أكد
المهندس مايكل منير في حوار له لقناة " الشباب تى فى "، أن منظمة " أي في
أيد " تعمل منذ عدة سنوات من أجل تدريب بعض المرشحين على الحياة السياسية ،
وللأسف سقطت كل الناس بسبب تزوير الانتخابات ، وقال المهندس مايكل منير
انه بدأ منذ يوم 25 يناير التواجد داخل ميدان التحرير وانه كان يؤمن بهذه
الثورة منذ البداية ، وانه تم ترتيب يوم للصلاة يوم الأحد على شهداء الثورة
، ,هو ما أكد مشاركة الأقباط في هذه الثورة منذ البداية ، كما أنها أعطت
مفاهيم مختلفة حيث قام الأقباط بحماية المسلمين والعكس صحيح ، وقال أن
النظام السابق هو من كان يفجر الكنائس ويشجع الفتنة الطائفية ،
وحول
موقف الولايات المتحدة من هذه الثورة ، قال أن الحكومة الأمريكية تعاملت
مع الثورة مع البداية بشكل خاطئ ، وأنها كانت تريد إمساك العصا من المنتصف،
,حول تحريك الأسطول الأمريكي في ذلك الوقت قال مايكل منير أن تحريك هذا
الأسطول كان معد منذ عدة أشهر ، وأن تحريكه كان أمر طبيعي من أجل حماية
الأمن الإقليمي .
وأكد
أن السياسة الأمريكية تعتمد على الاستقرار، وأن هناك الكثير من أعضاء
الكونجرس الذين طالبوا الرئيس الأمريكي بضرورة أن يكون له موقف واضح تجاه
الرئيس مبارك.
وأكد
المهندس مايكل انه سجل اعتراضه حول بعض كلمات القرضاوى يوم الجمعة الماضي
منها المطالبة بالذهاب للصلاة في الأقصى ، وهو أمر يعطي انطباع عدائي وهو
ما جعل إسرائيل تعرب عن قلقها من استمرار اتفاقية السلام مع مصر .
وحذر المهندس مايكل من خطر استمرار القلق في مصر على الاقتصاد المصري الذي لا يتحمل مزيد من الخسائر الاقتصادية .
وحول
وجود تخوف أن يقوم الإخوان المسلمين بالاستيلاء على السلطة ، قال أن
الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري وليس الشعب المصري ، وانه جزء من
المعارضة وليس كل المعارضة ، ولكن ما حدث من الدكتور البلتاجي يوم الجمعة
من اعتلاء المعارضة ورفض أحد أن يتحدث يعتبر مؤشر للخوف من إمكانية سيطرة
الإخوان المسلمين .
تابع الحوار