السيد الرئيس حسنى مبارك وحبيبه السيد الرئيس زين فى لقطة سيتذكرها تاريخ الشعبين
القاهرة: يعيش
المعارضون المصريون على إختلاف مشاربهم، من ناشط الانترنت وائل غنيم الى
جماعة الاخوان المسلمين، نشوة الانتصار بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك
وتكليفه الجيش تولي السلطة تحت ضغط التظاهرات الشعبية، رغم انهم لا يملكون
رؤية واضحة للمرحلة المقبلة.
وقال المعارض المصري محمد البرادعي
الجمعة ان مصر استعادت برحيل الرئيس حسني مبارك حريتها وعزتها، في رسالة
على موقع تويتر، واضاف ان "الامة المصرية استعادت حريتها وعزتها. ليباركها
الله".
وفي وقت سابق، قال البرادعي لشبكة
الجزيرة القطرية "عدنا الى الحياة"، تعليقا على تنحي الرئيس مبارك تحت ضغط
ثورة شعبية استمرت 18 يوما.واضاف البرادعي بالانكليزية في تصريح لقناة
الجزيرة الانكليزية "رسالتي الى الشعب المصري انكم استعدتم الحرية (...)
فلنستخدمها بالطريقة الأمثل".
أما وائل غنيم، خبير الانترنت الذي
اصبح رمزا للثورة الشعبية في مصر، فقد كتب على موقع تويتر "مبروك لمصر..
المجرم غادر القصر"، بعد اعلان تنحي حسني مبارك.
وكان غنيم الذي يشغل منصب مدير
التسويق في شركة "غوغل" الاميركية، اوقف لمدة 12 يوما معصوب العينين بعد
مشاركته في الاحتجاجات الاولى.
وقد كشف وائل غنيم انه هو صاحب صفحة
"كلنا خالد سعيد" على موقع فايسبوك والتي اطلقت مع حركة 6 ابريل شرارة حركة
الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة ضد الرئيس مبارك في 25 كانون الثاني/يناير
الماضي.
من جهة اخرى، حيا المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان الشعب المصري وجيشه "الذي اوفى بعهده".
واضاف العريان "نحيي الشعب المصري
العظيم وجهاده ونحيي الجيش الذي اوفى بعهده ونحتفل مع الشعب المصري" مضيفا
"وسنستمر"، من دون التطرق الى سياسة جماعته في الايام المقبلة.
ورغم ان جماعة الاخوان المسلمين تعد
من اكبر المجموعات المصرية المعارضة واكثرها تنظيما، الا انها بقيت بعيدة
عن الاضواء في هذه الانتفاضة الشعبية التي لم يسبق لها مثيل في مصر.
وتثير هذه الجماعة مخاوف الدول الغربية من احتمال اقامة نظام اسلامي، لكنها تنفي سعيها الى العمل على اقامة دولة دينية.
وفي هذا السياق، رأت كلير سبنسر من
مركز شاتم هاوس البريطاني ان قدرة المعارضة على تنظيم صفوفها ستكون أمرا
حاسما لاجراء تغيير حقيقي.
وأضافت ان "تنحي مبارك ليس سوى الخطوة
الاولى على طريق التغيير في مصر، من الممكن ان تشهد الايام المقبلة اعادة
تشكيل للنظام الحالي من دون أي تغيير جذري"، مؤكدة ان ذلك يتعلق بما ستقوم
به المعارضة.
من جهة أخرى، حيا الامين العام لجامعة
الدول العربية عمرو موسى شباب مصر وجيشها على "دورهما في تحقيق التغيير
التاريخي" بعد تنحي مبارك، ودعا الى "بناء سليم لمصر قائم على توافق وطني".
ولا يستبعد موسى ترشحه الى الانتخابات الرئاسية.
القاهرة: يعيش
المعارضون المصريون على إختلاف مشاربهم، من ناشط الانترنت وائل غنيم الى
جماعة الاخوان المسلمين، نشوة الانتصار بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك
وتكليفه الجيش تولي السلطة تحت ضغط التظاهرات الشعبية، رغم انهم لا يملكون
رؤية واضحة للمرحلة المقبلة.
وقال المعارض المصري محمد البرادعي
الجمعة ان مصر استعادت برحيل الرئيس حسني مبارك حريتها وعزتها، في رسالة
على موقع تويتر، واضاف ان "الامة المصرية استعادت حريتها وعزتها. ليباركها
الله".
وفي وقت سابق، قال البرادعي لشبكة
الجزيرة القطرية "عدنا الى الحياة"، تعليقا على تنحي الرئيس مبارك تحت ضغط
ثورة شعبية استمرت 18 يوما.واضاف البرادعي بالانكليزية في تصريح لقناة
الجزيرة الانكليزية "رسالتي الى الشعب المصري انكم استعدتم الحرية (...)
فلنستخدمها بالطريقة الأمثل".
أما وائل غنيم، خبير الانترنت الذي
اصبح رمزا للثورة الشعبية في مصر، فقد كتب على موقع تويتر "مبروك لمصر..
المجرم غادر القصر"، بعد اعلان تنحي حسني مبارك.
وكان غنيم الذي يشغل منصب مدير
التسويق في شركة "غوغل" الاميركية، اوقف لمدة 12 يوما معصوب العينين بعد
مشاركته في الاحتجاجات الاولى.
وقد كشف وائل غنيم انه هو صاحب صفحة
"كلنا خالد سعيد" على موقع فايسبوك والتي اطلقت مع حركة 6 ابريل شرارة حركة
الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة ضد الرئيس مبارك في 25 كانون الثاني/يناير
الماضي.
من جهة اخرى، حيا المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان الشعب المصري وجيشه "الذي اوفى بعهده".
واضاف العريان "نحيي الشعب المصري
العظيم وجهاده ونحيي الجيش الذي اوفى بعهده ونحتفل مع الشعب المصري" مضيفا
"وسنستمر"، من دون التطرق الى سياسة جماعته في الايام المقبلة.
ورغم ان جماعة الاخوان المسلمين تعد
من اكبر المجموعات المصرية المعارضة واكثرها تنظيما، الا انها بقيت بعيدة
عن الاضواء في هذه الانتفاضة الشعبية التي لم يسبق لها مثيل في مصر.
وتثير هذه الجماعة مخاوف الدول الغربية من احتمال اقامة نظام اسلامي، لكنها تنفي سعيها الى العمل على اقامة دولة دينية.
وفي هذا السياق، رأت كلير سبنسر من
مركز شاتم هاوس البريطاني ان قدرة المعارضة على تنظيم صفوفها ستكون أمرا
حاسما لاجراء تغيير حقيقي.
وأضافت ان "تنحي مبارك ليس سوى الخطوة
الاولى على طريق التغيير في مصر، من الممكن ان تشهد الايام المقبلة اعادة
تشكيل للنظام الحالي من دون أي تغيير جذري"، مؤكدة ان ذلك يتعلق بما ستقوم
به المعارضة.
من جهة أخرى، حيا الامين العام لجامعة
الدول العربية عمرو موسى شباب مصر وجيشها على "دورهما في تحقيق التغيير
التاريخي" بعد تنحي مبارك، ودعا الى "بناء سليم لمصر قائم على توافق وطني".
ولا يستبعد موسى ترشحه الى الانتخابات الرئاسية.