عدل سابقا من قبل Admin في السبت 2 أبريل 2011 - 18:46 عدل 1 مرات
هنا نتعرف على البرادعى مرشح للرئاسة
Admin- Admin
- رقم العضوية : 1
البلد - المدينة : cairo
عدد الرسائل : 7832
شفيعك : الملاك ميخائيل
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
- مساهمة رقم 1
هنا نتعرف على البرادعى مرشح للرئاسة
عدل سابقا من قبل Admin في السبت 2 أبريل 2011 - 18:46 عدل 1 مرات
Admin- Admin
- رقم العضوية : 1
البلد - المدينة : cairo
عدد الرسائل : 7832
شفيعك : الملاك ميخائيل
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
- مساهمة رقم 2
رد: هنا نتعرف على البرادعى مرشح للرئاسة
أكد محمد البردعى المعارض السياسى
والمرشح لرئاسة الجمهورية، استعداده لإدخال جماعة الإخوان المسلمين فى
الحكومة، وتعيين أقباط فى المخابرات، فى حال توليه منصب الرئاسة، مضيفا أن
«أى مصرى يرفض تولى قبطى أو امرأة الرئاسة مصر، فهو خارج الإطار الذى
أعمل به وسأستبعده».
وأعلن البرادعى خلال حواره لبرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامى عمرو
الليثى عبر فضائية «دريم» أمس الأول أن أول 5 قرارات سيتخذها فى حال توليه
رئاسة الجمهورية هى إعادة توزيع الدخل، ووضع خطة كاملة لزيادة الثروة فى
مصر، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى، ورفع ميزانيتهما، وإعادة دور مصر
فى محيطها العربى والعالمى، لافتا إلى أنه «سيضع خطة كاملة لزيادة الدخل
القومى، وإنشاء مصانع جديدة تفى بأغراض الاستهلاك الوطنى وتقدم فائضا
للتصدير».
وأكد البرادعى فى الحوار الذى استغرق ساعة ونصف الساعة أن برنامجه يتمثل
فى «تحويل المواطن من عبد مقهور، لا يأكل ولا يشرب، إلى إنسان يتمتع
بحريته وكرامته، والحد الأدنى من الحياة الحرة الكريمة».
وأعرب عن استيائه من «عدم وجود تواصل وحوار بين القوى السياسية وبين
المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعدم مناقشة الإعلان الدستورى الذى طرح
مؤخرا» ، وقال «لا أعرف لماذا لا يوجد حوار وأنا اجتمعت معهم مرة واحدة
وكانت الأولى والأخيرة».
وانتقد البرادعى بطء محاكمة رموز النظام السابق، وقال: «هناك خياران لا
ثالث لهما؛ إما أننا نطهر النظام السابق أو أننا نجمل النظام السابق».
وأشار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وجود تعليمات صدرت
من النظام السابق لرؤساء التحرير للعمل على تشويه صورتى، فتحولت من شخص
يفخر به الشعب إلى شيطان، وزوجتى إيرانية، وأننى عميل إيرانى، ومسئول عن
حرب العراق» لافتا إلى أن «حملة التشويه لاتزال قائمة سواء فى الإعلام، أو
عبر تنظيم من البلطجية يتعقبنى».
وقال البرادعى إنه رغم أن النظام سقط إلا أن حملة التشويه التى كان
يقودها ضده لم تنته بعد، ومازال الناس فى المواصلات وفى الشوارع يروجون
ضده الاتهامات.
وردا على «ما إذا كانت لديه معلومات بخصوص من يقود تلك الحملة»، قال «إن
الحكومة تعترف بوجود الثورة المضادة، لكنه لا يملك معلومات فعلية الآن عمن
يقف وراءها».
وحول الهجوم الذى تعرض له خلال محاولة إدلائه بصوته فى الاستفتاء على
التعديلات الدستورية بإحدى لجان المقطم، قال «من قام بالاعتداء على ليسوا
معارضين لى، بل تنظيم من البلطجية، معربا عن أسفه بأنه حتى هذه اللحظة لم
يتم التحقيق فى الواقعة، حيث لم يتم معاينة سيارتى من النيابة العامة».
