يرصد هذا الفيلم النرويجي بالوقائع والأحداث والتواريخ .. بعض من مخططات الإخوان المسلمين لأسلمة أوروبا ..
· يعلن الفيلم فى بدايته أن أوربا تدفع ثمن الديمقراطية التى صنعتها
ووهبت من خلالها الحرية للجميع .. فاستغلتها الجماعات الإسلامية المتطرفة –
ويحدد هنا جماعة الإخوان المسلمين - لتحقيق مآربهم فى أسلمة أوروبا ..
ويقتبس فى هذا قول القمنى تعبيراً عن فكرهم .. (سنأخذ منهم الديمقراطية
التى سلطها عليهم الشيطان .. !!) ..
و قول لآخر : حلم الإخوان إقامة الدولة الإسلامية الموحدة ..
· يقول المعلق بالفيلم .. أنه هرب من بغداد إلى النرويج قبل 25 عاماً ..
خلال الحرب بين صدام وآية الله خومينى .. وأنه حلم بالحرية .. ولكنه اكتشف
أنه لم يكن فى هروب العرب الآخرين إلى الدول الأوربية بحثا عن نفس الحلم
..
إذ اتصل به مهاجر شرق أوسطى .. وقال أنه تحول .. وأصبح
عضو بجماعة الإخوان المسلمين .. ويقول أن لديه رسالة فى الحياة لتغيير
أوروبا ..
· ويشير الفيلم إلى تصريح الشيخ يوسف القرضاوى .. القائد الروحى للإخوان
المسلمين .. بأن فتح روما وإيطاليا وأوربا .. يعنى بأن الإسلام سيعود
ليسيطر على أوروبا .. والإسلام لا يحتاج فى هذه المرحلة إلى إستخدام
السيوف .. والحرب على أوروبا .. بل من خلال الفتح السلمى الذى له أسس
بالدين الإسلامى .. ويؤكد القرضاوى أن الإسلام سيفتح أوروبا بدون حاجة إلى
السيف ..
· ويتسائل المعلق سؤال خطير : هل يعنى كل ذلك .. أن
أوربا معقل الحرية .. تتعرض لهجوم دينى متعمد .. لهزيمة الحرية التى تم
تأسيسها ؟؟؟ وإستبدالها بأيدلوجيات إسلامية ؟؟؟
· يستضيف المعلق كامل النجار من بريطانيا .. لأنه يعرف
الإخوان المسلمون أكثر .. لكونه كان عضوا بينهم .. ولكنه عندما إنشق عليهم
.. هددوه بالقتل .. ولهذا هو دائما .. يدارى وجهه بغطاء حتى لا يعرفوه
ويقتلوه ..
· ويقول النجار عن حسن البنا الذى أسس جماعة الإخوان
المسلمون بمصر عام 1928 .. إنه حول الإسلام من دين إلى عقيدة سياسية ..
وقد توسعت جماعة الإخوان المسلمون لتصبح أكبر منظمة إسلامية بالعالم ..
لآنها انتشرت اجتماعيا فى البداية .. حيث كانت تمنح الجماهير المدارس
لتعليم أولادهم .. والأدوية لعلاجهم .. ولهذا كانت محبوبة من الناس ..
· وأكد النجار أن جماعة الإخوان المسلمون تخدع الناس ..
وقد نجحت فى خداع قادة وسياسيو الغرب أيضاً .. ولكن هدف جماعة الإخوان
المسلمون الوحيد والأساسى .. هو السيطرة على العالم كله .. من خلال الإسلام
..
وبناء نظم وحكومات إسلامية بكل العالم ..
· ويضيف النجار .. إن جماعة الإخوان المسلمون لها أجندة خفية فى أوروبا ..
هدفها إختراق الغرب – بالدين الإسلامى – لأنهم يعلمون أنهم لايستطيعون
حالياً إختراق الغرب بالقوة ..لإجبارهم على التحول للدين الأسلامى .. ولذا
فهم يستخدمون الخداع ..
· ويشير المعلق آسفا إلى نموذج لدولة أوروبية .. تؤكد
على المخطط الذى تحدث عنه النجار .. وهى باريس .. وكيف تحولت من معقل
للثورى "فولتير" ضد التسلط والإستبداد الدينى بالقرون الوسطى .. (تحقيقا
لمبادىء .. الحرية .. العدالة .. المساواة .. والإخاء) ..إلى دولة يتمرد
فيها المسلمون الغرباء على إرث فولتير .. وأين ؟ فى المدينة التى ولد بها
.. أن المسلمون الوافدون على المدينة يتظاهرون ضد المبادىء التى أسسها
فولتير .. يتظاهرون ضد الحرية والمساواة والإخاء .. ويريدون فرض قيمهم
الإسلامية على المجتمعات التى رحبت بهم ..
