كل سنه وانتم طيبين
قراءت ايميل وحبيت نتشاركه
القس بولس فؤاد سيدهم
كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم
بمدينة السادات ـ إيبارشية البحيرة
مصــــر
الصوم بين الوسيله والهدف
فياترى ... ما هو سر هذا التفاوت فى الإستفادة من فترات الصوم ؟ ؟ ؟
يرجع السبب أساساً إلى أن بعض الناس ينظر إلى الصوم كهدف فى حد ذاته ،فيأكل الطعام الصيامى فقط ، ويحرص على ذلك كل الحرص ، بينما يمارس كل باقى أموره اليومية بنفس الشكل. فهو لا يجعل عيناه تصومان ، ولا لسانه ولا فكره ولا حواسه الخارجية أو الداخلية ، ويكون فكره مشتتاً. يدين الآخرين ويدبر المكائد ويخطط الخطط ، وإن كان يعمل فى مجال التجارة مثلاً، فلا مانع أن يسلك فى طرق غير مستقيمة – إذا دعى الداعى - ، ويظل فى نظر نفسه صائماً ، بل يتجاسر أيضاً ويتقدّم لسر التناول دون أن يشعر بأى تقصير أو خطأ ما.
هذا النوع من الناس يكون الصوم بالنسبة له هدفاً يحققه شكلاً لا موضوعاً ، وهو لا يختلف كثيراً عن صوم الكتبة والفريسيين. ( متى 15 : 8 و 9 )
وهناك نوع آخر من الناس ، يكون الصوم بالنسبة لهم وسيلة وليس هدفاً. فهو لا يصوم من أجل الصوم فى حد ذاته ، بل يصوم لكيما يقوده الصوم للفضائل المتنوعة. فشخص يصوم لكيما يتدرب على الزهد فى أمور الدنيا ، وآخر يصوم لكيما يتمتع بالقراءة فى الكتاب المقدس والكتب الروحية الأخرى ، وثالث يصوم وهو يسعى للتقدُّم فى حياة الصلاة ، فيستثمر كل الوقت الذى توفر لديه بسبب عدم الأكل ، فى القيام بصلوات طويلة وتقرُّب إلى الله أكثر فأكثر ، ومحاسبة النفس بطريقة أكثر جدية ، مما يحقق له التوبة أيضاً من خلال الصوم.
وهناك من يكون الصوم سبباً فى تعلِّمه حب العطاء وبذل كل غال ورخيص من أجل مجد الله ومن أجل الآخرين أيضاً.
إن الصوم ياأحبائى لا يمكن أن يتحول فى حياتنا إلى هدف ، بل هو وسيلة رائعة لكيما نتقرَّب إلى الله فى فترة الصوم.
فعن طريق الصوم الإنقطاعى نشعر بآلام الفقراء والمحتاجين والذين ليس لهم طعام. والبعض يحوِّل فترة إعداد الفطار وتناوله إلى فترة صلاة ، والبعض الآخر يوجه ما يوفره من سعر الأطعمة الفطارى لخدمة المحتاجين والفقراء. والبعض فى فترة الصوم يحاسب نفسه بأكثر جدية ويسعى للتوبة والإعتراف والتناول من الأسرار الإلهية.
من يفعل هذه الأشياء يكون قد خرج من دائرة الصوم كهدف إلى إستخدام الصوم كوسيلة لإقتناء الفضائل التى حُرِم منها.
إقرأ أشعياء أصحاح 58 لتعرف المزيد عن الفكر الإنجيلى لمعلمنا إشعياء النبى عن الصوم الحقيقى.
وليعطنا الرب صوماً مقبولاً ناجحاً نستفيد منه ولا نمارسه كفريضة ، حيث أن ديانتنا لا تعرف الفروض.
ولإلهنا كل مجد وكرامة فى كل حين
وصلوا لأجلى دائماً.
كلمات الترنيمه
سكة طويلة راح نمشيها :::: سكة صومنا دى احلى حكاية
كل عيوبنا راح نرميها :::: الاستعداد راح يبقى بداية
1- فى الثانى انا شايف حرب :::: وملكها يسوع الغالى
وهزم ابليس بالحب :::: ودخل الحرب بدالى
2- فى الثالث ابن عنيد :::: ساب اهله وراح لبعيد
وفى لحظة ندم على غلطه :::: وابوه خلى اليوم عيد
3- فى الرابع السامرية:::: كان كل حياتها خطية
كلمها يسوع بحنانه :::: بقيت فى ايمانها قوية
4- فى الخامس كان مشلول :::: قاعد مابيتحركشى
وسمعت يسوع بيقول :::: يالا اتحرك قوم وامشى
5- فى السادس تلقى الاعمى:::: مش شايف غير الضلمة
ويسوع فتحله عينيه::::والنور اهه شق العتمة
6- فى السابع شايف لمة :::: ويسوع فى مجد عظيم
فى السابع شايف زحمة::::دا دخوله لللأورشليم
مستنى اخر اسبوع ::::دى قيامة الرب يسوع
اول ما بتيجى قيامته::::راح يشطب كلمة جوع
وصلوا لأجلى دائماً.
كلمات الترنيمه
سكة طويلة راح نمشيها :::: سكة صومنا دى احلى حكاية
كل عيوبنا راح نرميها :::: الاستعداد راح يبقى بداية
1- فى الثانى انا شايف حرب :::: وملكها يسوع الغالى
وهزم ابليس بالحب :::: ودخل الحرب بدالى
2- فى الثالث ابن عنيد :::: ساب اهله وراح لبعيد
وفى لحظة ندم على غلطه :::: وابوه خلى اليوم عيد
3- فى الرابع السامرية:::: كان كل حياتها خطية
كلمها يسوع بحنانه :::: بقيت فى ايمانها قوية
4- فى الخامس كان مشلول :::: قاعد مابيتحركشى
وسمعت يسوع بيقول :::: يالا اتحرك قوم وامشى
5- فى السادس تلقى الاعمى:::: مش شايف غير الضلمة
ويسوع فتحله عينيه::::والنور اهه شق العتمة
6- فى السابع شايف لمة :::: ويسوع فى مجد عظيم
فى السابع شايف زحمة::::دا دخوله لللأورشليم
مستنى اخر اسبوع ::::دى قيامة الرب يسوع
اول ما بتيجى قيامته::::راح يشطب كلمة جوع