وتعقيبا على ما ذكره الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل خلال إحدى لقاءاته
التليفزيونية أن عمرو موسى ومحمد البرادعى لم يعملا فى السياسة، وليس لهما
خبرة سياسية، قال البرادعى ، «أنا أحترم هيكل، ولكن أختلف معه لأن
الدبلوماسية لا تنفصل عن السياسة؛ وهى إدراك لما يجرى فى العالم ومشكلات
التنمية والمجتمع واتخاذ القرار، وقال: «مش لازم عشان أكون سياسى أكون عضو
فى نقابة أو عضو فى اتحاد طلاب» على حد قوله، وأعرب عن أمنيته أن يأتى
اليوم الذى يرى فيه رئيس مصر عمره 40 أو 35 عاما، وأن تتحول السلطة
الأبوية الى سلطة قائمة على الكفاءة.
وتطرق البرادعى للحديث عن حقائق تتعلق ببعض الجوانب فى حياته الشخصية، وقال:
«ابنتى متزوجة من شخص إنجليزى مسلم، وتزوجا فى السفارة المصرية، وعلى
الشريعة الإسلامية وشهد على الزواج سفير مصر فى فينا، كما أن زوجتى مصرية
من كفر الدوار».
وأكد البرادعى موافقته على المادة الثانية من الدستور، موضحا أن «مصر دولة
لها قيم إسلامية، ومن الطبيعى أن يكون هناك نص فى الدستور، يتحدث عن أن
لمصر جذورا إسلامية، مضيفا «لا يوجد مانع أن الأقباط يعاملون حسب أحوالهم
الشخصية، ولا يوجد شخص يخالف ذلك».
ونوه المعارض السياسى بأن لجنة التعديلات التى ستشرف على وضع الدستور لابد
أن تضم جميع فئات الشعب وتعبر عنهم وأن يكون الدستور معبرا عن توافق وطنى
«لأننا هنعمل دستور يعيش لمدة 50 سنة».
وكشف البرادعى عن أنه التقى الرئيس السابق حسنى مبارك أكثر من مرة، خلال
وجوده فى الوكالة الدولية ، وقال إنه تحدث فى أحد اللقاءات معه على ضرورة
إدخال جماعة الإخوان المسلمين فى الحكومة، وإشراكهم فى الحراك السياسى،
كما أن الأقباط لابد أن يكون لهم مساحة أكبر»، وأردف قائلا «مبارك كان رده
فى الشئون الداخلية بمنطلق أمنى، لكنه كان يستمع لى أثناء حديثى معه فى
علاقة مصر الخارجية»، مؤكدا أن الرئيس السابق لم يعرض عليه أى منصب فى
مصر: «لم أنتظر منه أى منصب ولا كنت أهتم» وفقا لتعبير البرادعى.
وحول إصدار فتوى من بعض المنتمين للتيار السلفى بإهدار دم البرادعى، قال:
«هذا شخص لا يمت إلى الإسلام، وهذا الشخص من الممكن أن يكون أمن الدولة»،
وقال: أى كان اختلافنا العرقى أو المذهبى أو الجنسى لا بد من أن يكون
هناك مساواة بين المصريين فى الحقوق والواجبات، وإذا لم يحدث هذا ستكون
هناك حروب أهلية».
ورفض البرادعى أن يكون نائبا لعمرو موسى فى حال تولى الأخير الرئاسة مؤكدا
أنه لو حدثت مظاهرات تطالب برحيلى سأرحل على الفور؛ لأننى خادم للشعب،
كما أعلن استعداده لأى مناظرة مع المرشحين المنافسين للرئاسة.
