بيروت، لبنان (CNN) -- أطل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، على
الأوضاع في مصر بكلمة ألقاها في مهرجان نظمته قوى متحالفة مع الحزب في
معقله بضاحية بيروت الاثنين، كرر فيها الكثير من مواقع المرشد الإيراني،
علي خامنئي، حول التطورات في القاهرة، فاعتبر أن ما يجري "ثورة لرافضي الذل
في بلد أريد له أن يكون تابعاً لإسرائيل،" وقال إنه يضع إمكانيات حزبه في
تصرف المحتجين المصريين.وقال نصرالله، في الخطاب الذي نقلته
وسائل الإعلام، إن ما يجري "ثورة وطنية حقيقية كاملة يشارك فيها كل
المصريين من مسلمين ومسيحيين ومن تيارات علمانية وإسلامية،" واعتبر أن هذه
"ثورة نتاج إرادة الشعب المصري ومن تصميمه وتنفيذه فهو الذي يقدم الشهداء
والتضحيات وهو الذي يقرر كل ما يفعل ويقول."
وتطرق نصرالله إلى الاتهامات التي تتحدث عن تبعية المتظاهرين
لقوى خارجية فقال إنها "اتهامات باطلة سقطت أمام إرادة الشباب المصري".
واعتبر أن "الإدارة الأميركية ومعها العدو الصهيوني والعديد من دول الغرب
تريد أن تقنع العالم أن هذه الثورة هي ثورة جوع وخبز وفقر، بينما هي ثورة
كاملة للأحرار ورافضي المهانة والذل في بلد أريد له بفعل الإرادة الأميركية
أن يكون تابعا لها وللكيان الإسرائيلي الغاصب".
وقال نصرالله إنه لم يتأخر في دعم التحركات الشعبية في تونس أو
مصر، واعتبر أن التأخير الذي حصل "كان مدروسا كي لا تتهم هذه التحركات
الشعبية الوطنية أنها تابعة ومدعومة من الخارج وخصوصا من المقاومة."
ولفت
نصرالله إلى أن أميركا "تحاول استيعاب الثورة وركوب موجتها وتحسين صورتهم
البشعة في عالمنا وتقديم نفسها كمدافعة عن حرية هذه الشعوب بعد عقود من
الدعم لأسوأ دكتاتوريات شهدها عالمنا."
واعتبر أن ما يهم الإدارة الأميركية هو "مصالحها ومصالح العدو
الإسرائيلي فقط ولا يهمها بعد ذلك من يكون في السلطة طالما يحقق لها
مصالحها،" وتابع: "لا فيتو عندهم على أحد، لا حركة إسلامية ولا يساري ولا
يميني ولا علماني ولا ديني فلا شغل لها بالهوية الأيديولوجية والعقائدية
للبديل، فالمهم تحقيق مصالح أميركا وإسرائيل".
وختم نصرالله كلمته بالقول إن "المقاومة تقف إلى جانب الشعب
المصري وهي تضع كل إمكانياتها بتصرف هذا الشعب وشبابه،" ورأى أن "ما قام
ويقوم بع الشعب المصري لا يقل أهمية عن الصمود التاريخي لمقاومة لبنان بحرب
تموز والصمود التاريخي لحرب غزة."
وتأتي كلمة نصر الله بعد يوم من إدانة شيخ الأزهر، أحمد الطيب،
بشدة التصريحات الإيرانية التي تناولت أوضاع مصر، وانتقد السياسات
الإيرانية التي قال إنها "تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير
النداءات التي تتناقض مع مبادئ الإسلام وتخرج خروجا سافرا على صريح القرآن
والسنة وإجماع الأمة."
وحملت مواقف الطيب أعنف رد من أحد أكبر المرجعيات السنية على
مواقف طهران التي عبر عنها المرشد الإيراني بربطه احتجاجات مصر بالثورة
الإيرانية.
الأوضاع في مصر بكلمة ألقاها في مهرجان نظمته قوى متحالفة مع الحزب في
معقله بضاحية بيروت الاثنين، كرر فيها الكثير من مواقع المرشد الإيراني،
علي خامنئي، حول التطورات في القاهرة، فاعتبر أن ما يجري "ثورة لرافضي الذل
في بلد أريد له أن يكون تابعاً لإسرائيل،" وقال إنه يضع إمكانيات حزبه في
تصرف المحتجين المصريين.وقال نصرالله، في الخطاب الذي نقلته
وسائل الإعلام، إن ما يجري "ثورة وطنية حقيقية كاملة يشارك فيها كل
المصريين من مسلمين ومسيحيين ومن تيارات علمانية وإسلامية،" واعتبر أن هذه
"ثورة نتاج إرادة الشعب المصري ومن تصميمه وتنفيذه فهو الذي يقدم الشهداء
والتضحيات وهو الذي يقرر كل ما يفعل ويقول."
وتطرق نصرالله إلى الاتهامات التي تتحدث عن تبعية المتظاهرين
لقوى خارجية فقال إنها "اتهامات باطلة سقطت أمام إرادة الشباب المصري".
واعتبر أن "الإدارة الأميركية ومعها العدو الصهيوني والعديد من دول الغرب
تريد أن تقنع العالم أن هذه الثورة هي ثورة جوع وخبز وفقر، بينما هي ثورة
كاملة للأحرار ورافضي المهانة والذل في بلد أريد له بفعل الإرادة الأميركية
أن يكون تابعا لها وللكيان الإسرائيلي الغاصب".
وقال نصرالله إنه لم يتأخر في دعم التحركات الشعبية في تونس أو
مصر، واعتبر أن التأخير الذي حصل "كان مدروسا كي لا تتهم هذه التحركات
الشعبية الوطنية أنها تابعة ومدعومة من الخارج وخصوصا من المقاومة."
ولفت
نصرالله إلى أن أميركا "تحاول استيعاب الثورة وركوب موجتها وتحسين صورتهم
البشعة في عالمنا وتقديم نفسها كمدافعة عن حرية هذه الشعوب بعد عقود من
الدعم لأسوأ دكتاتوريات شهدها عالمنا."
واعتبر أن ما يهم الإدارة الأميركية هو "مصالحها ومصالح العدو
الإسرائيلي فقط ولا يهمها بعد ذلك من يكون في السلطة طالما يحقق لها
مصالحها،" وتابع: "لا فيتو عندهم على أحد، لا حركة إسلامية ولا يساري ولا
يميني ولا علماني ولا ديني فلا شغل لها بالهوية الأيديولوجية والعقائدية
للبديل، فالمهم تحقيق مصالح أميركا وإسرائيل".
وختم نصرالله كلمته بالقول إن "المقاومة تقف إلى جانب الشعب
المصري وهي تضع كل إمكانياتها بتصرف هذا الشعب وشبابه،" ورأى أن "ما قام
ويقوم بع الشعب المصري لا يقل أهمية عن الصمود التاريخي لمقاومة لبنان بحرب
تموز والصمود التاريخي لحرب غزة."
وتأتي كلمة نصر الله بعد يوم من إدانة شيخ الأزهر، أحمد الطيب،
بشدة التصريحات الإيرانية التي تناولت أوضاع مصر، وانتقد السياسات
الإيرانية التي قال إنها "تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير
النداءات التي تتناقض مع مبادئ الإسلام وتخرج خروجا سافرا على صريح القرآن
والسنة وإجماع الأمة."
وحملت مواقف الطيب أعنف رد من أحد أكبر المرجعيات السنية على
مواقف طهران التي عبر عنها المرشد الإيراني بربطه احتجاجات مصر بالثورة
الإيرانية.