ذكرت مصادر في الحركة الإصلاحية الإيرانية لـ"العربية.نت" أن السلطات
الأمنية كثفت من انتشارها في العاصمة طهران، خصوصاً محيط الرئاسة ومقر
المرشد علي خامنئي في شارع باستور حيث يقيم الزعيم الإصلاحي المعارض مير
حسين موسوي.
وقالت المصادر إن قوى الأمن كرّست، السبت 19-2-2011، وبشكل كامل، إجراءات
فرض إقامة جبرية على موسوي كانت بدأتها منذ أمس، حيث أغلقت "زقاق أختر" في
شارع باستور، ومنعت ابنته من زيارته.
وأكدت المصادر لـ"العربية.نت" أن الإصلاحيين الذين يعتزمون التظاهر يوم غد
لتأبين قتلى مظاهرات الاثنين الماضي، ينوون التوجه الى منزل موسوي لفكّ
الحصار المفروض عليه، ما يثير مخاوف من حصول أعمال عنف دموية لقرب منزل
موسوي من قصر الرئاسة ومن مقر خامنئي.
وقالت المصادر
إن القوات الأمنية زوّدت بتعليمات بفتح النار على كل متظاهر يقترب من
المنطقة التي تضم منزل موسوي ومقر خامنئي وأحمدي نجاد.
وكان موقع " جهان نيوز" المقرب من الأجهزة الأمنية والمحسوب على الرئيس
محمود أحمدي نجاد أكد في وقت سابق أن السلطات بدأت بالفعل إجراءات "الإقامة
الجبرية" على الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وكانت "العربية" نقلت أمس الجمعة عن إصلاحيين قولهم إن فرض الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته "زهراء رهنورد" تم تنفيذه أمس الجمعة.
وذكر الموقع أيضاً أن فرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي شمل قطع كافة
الاتصالات بينهما وبين الشعب ويشمل الهواتف والإنترنت، وعدم السماح لهما
بالخروج الى خارج منزليهما، وعدم السماح لأي منهما بلقاء أي ضيف مهما كان
وأن تحيط قوات الأمن بمنزليهما بشكل كامل.
وربط الموقع بين القرار ودعوة شبه رسمية أطلقها أمين عام مجلس صيانة
الدستور أحمد جنتي في خطبة الجمعة أمس، وطالب القضاء بوضع زعماء الإصلاح
تحت الإقامة الجبرية وقطع أي اتصال لهم بالجماهير ريثما يجري اعتقالهم
ومحاكمتهم.
وقام عناصر الأمن المحيطون بمنزل الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بعزله هو
وزوجته عن حراسهما الشخصيين وبدأوا إجراءات فرض إقامة جبرية عليه، وسط
تحذيرات جدية من إصلاحيين من احتمال تعرض الزعيمين الإصلاحيين الى التصفية
الجسدية بشكل أو بآخر.
من جانب آخر، قال موقع "كلمة" الإصلاحي إن مجموعة من الشبان في مدينة
أردكان، مسقط رأس الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تظاهروا بشكل غير منظم
للتنديد بما سموها الإهانات المتكررة من قبل السلطات ضد خاتمي.
وذكر الموقع أن المسيرة كانت عفوية، والتحق العديد من المتواجدين في
الشوارع بها، وأضاف أن الشرطة وقوات الباسيج فوجئت بالعدد الكبير من الناس
وانسحبت من المكان على الفور من دون حدوث أي صدامات
الأمنية كثفت من انتشارها في العاصمة طهران، خصوصاً محيط الرئاسة ومقر
المرشد علي خامنئي في شارع باستور حيث يقيم الزعيم الإصلاحي المعارض مير
حسين موسوي.
وقالت المصادر إن قوى الأمن كرّست، السبت 19-2-2011، وبشكل كامل، إجراءات
فرض إقامة جبرية على موسوي كانت بدأتها منذ أمس، حيث أغلقت "زقاق أختر" في
شارع باستور، ومنعت ابنته من زيارته.
وأكدت المصادر لـ"العربية.نت" أن الإصلاحيين الذين يعتزمون التظاهر يوم غد
لتأبين قتلى مظاهرات الاثنين الماضي، ينوون التوجه الى منزل موسوي لفكّ
الحصار المفروض عليه، ما يثير مخاوف من حصول أعمال عنف دموية لقرب منزل
موسوي من قصر الرئاسة ومن مقر خامنئي.
وقالت المصادر
إن القوات الأمنية زوّدت بتعليمات بفتح النار على كل متظاهر يقترب من
المنطقة التي تضم منزل موسوي ومقر خامنئي وأحمدي نجاد.
وكان موقع " جهان نيوز" المقرب من الأجهزة الأمنية والمحسوب على الرئيس
محمود أحمدي نجاد أكد في وقت سابق أن السلطات بدأت بالفعل إجراءات "الإقامة
الجبرية" على الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وكانت "العربية" نقلت أمس الجمعة عن إصلاحيين قولهم إن فرض الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته "زهراء رهنورد" تم تنفيذه أمس الجمعة.
وذكر الموقع أيضاً أن فرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي شمل قطع كافة
الاتصالات بينهما وبين الشعب ويشمل الهواتف والإنترنت، وعدم السماح لهما
بالخروج الى خارج منزليهما، وعدم السماح لأي منهما بلقاء أي ضيف مهما كان
وأن تحيط قوات الأمن بمنزليهما بشكل كامل.
وربط الموقع بين القرار ودعوة شبه رسمية أطلقها أمين عام مجلس صيانة
الدستور أحمد جنتي في خطبة الجمعة أمس، وطالب القضاء بوضع زعماء الإصلاح
تحت الإقامة الجبرية وقطع أي اتصال لهم بالجماهير ريثما يجري اعتقالهم
ومحاكمتهم.
وقام عناصر الأمن المحيطون بمنزل الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بعزله هو
وزوجته عن حراسهما الشخصيين وبدأوا إجراءات فرض إقامة جبرية عليه، وسط
تحذيرات جدية من إصلاحيين من احتمال تعرض الزعيمين الإصلاحيين الى التصفية
الجسدية بشكل أو بآخر.
من جانب آخر، قال موقع "كلمة" الإصلاحي إن مجموعة من الشبان في مدينة
أردكان، مسقط رأس الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تظاهروا بشكل غير منظم
للتنديد بما سموها الإهانات المتكررة من قبل السلطات ضد خاتمي.
وذكر الموقع أن المسيرة كانت عفوية، والتحق العديد من المتواجدين في
الشوارع بها، وأضاف أن الشرطة وقوات الباسيج فوجئت بالعدد الكبير من الناس
وانسحبت من المكان على الفور من دون حدوث أي صدامات