وحرص البرادعى على التأكيد بأنه سيتخذ قرارا بفتح المعابر مع قطاع غزة
المحاصر فورا فى حال فوزه بالرئاسة، وقال إنه فى حال حدوث أى هجوم
إسرائيلى على غزة سيبحث طرق تنفيذ اتفاقية الدفاع العربى المشترك، كى تقف
الدول العربية فى مواجهة العدوان الإسرائيلى، مشيرا إلى أن إسرائيل تستولى
على الأراضى الفلسطينية، ولم تتخذ خطوات جادة نحو عملية السلام بسبب عدم
وجود توازن قوى فى المنطقة، وأن ما يحدث حاليا هو حالة من السلام المنفرد.
الشروق
والمرشح لرئاسة الجمهورية، استعداده لإدخال جماعة الإخوان المسلمين فى
الحكومة، وتعيين أقباط فى المخابرات، فى حال توليه منصب الرئاسة، مضيفا أن
«أى مصرى يرفض تولى قبطى أو امرأة الرئاسة مصر، فهو خارج الإطار الذى
أعمل به وسأستبعده».
وأعلن البرادعى خلال حواره لبرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامى عمرو
الليثى عبر فضائية «دريم» أمس الأول أن أول 5 قرارات سيتخذها فى حال توليه
رئاسة الجمهورية هى إعادة توزيع الدخل، ووضع خطة كاملة لزيادة الثروة فى
مصر، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى، ورفع ميزانيتهما، وإعادة دور مصر
فى محيطها العربى والعالمى، لافتا إلى أنه «سيضع خطة كاملة لزيادة الدخل
القومى، وإنشاء مصانع جديدة تفى بأغراض الاستهلاك الوطنى وتقدم فائضا
للتصدير».
وأكد البرادعى فى الحوار الذى استغرق ساعة ونصف الساعة أن برنامجه يتمثل
فى «تحويل المواطن من عبد مقهور، لا يأكل ولا يشرب، إلى إنسان يتمتع
بحريته وكرامته، والحد الأدنى من الحياة الحرة الكريمة».
وأعرب عن استيائه من «عدم وجود تواصل وحوار بين القوى السياسية وبين
المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعدم مناقشة الإعلان الدستورى الذى طرح
مؤخرا» ، وقال «لا أعرف لماذا لا يوجد حوار وأنا اجتمعت معهم مرة واحدة
وكانت الأولى والأخيرة».
وانتقد البرادعى بطء محاكمة رموز النظام السابق، وقال: «هناك خياران لا
ثالث لهما؛ إما أننا نطهر النظام السابق أو أننا نجمل النظام السابق».
وأشار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وجود تعليمات صدرت
من النظام السابق لرؤساء التحرير للعمل على تشويه صورتى، فتحولت من شخص
يفخر به الشعب إلى شيطان، وزوجتى إيرانية، وأننى عميل إيرانى، ومسئول عن
حرب العراق» لافتا إلى أن «حملة التشويه لاتزال قائمة سواء فى الإعلام، أو
عبر تنظيم من البلطجية يتعقبنى».
وقال البرادعى إنه رغم أن النظام سقط إلا أن حملة التشويه التى كان
يقودها ضده لم تنته بعد، ومازال الناس فى المواصلات وفى الشوارع يروجون
ضده الاتهامات.
وردا على «ما إذا كانت لديه معلومات بخصوص من يقود تلك الحملة»، قال «إن
الحكومة تعترف بوجود الثورة المضادة، لكنه لا يملك معلومات فعلية الآن عمن
يقف وراءها».
وحول الهجوم الذى تعرض له خلال محاولة إدلائه بصوته فى الاستفتاء على
التعديلات الدستورية بإحدى لجان المقطم، قال «من قام بالاعتداء على ليسوا
معارضين لى، بل تنظيم من البلطجية، معربا عن أسفه بأنه حتى هذه اللحظة لم
يتم التحقيق فى الواقعة، حيث لم يتم معاينة سيارتى من النيابة العامة».
