الكاتب : عصام نسيم - الاقباط الاحرار
السلفيين تلك الوجوه المخيفة التي كانت الي حد
ما مختبئة في وقت النظام السابق وظهرت بقوة وبشدة بعد الثورة لتحصد مكاسب
الثوره مع الاخوان ثورة الشباب التي قام بها شباب الفيسبوك والانترنت
والذين هم ابعد ما يكون عن فكر هؤلاء او اي شئ يتلعق بالسلفيين او الاخوان .
السلفيون ظهروا بوجههم القبيح والمزعج بشدة بعد ثورة يناير, ظهروا في
الاستفتاء ونتجائجه ظهروا في ممارسات عنيفه خاصة ضد الاقباط في كنيسة اطفيح
وظهر دورهم في اقناع البلطجية الثائرين ضد اقامة الكنيسة بعدما هدموها تحت
رعاية الشيخ محمد حسان صاحب الفتاوي والشرائط المليئه بالتطرف والطائفيه
ضد كل ما هو غير مصر وخاصة مسيحي , وهكذا تم اقناع المتظاهرون بالفتوى
والشرع وليس بالقانون وظهروا ايضا في حادثة قنا وحوادث متفرقة عديده في
انحاء الجمهورية تظهر وجه هؤلاء القبيح واستخدامهم المفرط للعنف ضد ما هو
مخالف للاسلام حسب وجهة نظرهم المشوهه والممسوخة !
وربما يتشابه الاخوان المسلمون والسلفيين في الهدف فكلاهما يريدان مصر دولة
دينية حتى لو اختلفت اسس هذه الدولة وكيفية الوصول اليها فالاخوان يريدون
خلافة اسلامية تغزو العالم وتطبق الشريعة وكذلك ايضا السلفيين والذين هم من
اسمهم ينتسبون الي سلفهم ويعيشون كما كانوا يعيشون حتى في لبسهم وشكلهم
الذي اصبح لا يتناسب اطلاقا مع العصر الحديد وهم ايضا يريدون دولة اسلامية
تطبق شرع الله حسب مفهومهم ولكن الفرق بين الاخوان والسلفيين ان الاخوان
يستخدمون النظام والدهاء اما السلفيين فيستخدمون العنف والغباء الاخوان
بالهم طويل جدا ولهم بعد نظر للامور والهدف الذين يريدون تحقيقة اما
السلفييون فلا عقل لهم يستخدمون القوة دائما فهم يعجزون عن التفكير الصحيح
في تحقيق هدفهم لذلك هم كثيرا ما يختلفون وينشقون على انفسهم ويعادون الكل
لو اختلف مع شئ من افكارهم لذلك فهم من الهشاشة التي لا تقلق رغم وجههم
المزعج الذي ملئ مصر واصبح يزعج الكثيرون سواء الاقباط او المسلمين
المعتدلين الذين يريدون مصر دولة مدنية وليست دينية ,
المشكلة الحقيقية للسلفيين في الوقت الحالي انهم يعتقدون انهم اصبحوا احرار
وان مصر تخطو نحو الدولة الدينية فهم يقومون بعمل البروفات لهذه الدولة
الدينية ! وسواء كان هذا امر من الممكن حدوثه او من رابع المستحيلات فما
يقوم به السلفيين الان هو امر جيد وليس مزعج كما نعتقد ؟؟!
فليس الاقباط فقط الذين ينزعجون من الاخوان ولكن الكثير والكثير جدا من
المسلمين هم ايضا ينزعجون من هؤلاء المتطرفون ولعل ما يحدث اليوم من
ممارسات من هؤلاء تذكرنا ما حدث من الجماعات الاسلامية والتي تتشابه الي حد
كبير مع هؤلاء في الفكر والرؤية في فترة السبعينات والثمانينات وكيف لفظهم
المجتمع ورفض الكثير ممارستهم لانها تحارب الكل حتى المسلمين انفسهم
واعتقد انه مع عودة الدولة القوية وسيادة القانون سيتقلص دور هؤلاء الي حد
كبير الي جانب ان كثير من الممارسات الغبية لهؤلاء الاشخاص الذين يحملون
لحى ولا يحملون منطق ولا فكر سوف تكشفهم سريعا امام المجتمع المصري والدولة
وتكشف خطرهم للمجتمع المدني كله ولعل ما حدث من تصريح للشيخ المتطرف يعقوب
وكيف رفض الكثيرون تصريحاته مما جعله يرجع في كلامه ويلحس كلامه كعادتهم
دائما يؤكد لنا هذا الامر , فالغبي عندما يتحدث اكثر يكشف غباءه للجميع
والمتطرف عندما يحصل على قدر من الحرية يستغلها في العنف والتخريب لذلك
مساحة الحرية التي يحصل عليها هؤلاء الأن ستساهم في كشفهم سريعا وتكشف
فكرهم الذي يريد للدولة ان تكون قبيلة من عصور الجاهلية ,!
