صرح مصدر أمنى بأن أجهزة الأمن
بوزارة الداخلية تلقت بلاغا مساء أمس الجمعة بوقوع مشاجرة بقرية "صول"
التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع، واثنين من أقاربه وهم
"تاجر فاكهة وتاجر دواجن"، جميعهم مسلمون، وذلك بسبب عدم انتقام المزارع من
تاجر "مسيحى" على علاقة بنجلته وتطورت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار
بين الطرفين، مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة"، وتاجر الفاكهة نتيجة
إصابتهما بطلقات نارية، وإصابة تاجر الدواجن بقدمه اليمنى، وعقب انتهاء
إجراءات دفن المتوفيان تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية، وتوجهوا إلى
كنيسة الشهيدين الكائنة بها، احتجاجا على علاقة الشاب والفتاة، إلا أن بعض
العناصر تصاعدت بأعمالها، وقامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف
محتوياتها.
سارعت قوات الحماية المدنية والإطفاء
بالانتقال إلى موقع الحادث والتعامل مع النيران وإخمادها، وإخلاء رجال
الدين المتواجدين بالكنيسة وتأمين سلامتهم، وتبين أن الحادث لم يسفر عن
وقوع أى إصابات أو وفيات عقب إشعال النيران بالكنيسة، وتقوم الأجهزة
الأمنية والقوات المسلحة حاليا باستكمال إجراءات السيطرة على الموقف
بالتعاون مع رءوس العائلات بالقرية.
ومن جانبه ناشدت وزارة الداخلية
المواطنين بالتعاون معها لسرعة احتواء آثار الحادث والعمل على احتواء
تداعياته والتصدى للعناصر التى تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد،
انطلاقا من المبادئ الدينية والأخلاقية السامية التى التف حولها شعب مصر
على امتداد مسيرته ووحدته الوطنية.
بعد قليل سنوافيكم بالاحداث فديو