"مرشح للرئاسة في مصر يحمل لواء النظام القديم"، جريدة نيويورك تايمز الأميريكية.
"عمر سليمان جيد بالنسبة لإسرائيل"، وزير أمن إسرائيل سابقاً، بنيامين بن أليعازر.
و
هذه وثائق السفارة الأميريكية في تل أبيب التي نقلتها صحيفة الديلي
تيليغراف البريطانية عن موقع ويكيليكس تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن
مصالح إسرائيل مؤتمنة مع اللواء عمر سليمان.
طيب الله أوقاتكم. ربما
منذ قيام ثورة مصر في الخامس و العشرين من يناير عام ألفين و أحد عشر لم
يجتمع المصريون بمختلف أطيافهم، إلا قليلاً، على شيئ مثلما اجتمعوا على
اعتبار ترشح اللواء عمر سليمان انتكاسة للثورة و تحدياً سافراً لإرادتها.
مثلما بقي غامضاً لسنوات طويلة، و قد عهد إليه الرئيس المخلوع بأخطر
الملفات و بأكثرها دقة و حساسية، لحق سليمان بسباق الرئاسة في دقائقه
الأخيرة كي يبلغ عدد الذين قدموا أوراقهم قبيل إغلاق باب الترشح ثلاثة و
عشرين. للطعون أن تبدأ و للتظلمات أن تقدم و للجنة العليا أن تقرر ثم نعلم
جميعاً القائمة النهائية للمرشحين قبيل نهاية هذا الشهر. من هنا حتى ذلك، و
باستثناء من يُستبعدون: واحد من هؤلاء سيحكم مصر، و صندوق مبارك الأسود من
بينهم.
أهلاً بكم. إهانة للثورة و لشعب مصر. سنعلن الثورة الثانية
إذا فاز. لن نصمت على ترشحه. هذه و غيرها من تصريحات قوية خرجت على ألسنة
بعض من أكثر الللاعبين تأثيراً في المشهد السياسي في مصر بينما توافق لجنة
الاقتراحات في مجلس الشعب على مشروع قانون يهدف إلى منع رموز عهد مبارك من
المشاركة في الحياة السياسية لمدة عشر سنوات قبل طرح المشروع للتصويت. في
خندق واحد اليوم، و لم يكونوا كذلك قبل يومين كل من قوى الثورة المدنية و
الإسلاميون و جماعات حقوق الإنسان. يفرض الموضوع نفسه على النقاش لكن
نقاشنا لهذه الليلة أوسع بكثير. يتركنا إغلاق باب الترشح رسمياً أمام ثلاثة
و عشرين طالباً تنظر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في ملف كل منهم
على مدى الأيام القليلة القادمة. لكن الناس بطبيعتها لا تنتظر. هذه حتى
الآن هي القائمة مرتبة ترتيباً أبجدياً.
في أحدث استطلاع للرأي
أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية احتل السيد عمرو موسى
قمة قائمة المرشحين المفضلين من بين مؤشرات أخرى كثيرة، و إن كان ذلك قبل
انضمام اللواء عمر سليمان إلى الصورة. اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو
بكل من الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، عضو المكتب
السياسي لحزب الوسط، العضو الاحتياطي في الجمعية التأسيسية للدستور. و إلى
جواره الدكتور جمال عبد الجواد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة
الأميريكية في القاهرة، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية و
الاستراتيجية، مسؤول برنامج قياس الرأي العام في المركز. و إلى جواره
الزميل الصحفي الأستاذ أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر. و أخيراً و
ليس آخراً، اللواء متقاعد دكتور عادل سليمان مدير المركز الدولي للدراسات
المستقبلية.
"عمر سليمان جيد بالنسبة لإسرائيل"، وزير أمن إسرائيل سابقاً، بنيامين بن أليعازر.
و
هذه وثائق السفارة الأميريكية في تل أبيب التي نقلتها صحيفة الديلي
تيليغراف البريطانية عن موقع ويكيليكس تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن
مصالح إسرائيل مؤتمنة مع اللواء عمر سليمان.
طيب الله أوقاتكم. ربما
منذ قيام ثورة مصر في الخامس و العشرين من يناير عام ألفين و أحد عشر لم
يجتمع المصريون بمختلف أطيافهم، إلا قليلاً، على شيئ مثلما اجتمعوا على
اعتبار ترشح اللواء عمر سليمان انتكاسة للثورة و تحدياً سافراً لإرادتها.
مثلما بقي غامضاً لسنوات طويلة، و قد عهد إليه الرئيس المخلوع بأخطر
الملفات و بأكثرها دقة و حساسية، لحق سليمان بسباق الرئاسة في دقائقه
الأخيرة كي يبلغ عدد الذين قدموا أوراقهم قبيل إغلاق باب الترشح ثلاثة و
عشرين. للطعون أن تبدأ و للتظلمات أن تقدم و للجنة العليا أن تقرر ثم نعلم
جميعاً القائمة النهائية للمرشحين قبيل نهاية هذا الشهر. من هنا حتى ذلك، و
باستثناء من يُستبعدون: واحد من هؤلاء سيحكم مصر، و صندوق مبارك الأسود من
بينهم.
أهلاً بكم. إهانة للثورة و لشعب مصر. سنعلن الثورة الثانية
إذا فاز. لن نصمت على ترشحه. هذه و غيرها من تصريحات قوية خرجت على ألسنة
بعض من أكثر الللاعبين تأثيراً في المشهد السياسي في مصر بينما توافق لجنة
الاقتراحات في مجلس الشعب على مشروع قانون يهدف إلى منع رموز عهد مبارك من
المشاركة في الحياة السياسية لمدة عشر سنوات قبل طرح المشروع للتصويت. في
خندق واحد اليوم، و لم يكونوا كذلك قبل يومين كل من قوى الثورة المدنية و
الإسلاميون و جماعات حقوق الإنسان. يفرض الموضوع نفسه على النقاش لكن
نقاشنا لهذه الليلة أوسع بكثير. يتركنا إغلاق باب الترشح رسمياً أمام ثلاثة
و عشرين طالباً تنظر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في ملف كل منهم
على مدى الأيام القليلة القادمة. لكن الناس بطبيعتها لا تنتظر. هذه حتى
الآن هي القائمة مرتبة ترتيباً أبجدياً.
في أحدث استطلاع للرأي
أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية احتل السيد عمرو موسى
قمة قائمة المرشحين المفضلين من بين مؤشرات أخرى كثيرة، و إن كان ذلك قبل
انضمام اللواء عمر سليمان إلى الصورة. اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو
بكل من الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، عضو المكتب
السياسي لحزب الوسط، العضو الاحتياطي في الجمعية التأسيسية للدستور. و إلى
جواره الدكتور جمال عبد الجواد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة
الأميريكية في القاهرة، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية و
الاستراتيجية، مسؤول برنامج قياس الرأي العام في المركز. و إلى جواره
الزميل الصحفي الأستاذ أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر. و أخيراً و
ليس آخراً، اللواء متقاعد دكتور عادل سليمان مدير المركز الدولي للدراسات
المستقبلية.