السلفيين خطر فعلا يهدد الدولة الدينية ولكن ان تصدت له الدولة بقوة وساهم
الاعلام في كشف فكر هؤلاء التخريبي وحقيقة افكارهم التكفيرية المناهضه لاي
اخر حتى لو كان مسلم مثلهم ايضا ستحجم من حجم خطرهم بل وربما تقضي عليهم
كما حدث الي حد ما في الماضي اما لو ترك لهم الحبل على الغارب واعطت لهم
حرية لا يستحقونها سيكون الخراب ملاحق لهم في كل مكان فهؤلاء كالجراد لا
يحلون في مكان الا ويكون مصاحب لهم الخراب في كل شئ !
اتمنى من المجتمع المدني المصري والمثقفين في مصر وشباب الثورة والذي هو مع
الاقباط وهؤلاء الضامن الاساسي والوحيد لقيام دولة مدنية ان ينتفضوا جميعا
لمواجهة هذا الفكر الظلامي وطرده بعيدا لان ظلامه سيطول الجميع وليس
الاقباط فقط .
السلفيين تلك الوجوه المخيفة التي كانت الي حد
ما مختبئة في وقت النظام السابق وظهرت بقوة وبشدة بعد الثورة لتحصد مكاسب
الثوره مع الاخوان ثورة الشباب التي قام بها شباب الفيسبوك والانترنت
والذين هم ابعد ما يكون عن فكر هؤلاء او اي شئ يتلعق بالسلفيين او الاخوان .
السلفيون ظهروا بوجههم القبيح والمزعج بشدة بعد ثورة يناير, ظهروا في
الاستفتاء ونتجائجه ظهروا في ممارسات عنيفه خاصة ضد الاقباط في كنيسة اطفيح
وظهر دورهم في اقناع البلطجية الثائرين ضد اقامة الكنيسة بعدما هدموها تحت
رعاية الشيخ محمد حسان صاحب الفتاوي والشرائط المليئه بالتطرف والطائفيه
ضد كل ما هو غير مصر وخاصة مسيحي , وهكذا تم اقناع المتظاهرون بالفتوى
والشرع وليس بالقانون وظهروا ايضا في حادثة قنا وحوادث متفرقة عديده في
انحاء الجمهورية تظهر وجه هؤلاء القبيح واستخدامهم المفرط للعنف ضد ما هو
مخالف للاسلام حسب وجهة نظرهم المشوهه والممسوخة !
وربما يتشابه الاخوان المسلمون والسلفيين في الهدف فكلاهما يريدان مصر دولة
دينية حتى لو اختلفت اسس هذه الدولة وكيفية الوصول اليها فالاخوان يريدون
خلافة اسلامية تغزو العالم وتطبق الشريعة وكذلك ايضا السلفيين والذين هم من
اسمهم ينتسبون الي سلفهم ويعيشون كما كانوا يعيشون حتى في لبسهم وشكلهم
الذي اصبح لا يتناسب اطلاقا مع العصر الحديد وهم ايضا يريدون دولة اسلامية
تطبق شرع الله حسب مفهومهم ولكن الفرق بين الاخوان والسلفيين ان الاخوان
يستخدمون النظام والدهاء اما السلفيين فيستخدمون العنف والغباء الاخوان
بالهم طويل جدا ولهم بعد نظر للامور والهدف الذين يريدون تحقيقة اما
السلفييون فلا عقل لهم يستخدمون القوة دائما فهم يعجزون عن التفكير الصحيح
في تحقيق هدفهم لذلك هم كثيرا ما يختلفون وينشقون على انفسهم ويعادون الكل
لو اختلف مع شئ من افكارهم لذلك فهم من الهشاشة التي لا تقلق رغم وجههم
المزعج الذي ملئ مصر واصبح يزعج الكثيرون سواء الاقباط او المسلمين
المعتدلين الذين يريدون مصر دولة مدنية وليست دينية ,
المشكلة الحقيقية للسلفيين في الوقت الحالي انهم يعتقدون انهم اصبحوا احرار
وان مصر تخطو نحو الدولة الدينية فهم يقومون بعمل البروفات لهذه الدولة
الدينية ! وسواء كان هذا امر من الممكن حدوثه او من رابع المستحيلات فما
يقوم به السلفيين الان هو امر جيد وليس مزعج كما نعتقد ؟؟!
