عز يبكى ويفقد الوعى.. والمغربى وجرانة فى حالة انهيار.. والعادلى يتعامل مع الحراس بكبرياء
ممدوح حسن - الشروق
«يا حلوة يا بلحة يا
مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة» ــ بهذه الأغنية استقبل مساجين طره اللواء
حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وغناها له الجميع بصوت عالٍ ورددها
المساجين فى سجن مزرعة طرة طوال ليلة أمس.
تعرض العادلى للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه فى حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة.
وكانت
سيارات الترحيلات التى أقلَّت الوزراء الأربعة فى حراسة مشددة يقودها ضابط
جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة
على رأسهم اللواء عبدالجواد أحمد مساعد الوزير لمصلحة السجون، وقد وصلت إلى
البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء أمس الأول وسط أعيرة
نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد،
واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات «تحيا العدالة والثورة» وقد
انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكى وسقط على الأرض فاقدا الوعى لبعض
الوقت، وامسك به العادلى الذى كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس
بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه، ودخل المغربى وجرانة
السجن فى حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما
إلى الحرس، وكانا فى حالة انهيار تام.
بدأ الحرس فى تنفيذ مراحل
تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم
وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض
العادلى، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه
الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين، وقام مسئولو النظافة بالسجن
برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء
السابقين وفقا لما يتم مع أى مسجون آخر، وتم وضعهم فى غرف فردية فى جانب من
السجن، واستقر كل منهم فى غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلى خوفا من
الاعتداء عليه.
ويذكر أن العادلى لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه
يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا،
وقد تهافت على غرفة العادلى العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته
لمشاهدته خلف الأسوار. ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته أمس
حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء علي
ممدوح حسن - الشروق
«يا حلوة يا بلحة يا
مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة» ــ بهذه الأغنية استقبل مساجين طره اللواء
حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وغناها له الجميع بصوت عالٍ ورددها
المساجين فى سجن مزرعة طرة طوال ليلة أمس.
تعرض العادلى للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه فى حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة.
وكانت
سيارات الترحيلات التى أقلَّت الوزراء الأربعة فى حراسة مشددة يقودها ضابط
جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة
على رأسهم اللواء عبدالجواد أحمد مساعد الوزير لمصلحة السجون، وقد وصلت إلى
البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء أمس الأول وسط أعيرة
نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد،
واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات «تحيا العدالة والثورة» وقد
انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكى وسقط على الأرض فاقدا الوعى لبعض
الوقت، وامسك به العادلى الذى كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس
بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه، ودخل المغربى وجرانة
السجن فى حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما
إلى الحرس، وكانا فى حالة انهيار تام.
بدأ الحرس فى تنفيذ مراحل
تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم
وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض
العادلى، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه
الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين، وقام مسئولو النظافة بالسجن
برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء
السابقين وفقا لما يتم مع أى مسجون آخر، وتم وضعهم فى غرف فردية فى جانب من
السجن، واستقر كل منهم فى غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلى خوفا من
الاعتداء عليه.
ويذكر أن العادلى لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه
يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا،
وقد تهافت على غرفة العادلى العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته
لمشاهدته خلف الأسوار. ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته أمس
حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء علي