قال الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
إنه سيصوت برفض التعديلات الدستورية المصرية في الاستفتاء الذي سيُجرى في
19من مارس/ آذار الجاري، داعياً إلى "وضع دستور جديد للبلاد"، ومعلناً نيته
الترشح في سباق انتخابات الرئاسة في عام 2011.
وأضاف البرادعي في حوار لقناة فضائية مصرية مساء الأربعاء 9-3-2011 أن "الدستور
الحالي سقط، وسوف تكون إهانة للثورة إن قررنا إبقاءه"، داعياً في المقابل
إلى "دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية".
وأعلن البرادعي في هذا الصدد نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،
وقال إنه سيتقدم للترشح عندما يفتح باب تلقي الأوراق للانتخابات.
وأكد سعيه لأن يكون "وكيلاً للشعب المصري وخادماً له"، ليتمكن من "الانتقال بمصر إلى مستقبل جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية".
ودعا البرادعي المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يؤجل أو يلغي الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها البرادعي ترشيح نفسه
للرئاسة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي.
ويذكر أن الأمين العام لـجامعة الدول العربية عمرو موسى قال هو الآخر إن
انتخابات الرئاسة في مصر يجب أن تسبق الانتخابات البرلمانية التي تحتاج
المشاركة فيها أحزاباً قوية، على حد قوله.
وجدد موسى الثلاثاء الماضي التأكيد على أنه سيرشح نفسه لمنصب رئاسة جمهورية مصر لولاية واحدة.