وتعقيبا على ما ذكره الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل خلال إحدى لقاءاته
التليفزيونية أن عمرو موسى ومحمد البرادعى لم يعملا فى السياسة، وليس لهما
خبرة سياسية، قال البرادعى ، «أنا أحترم هيكل، ولكن أختلف معه لأن
الدبلوماسية لا تنفصل عن السياسة؛ وهى إدراك لما يجرى فى العالم ومشكلات
التنمية والمجتمع واتخاذ القرار، وقال: «مش لازم عشان أكون سياسى أكون عضو
فى نقابة أو عضو فى اتحاد طلاب» على حد قوله، وأعرب عن أمنيته أن يأتى
اليوم الذى يرى فيه رئيس مصر عمره 40 أو 35 عاما، وأن تتحول السلطة
الأبوية الى سلطة قائمة على الكفاءة.
«ابنتى متزوجة من شخص إنجليزى مسلم، وتزوجا فى السفارة المصرية، وعلى
الشريعة الإسلامية وشهد على الزواج سفير مصر فى فينا، كما أن زوجتى مصرية
من كفر الدوار».
وأكد البرادعى موافقته على المادة الثانية من الدستور، موضحا أن «مصر دولة
لها قيم إسلامية، ومن الطبيعى أن يكون هناك نص فى الدستور، يتحدث عن أن
لمصر جذورا إسلامية، مضيفا «لا يوجد مانع أن الأقباط يعاملون حسب أحوالهم
الشخصية، ولا يوجد شخص يخالف ذلك».
ونوه المعارض السياسى بأن لجنة التعديلات التى ستشرف على وضع الدستور لابد
أن تضم جميع فئات الشعب وتعبر عنهم وأن يكون الدستور معبرا عن توافق وطنى
«لأننا هنعمل دستور يعيش لمدة 50 سنة».
وكشف البرادعى عن أنه التقى الرئيس السابق حسنى مبارك أكثر من مرة، خلال
وجوده فى الوكالة الدولية ، وقال إنه تحدث فى أحد اللقاءات معه على ضرورة
إدخال جماعة الإخوان المسلمين فى الحكومة، وإشراكهم فى الحراك السياسى،
كما أن الأقباط لابد أن يكون لهم مساحة أكبر»، وأردف قائلا «مبارك كان رده
فى الشئون الداخلية بمنطلق أمنى، لكنه كان يستمع لى أثناء حديثى معه فى
علاقة مصر الخارجية»، مؤكدا أن الرئيس السابق لم يعرض عليه أى منصب فى
مصر: «لم أنتظر منه أى منصب ولا كنت أهتم» وفقا لتعبير البرادعى.
وحول إصدار فتوى من بعض المنتمين للتيار السلفى بإهدار دم البرادعى، قال:
«هذا شخص لا يمت إلى الإسلام، وهذا الشخص من الممكن أن يكون أمن الدولة»،
وقال: أى كان اختلافنا العرقى أو المذهبى أو الجنسى لا بد من أن يكون
هناك مساواة بين المصريين فى الحقوق والواجبات، وإذا لم يحدث هذا ستكون
هناك حروب أهلية».
ورفض البرادعى أن يكون نائبا لعمرو موسى فى حال تولى الأخير الرئاسة مؤكدا
أنه لو حدثت مظاهرات تطالب برحيلى سأرحل على الفور؛ لأننى خادم للشعب،
كما أعلن استعداده لأى مناظرة مع المرشحين المنافسين للرئاسة.
وحرص البرادعى على التأكيد بأنه سيتخذ قرارا بفتح المعابر مع قطاع غزة
المحاصر فورا فى حال فوزه بالرئاسة، وقال إنه فى حال حدوث أى هجوم
إسرائيلى على غزة سيبحث طرق تنفيذ اتفاقية الدفاع العربى المشترك، كى تقف
الدول العربية فى مواجهة العدوان الإسرائيلى، مشيرا إلى أن إسرائيل تستولى
على الأراضى الفلسطينية، ولم تتخذ خطوات جادة نحو عملية السلام بسبب عدم
وجود توازن قوى فى المنطقة، وأن ما يحدث حاليا هو حالة من السلام المنفرد.
الشروق