشير محمد حسين طنطاوي وكبار قادة
الجيش بتفقد القوات المسلحة المتمركزة في "ميدان التحرير، بحسب التلفزيون
الرسمي.
الجمعة، 04 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 20:33
(GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN) -- أكد شهود عيان لـ CNN وقوع اشتباكات بين عناصر مؤيدة
للرئيس المصري، حسني مبارك، وأخرى معارضة له قرب ميدان طلعت حرب، الواقع على بعد
نصف كيلومتر تقريباً من ميدان التحرير الذي احتشد فيه مئات آلاف المعارضين للمطالبة
برحيل الرئيس، كما سمع صوت طلقات نارية لم يتضح مصدرها في الأحياء المحيطة
بالمنطقة.
أكد محمد رفاعة الطهطاوي، الناطق الرسمي باسم الأزهر، لـCNN بالعربية أنه قدم
استقالته من منصبه بسبب رغبته في الانضمام إلى المظاهرات الجارية حالياً في ميدان
التحرير دون أن يحرج المؤسسة الدينية، بينما أكدت قيادات معارضة أن مدينة السويس
تشهد بدورها مظاهرات حاشدة يقوم الجيش بحمايتها، بسبب وجود مجموعات توصف بأنها من
"البلطجية" بانتظارها في المكان الذي من المقرر أن تصل إليه.
كما نقل التلفزيون الرسمي المصري أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو
موسى، وصل بدوره إلى ميدان التحرير.
وقال الطهطاوي: "استقلت من الأزهر، ولكن استقالتي رفضت، وقد جاء قراري بسبب
رغبتي في عدم إحراج الأزهر أو تحميله مواقفي الخاصة بعد انضمامي إلى الثورة في
ميدان التحرير بحيث أصبحت ضد النظام وأنا موجود الآن في ميدان."
من جانبه، قال أحمد عبدالجواد، الناطق الرسمي باسم حزب الغد المعارض، بقيادة
أيمن نور لـCNN بالعربية: "بعد انتهاء صلاة الجمعة انطلقت مظاهرة من مسجد الشهداء
بمشاركة أكثر من 35 ألف شخص، يسيرون بحماية دبابات الجيش."
وأضاف: "هناك بلطجية يتبعون أحد نواب الحزب الحاكم يحاولون الاحتكاك بنا، ولا
وسائل إعلام في السويس، لم يحصل اشتباكات ولا جرحى ولا قتلى.. البلطيجة يتواجدون في
ميدان الأربعين مع أن السويس شهدت أمس سقوط الضحية رقم 23، وهو أحمد عبدالعال، الذي
قضى متأثراً بجراح أصيب بها في 25 يناير."
ولدى سؤاله عن تصريحات أيمن نور التي جاء فيها أن الحوار مع السلطة "ليس معيباً"
قال عبدالجواد: "هذا التصريح ناجم عن سوء الفهم، نور قال إن الحوار ليس معيباً،
ولكن بعد رحيل (الرئيس المصري حسني) مبارك، لأننا نرفض أي حوار معه."
وعن طبيعة القوى المشاركة في التحرك قال عبدالجواد: "النسبة الأكبر من المشاركين
هم شباب بسطاء، والكثير من أفراد أسر القتلى الذين سقطوا منذ بداية الأحداث،
والباقي من جميع القوى السياسية، أما الحديث الزائد عن دور الإخوان المسلمين غير
صحيح، والهدف منه عزل الشعب عن القوى الثورية."
ويكتظ "ميدان التحرير" بحشود هائلة من المحتجين الذين تعهدوا بإسقاط الرئيس،
حسني مبارك، في "جمعة الرحيل" في الساحة التي بسطت قوات الجيش سيطرتها عليها لتجنب
اشتباكات.
وأظهرت مشاهد فيديو أمواجاً بشرية احتشدت في الساحة التي كانت مركزاً لاحتجاجات
تطالب تنحي مبارك بعد 30 عاماً في السلطة.
وأقام المتظاهرون حواجز من الأسلاك الشائكة ومتاريس أمنية في الساحة التي طوقتها
قوات الجيش. ورددوا الشعارات المناهضة لمبارك بعد أداء صلاة الجمعة قائلين: "لن
نرحل حتى رحيل مبارك" و "لن ننسى دماء الشهداء."
وفي وقت سابق، قام وزير الدفاع المصري، المشير محمد حسين طنطاوي وكبار قادة
الجيش بتفقد القوات المسلحة المتمركزة في "ميدان التحرير، بحسب التلفزيون
الرسمي.