فليس الاقباط فقط الذين ينزعجون من الاخوان ولكن الكثير والكثير جدا من
المسلمين هم ايضا ينزعجون من هؤلاء المتطرفون ولعل ما يحدث اليوم من
ممارسات من هؤلاء تذكرنا ما حدث من الجماعات الاسلامية والتي تتشابه الي حد
كبير مع هؤلاء في الفكر والرؤية في فترة السبعينات والثمانينات وكيف لفظهم
المجتمع ورفض الكثير ممارستهم لانها تحارب الكل حتى المسلمين انفسهم
واعتقد انه مع عودة الدولة القوية وسيادة القانون سيتقلص دور هؤلاء الي حد
كبير الي جانب ان كثير من الممارسات الغبية لهؤلاء الاشخاص الذين يحملون
لحى ولا يحملون منطق ولا فكر سوف تكشفهم سريعا امام المجتمع المصري والدولة
وتكشف خطرهم للمجتمع المدني كله ولعل ما حدث من تصريح للشيخ المتطرف يعقوب
وكيف رفض الكثيرون تصريحاته مما جعله يرجع في كلامه ويلحس كلامه كعادتهم
دائما يؤكد لنا هذا الامر , فالغبي عندما يتحدث اكثر يكشف غباءه للجميع
والمتطرف عندما يحصل على قدر من الحرية يستغلها في العنف والتخريب لذلك
مساحة الحرية التي يحصل عليها هؤلاء الأن ستساهم في كشفهم سريعا وتكشف
فكرهم الذي يريد للدولة ان تكون قبيلة من عصور الجاهلية ,!
السلفيين خطر فعلا يهدد الدولة الدينية ولكن ان تصدت له الدولة بقوة وساهم
الاعلام في كشف فكر هؤلاء التخريبي وحقيقة افكارهم التكفيرية المناهضه لاي
اخر حتى لو كان مسلم مثلهم ايضا ستحجم من حجم خطرهم بل وربما تقضي عليهم
كما حدث الي حد ما في الماضي اما لو ترك لهم الحبل على الغارب واعطت لهم
حرية لا يستحقونها سيكون الخراب ملاحق لهم في كل مكان فهؤلاء كالجراد لا
يحلون في مكان الا ويكون مصاحب لهم الخراب في كل شئ !
اتمنى من المجتمع المدني المصري والمثقفين في مصر وشباب الثورة والذي هو مع
الاقباط وهؤلاء الضامن الاساسي والوحيد لقيام دولة مدنية ان ينتفضوا جميعا
لمواجهة هذا الفكر الظلامي وطرده بعيدا لان ظلامه سيطول الجميع وليس
الاقباط فقط .
اقول لمن يقلقون من
هذه الممارسات لا تقلقوا فما يحدث في مصر الان ثورة لحقت بها فوضى وفي
الفوضى الكل يفعل ما يحلوا له لان ليس هناك قانون ولا شرطه ولا حكومة
بالمفهوم القديم فما يحدث يشبة موجة تسونامي اصابت مصر ونحن مازلنا في اعلى
الموجة وبعد قليل ستنكسر الموجة وتهدأ الامور وسيزول مع هذه الموجة كثير
من الاشياء التي كانت عالقه في هذه الموجة وازعجت كثيرين ,
هذه الممارسات لا تقلقوا فما يحدث في مصر الان ثورة لحقت بها فوضى وفي
الفوضى الكل يفعل ما يحلوا له لان ليس هناك قانون ولا شرطه ولا حكومة
بالمفهوم القديم فما يحدث يشبة موجة تسونامي اصابت مصر ونحن مازلنا في اعلى
الموجة وبعد قليل ستنكسر الموجة وتهدأ الامور وسيزول مع هذه الموجة كثير
من الاشياء التي كانت عالقه في هذه الموجة وازعجت كثيرين ,