لتقى وفداً كنسياً برئاسة أسقف الجيزة لحل أزمة كنيسة أطفيح..
شيخ الأزهر: الاعتداء على الكنائس اعتداء على الإسلام
الثلاثاء، 8 مارس 2011 - 15:59
التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفداً
كنسياً مكوناً من الأنبا ثيوديوس أسقف عام الجيزة والقمص حنا وكيل مطرانية
الجيزة والقمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وأدان شيخ الأزهر
الاعتداء على الكنائس، مؤكداً أنه اعتداء على الإسلام وذلك بنص القرآن
الكريم "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد
يذكر فيها اسم الله كثيرا"، مضيفا أن الاعتداء على الكنائس تشويه لصورة
الإسلام والمسلمين والأزهر.
وقال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار لـ "اليوم السابع" إن
الاجتماع تطرق إلى تفاصيل الأحداث الأخيرة، حيث أكد الوفد الكنسى أنه منذ
اللحظة الأولى رفعوا اسم شيخ الأزهر الذى يعتبر الإمام الأكبر لمصر والعرب
مسلمين ومسيحيين للتدخل وحل الأزمة، حيث إنه الضمان والملجأ لكل ما فيه
تقارب وتسامح ووطنية وجميع الشعب المصرى كله.
وأضاف أن الإمام الأكبر أكد تضامنه الكامل مع الأقباط، وأنه سيجرى بعض
الاتصالات بالمسئولين بالمنطقة هناك، وخصوصا العائلة المسلمة التى استضافت
وحمت قسيس الكنيسة، مضيفا أن الإمام طالب بعودة مبادرته بيت العائلة
المصرية التى أخرتها أحداث الثورة، ورحب القساوسة وطالبوا بالإسراع
بتفعيلها، كما طالبوا شيخ الأزهر بالتدخل، واتخاذ خطوات تساعد على تخطى هذه
الفتن لاستعادة روح ثورة 25 يناير التى كان من أول ثمارها اختفاء مظاهر
الاحتقان.
شيخ الأزهر: الاعتداء على الكنائس اعتداء على الإسلام
الثلاثاء، 8 مارس 2011 - 15:59
التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفداً
كنسياً مكوناً من الأنبا ثيوديوس أسقف عام الجيزة والقمص حنا وكيل مطرانية
الجيزة والقمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وأدان شيخ الأزهر
الاعتداء على الكنائس، مؤكداً أنه اعتداء على الإسلام وذلك بنص القرآن
الكريم "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد
يذكر فيها اسم الله كثيرا"، مضيفا أن الاعتداء على الكنائس تشويه لصورة
الإسلام والمسلمين والأزهر.
وقال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار لـ "اليوم السابع" إن
الاجتماع تطرق إلى تفاصيل الأحداث الأخيرة، حيث أكد الوفد الكنسى أنه منذ
اللحظة الأولى رفعوا اسم شيخ الأزهر الذى يعتبر الإمام الأكبر لمصر والعرب
مسلمين ومسيحيين للتدخل وحل الأزمة، حيث إنه الضمان والملجأ لكل ما فيه
تقارب وتسامح ووطنية وجميع الشعب المصرى كله.
وأضاف أن الإمام الأكبر أكد تضامنه الكامل مع الأقباط، وأنه سيجرى بعض
الاتصالات بالمسئولين بالمنطقة هناك، وخصوصا العائلة المسلمة التى استضافت
وحمت قسيس الكنيسة، مضيفا أن الإمام طالب بعودة مبادرته بيت العائلة
المصرية التى أخرتها أحداث الثورة، ورحب القساوسة وطالبوا بالإسراع
بتفعيلها، كما طالبوا شيخ الأزهر بالتدخل، واتخاذ خطوات تساعد على تخطى هذه
الفتن لاستعادة روح ثورة 25 يناير التى كان من أول ثمارها اختفاء مظاهر
الاحتقان.