. الاخوان المسلمين يمنعون د وليم ويصا الناشط القبطى من الصعود الى المنصه فى ميدان التحرير
منع أمس شباب الإخوان المسلمين
بزعامة الدكتور محمد البلتاجي الإعلامي والناشط الحقوقي الدكتور وليم ويصا
من الصعود إلي المنصة بميدان لتوجيه كلمة إلي شباب الثورة حيث كان قد وصل
من باريس لتوه للمشاركة في الاحتفال الخاص بتكريم شهداء.
وابدي
الاعلامى الدكتور وليم ويصا، استياءه من سيطرة "الإخوان المسلمون" على
تنظيم الصعود إلي منصة المتحدثين بميدان التحرير أمس الجمعة، معبرًا عن
جسامة سيطرة تيار معين على المنصة وتوجيه الرأي العام الموجود في ميدان
التحرير.
كما أبدى عدم ارتياحه لتشكيل لجنة تعديل الدستور، لاختيار
المجلس الأعلي للقوات المسلحة للدكتور طارق البشري أحد رموز التيار
الإسلامي وأعضاء من لجنة الإرشاد في تشكيل هذه اللجنة. وقال إن هذا مؤشر
سيئ للغاية حيث كان أمام اللجنة خيارين الأول هو تشكيل لجنة من الفنيين
أساتذة الجامعات أو اختيار لجنة تمثل كافة التيارات السياسة، مضيفا أن هذا
التوجه هذا لا يتوافق مع المطلب الأساسي لثورة يناير وهو العمل علي صياغة
دستور جديد بهدف تحقيق إقامة الدولة المدنية.
وعبر ويصا، في حواره
بميدان التحرير مع "الأقباط متحدون"، عن ارتياحه لدور الشباب المصري
المسيحي في المشاركة الايجابية في الثورة وأشار إلي وقوع ثمانية من الأقباط
بين شهداء الثورة، طالبا من الكنيسة عدم التدخل في منع أو عدم منع مشاركة
الشباب، مؤكدا على أن دور الكنيسة هو الرعاية الروحية.
وأبدى عدم تفاؤله
من محاولة التيار الديني سرقة هذه الثورة لكنه استطرد قائلا: التيار
الديني لن ينجح في تشكيل الحكومة في مصر حتى وان نجح لبعض الوقت في اختراق
هذه الثورة فإن شبابها قادرون علي إسقاط أي تيار ديني يمكنه الوصول إلي
السلطة، كما أسقطوا مبارك.
واعترف وليم ويصا، بعدم توقعه لحدوث هذه
الثورة التي قام بها الشباب المصري، وقال إن أحدا لم يتوقعها لا النظام
المصري ولا حتى الدول الكبرى بكل امكانياتها الإستعلاماتية.
وخاطب
ويصا، الشباب المصري قائلا : الثورة لم تنتهي فهي في الساعات الأولى ويجب
أن تستمر حتي الوصول إلي تحقيق أهدافها كاملة، وطالب شباب ثورة بتكوين حزب
سياسي سوف يحظي بتأييد غالبية كبيرة من الشعب المصري وصولا لفرض إرادة
الثورة في إقامة مجتمع مدني.
المصدر :الاقباط المتحدون
منع أمس شباب الإخوان المسلمين
بزعامة الدكتور محمد البلتاجي الإعلامي والناشط الحقوقي الدكتور وليم ويصا
من الصعود إلي المنصة بميدان لتوجيه كلمة إلي شباب الثورة حيث كان قد وصل
من باريس لتوه للمشاركة في الاحتفال الخاص بتكريم شهداء.
وابدي
الاعلامى الدكتور وليم ويصا، استياءه من سيطرة "الإخوان المسلمون" على
تنظيم الصعود إلي منصة المتحدثين بميدان التحرير أمس الجمعة، معبرًا عن
جسامة سيطرة تيار معين على المنصة وتوجيه الرأي العام الموجود في ميدان
التحرير.
كما أبدى عدم ارتياحه لتشكيل لجنة تعديل الدستور، لاختيار
المجلس الأعلي للقوات المسلحة للدكتور طارق البشري أحد رموز التيار
الإسلامي وأعضاء من لجنة الإرشاد في تشكيل هذه اللجنة. وقال إن هذا مؤشر
سيئ للغاية حيث كان أمام اللجنة خيارين الأول هو تشكيل لجنة من الفنيين
أساتذة الجامعات أو اختيار لجنة تمثل كافة التيارات السياسة، مضيفا أن هذا
التوجه هذا لا يتوافق مع المطلب الأساسي لثورة يناير وهو العمل علي صياغة
دستور جديد بهدف تحقيق إقامة الدولة المدنية.
وعبر ويصا، في حواره
بميدان التحرير مع "الأقباط متحدون"، عن ارتياحه لدور الشباب المصري
المسيحي في المشاركة الايجابية في الثورة وأشار إلي وقوع ثمانية من الأقباط
بين شهداء الثورة، طالبا من الكنيسة عدم التدخل في منع أو عدم منع مشاركة
الشباب، مؤكدا على أن دور الكنيسة هو الرعاية الروحية.
وأبدى عدم تفاؤله
من محاولة التيار الديني سرقة هذه الثورة لكنه استطرد قائلا: التيار
الديني لن ينجح في تشكيل الحكومة في مصر حتى وان نجح لبعض الوقت في اختراق
هذه الثورة فإن شبابها قادرون علي إسقاط أي تيار ديني يمكنه الوصول إلي
السلطة، كما أسقطوا مبارك.
واعترف وليم ويصا، بعدم توقعه لحدوث هذه
الثورة التي قام بها الشباب المصري، وقال إن أحدا لم يتوقعها لا النظام
المصري ولا حتى الدول الكبرى بكل امكانياتها الإستعلاماتية.
وخاطب
ويصا، الشباب المصري قائلا : الثورة لم تنتهي فهي في الساعات الأولى ويجب
أن تستمر حتي الوصول إلي تحقيق أهدافها كاملة، وطالب شباب ثورة بتكوين حزب
سياسي سوف يحظي بتأييد غالبية كبيرة من الشعب المصري وصولا لفرض إرادة
الثورة في إقامة مجتمع مدني.
المصدر :الاقباط المتحدون