تنمية أوعية دموية بشرية في المختبر
لؤي محمد
GMT
10:49:00 2011 الإثنين 7 فبراير
نجح فريق من العلماء من تطوير أوعية
دموية بشرية في المختبر وهذا ما سيسمح بتحقيق ثورة جراحية في مجال إجراء عمليات
القلب.
________________________________________________________________________________________________________
تمكن فريق من الباحثين من تطوير طريقة تسمح بتنمية أوعية
بشرية جديدة مختبريا وهي قابلة على الخزن لفترة سنة ثم القيام بزرعها في جسم أي
مريض. ويمكن أن يفتح هذا الانجاز الطريق لإيجاد نسخ اصطناعية تستطيع أن تحل محل تلك
الأوعية المصابة خلال العمليات بما فيها عمليات القسطرة التي تجرى على الآلآف كل
سنة.
وكان الباحثون قد نجحوا في السابق بتصميم أوعية
دموية من خلايا الشخص نفسه فإن هذه العملية تحتاج إلى 9 أشهر أو أكثر وعادة لا
يستطيع المرضى الانتظار طويلا لإجراء العملية لهم. وتشمل التقنية الجديدة صنع
الأوعية الدموية مبكرا باستخدام خلايا يقدمها متطوع لتنمية الكولاجين عبر أنبوب
"سقالة" قابلة للتحلل أو باستخدام قالب مصنوع من مادة البوليمر.
وحين تتحلل السقالة فإنها تترك وراءها أوعية
دموية. وتم استخدام الأوعية الدموية البشرية على بعض قردة من فصيلة البابون ونجحت
في العمل بشكل كامل. وبإمكان ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم الاستفادة من هذه
التكنولوجيا الجديدة كل سنة. وقال الدكتور ألان كايبسون، أحد المشاركين في البحث،
من جامعة كارولاينا الشرقية، لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية إن "النوع الجديد من
الأوعية المصممة بيولوجيا تسمح للمستشفيات أن تخزنها بسهولة وبذلك تكون جاهزة حال
احتياج الجراحين لها".
لؤي محمد
GMT
10:49:00 2011 الإثنين 7 فبراير
نجح فريق من العلماء من تطوير أوعية
دموية بشرية في المختبر وهذا ما سيسمح بتحقيق ثورة جراحية في مجال إجراء عمليات
القلب.
________________________________________________________________________________________________________
تمكن فريق من الباحثين من تطوير طريقة تسمح بتنمية أوعية
بشرية جديدة مختبريا وهي قابلة على الخزن لفترة سنة ثم القيام بزرعها في جسم أي
مريض. ويمكن أن يفتح هذا الانجاز الطريق لإيجاد نسخ اصطناعية تستطيع أن تحل محل تلك
الأوعية المصابة خلال العمليات بما فيها عمليات القسطرة التي تجرى على الآلآف كل
سنة.
وكان الباحثون قد نجحوا في السابق بتصميم أوعية
دموية من خلايا الشخص نفسه فإن هذه العملية تحتاج إلى 9 أشهر أو أكثر وعادة لا
يستطيع المرضى الانتظار طويلا لإجراء العملية لهم. وتشمل التقنية الجديدة صنع
الأوعية الدموية مبكرا باستخدام خلايا يقدمها متطوع لتنمية الكولاجين عبر أنبوب
"سقالة" قابلة للتحلل أو باستخدام قالب مصنوع من مادة البوليمر.
وحين تتحلل السقالة فإنها تترك وراءها أوعية
دموية. وتم استخدام الأوعية الدموية البشرية على بعض قردة من فصيلة البابون ونجحت
في العمل بشكل كامل. وبإمكان ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم الاستفادة من هذه
التكنولوجيا الجديدة كل سنة. وقال الدكتور ألان كايبسون، أحد المشاركين في البحث،
من جامعة كارولاينا الشرقية، لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية إن "النوع الجديد من
الأوعية المصممة بيولوجيا تسمح للمستشفيات أن تخزنها بسهولة وبذلك تكون جاهزة حال
احتياج الجراحين لها".