شهد برنامج مصر النهارده مواجهة ساخنة بين وزير الإعلام السابق أنس الفقى
والإعلامى محمود سعد فى المداخلة الهاتفية التى أجراها الفقى مع البرنامج
فى الحلقة التى كان ضيفها عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار.
وقال أنس الفقى، موجها حديثه لمحمود سعد، إن البعض يفتعل حوارات ليصور
للناس أنه من أبطال الثورة فى ماسبيرو، فى حين أنه، أى الفقى، ومجموعة من
الشرفاء تحملوا حماية مبنى ماسبيرو منذ اندلاع الثورة، مؤكدا أنهم كانوا
رجالة.
وتابع الفقى هجومه على سعد قائلا: كنا نحمى ماسبيرو بالطبنجات، وأنت فى
منزلك بـ"البيجاما" ورد سعد قائلا:كنتم فى المبنى علشان تضللوا الناس.
واتهم الفقى سعد بأنه يفتعل بطولات وهمية محاولا القفز على الثورة، وسيأتى اليوم الذى سيوضح فيه للناس مخطط إسقاط ماسبيرو.
وقال وزير الإعلام السابق، لمحمود سعد إنك تحصل على 9 ملايين جنيه من
التليفزيون، ورد الأخير بأنه يحصل على هذه الأموال من الإعلانات التى
تأتى للبرنامج.
ووصف محمود سعد، مداخلة الفقى بأنها محاولة لإحداث فتنة، وأنه لن يرد عليه لأن الرأى العام لديه من الوعى ما يكفى.
وقال الفقى لــ"سعد" إن الفرق بينى وبينك أنك لم تقسم اليمين الذى أقسمته
للحفاظ على التليفزيون، ورفض سعد الرد عليه موضحا أن هذا الكلام خاطئ.
ثم أجرى الموسيقار عمار الشريعى مداخلة بالبرنامج لا تقل سخونة عن السابقة،
اتهم فيها الفقى بأنه لا يصلح لأن يكون وزيرا للإعلام، وأنه تولى هذا
المنصب بتعليمات من السيدة سوزان مبارك.
تحية خاصة لمحمود سعد الذى يثبت كل يوم بأنه إنسان حقاً لاننسى له مواقفه المتعددة من القضايا المسيحية بقدر إمكانه فى ظروف حالكة كان من يقول كلمة فى حق المسيحين يتهم بأنه عميل وخائن وكان يهدد فى حياته كلها لقد سمعت لقائه بوزير التعليم الأسبق عندما كان يطالب محمود سعد بحق المسيحين فى أجازة للعيد لايأتى بعدها إمتحانات مباشرة تعكر صفو الأطفال والشباب وتمنع تمتعهم بالعيد فرد عليه هذا الوزير وقال له إنت جاى منين بالضبط هو إنت معانا ولامع مين بالضبط تهديد علنى معلن فى التلفزيون
محمود فى إستجوابك لهذا عبد اللطيف عبرت عنى أنا شخصياً ومش هقولك عن ملايين المصريين الذين أرادو إسقاط النظام بكل أذياله ومنها هذا وذاك الوزير الذى خدمه جداً هذا اللقاء بأنه وضح وبدون أن يدرى حقيقته المتدنية التى تصل إلى أسفل القاع لقد أراد تشويه صورتك وإظهارك بصورة المنافق المتسلق والمستفيد من موقعه لكن للأسف ما أراده إرتد عليه وعلى رأى المثل من حفر حفرة لأخيه وقع هو فيه لقد إحتقره الجميع وسقط سقوطاً مدوياً وللأسف بشهادته هو شخصياً وأمام الجميع كان الله فى عونه الأيام القادمة أما محققين سيكشفون أمر كل ما إرتكبه من جرائم وللأسف تمس الشرف والنزاهة