· ويشير الفيلم إلى بعض أعمال التخريب والعنف .. ضد
الدول الأوربية التى فتحت أمامهم أبوابها .. وهنا يختار فرنسا .. حيث قامت
مجموعات من الشباب المسلم .. على سبيل المثال .. بحرق أجزاء من باريس فى
خريف 2005 .. وحرق كميات رهيبة من السيارات الملاكى والعامة ..
· وفى مقابلة مع اللفيف الأخضر .. أحد ممثلى أيدلوجيات
اليسار العربى .. ضد التيارات الإسلامية المتطرفة قال : هنا فى فرنسا ..
يقوم الشباب المسلمون بحرق وإتلاف حوالى 50000 (50 ألف ) سيارة سنويا ً
بكل ضواحى فرنسا .. أنهم يحرقون ويكسرون ويقتلون ويعتدون .. بحجة أنهم
لايجدون عمل .. وفى نفس الوقت هم يشربون المخدرات والخمر ..
· ويشرح اللفيف الأخضر أسلوب عمل الإخوان المسلمين ..
ويقول أن لديهم دعاة .. يرسلونهم إلى كل مدن وضواحى فرنسا .. أنهم يزورون
البيوت المسلمة.. ويقولون للشباب المسلم .. بإمكانكم أن تتزوجوا زوجة واحدة
.. طبقا للقانون الفرنسى الذى يمنع تعدد الزوجات.. وهذه المرة الواحدة
تعتبر هى الزواج المشروع أمام السلطات الفرنسية .. ولكن تزوجوا نساء
أخريات داخل المسجد ..
· ويضيف اللفيف الأخضر أن الإخوان المسلمين لديهم هدف
.. من الضرورى بالنسبة لهم تحقيقه .. حتى ولو على المدى البعيد .. وهو
إنجاب أكبر عدد من الأطفال .. ويؤكدون أنه فى خلال 50 أو 40 عاما على
الأكثر سيقوم المسلمون بالسيطرة على مقاليد الحكم فى فرنسا وأوروبا .. لأن
الأوربيون لايحبون الإنجاب .. بينما المسلمون ينجبون .. وبالتالى سيصبح
المسلمون أغلبية .. و هذا يفسر وجود أحياء كاملة بباريس تقطنها غالبية
مسلمة .. وتشهد الإحصاءات الديموغرافية بهذا ..
· وسيحكم المسلمون .. كأغلبية .. أوروبا كلها .. وستصبح
أوروبا كلها مسلمة .. وهذه قناعتهم التامة .. أن كل هذا سيحدث طبقا لما هم
مخططين له .. وهم يبررون هذا لآنفسهم .. بأن أوروبا منحطة أخلاقيا ..
والمسيحية _ كما يرون – تخلى عنها الناس .. ولهذا فالناس فى أوروبا – بحسب
رؤيتهم و تخطيطهم – يحتاجون إلى دين قوى هو الإسلام ..
· و يعلن اللفيف الأخضر .. إننا ضد أسلمة أوروبا ..
ولكننا لسنا ضد أوربة الإسلام .. بمعنى .. أن يأخذ الإسلام من القيم
البناءة التى أسستها أوروبا .. وعلى الأخص فرنسا .. وهى .. الحرية ..
المساواة .. والإخاء ..
· ويؤكد اللفيف الأخضر .. إن هدف الإخوان المسلمون
لأسلمة أوروبا .. هو هدف إجرامى .. وإعتداء على الشعوب الأوروبية .. إعتداء
على ثقافتهها ونظامها وعلمانيتها ..
· ويتسائل المعلق : هل تستخدم الأديولوجية الإسلامية الأطفال والديمقراطية ، وحرية التدين كأسلحة .. بدلاً من السيوف والانتحاريين ؟
· ويزور المعلق مصر .. معقل منظمة الإخوان المسلمون
التى أسسها البنا .. ويقول .. لقد قرأت كتب سيد القمنى .. وذهبت للقائه
بمدينة خارج القاهرة .. وعلى الباب واجه أول ما قابل الحرس المعينين لحراسة
القمنى .. بسبب تهديد الإخوان المسلمون له بالقتل ..
· قال القمنى .. لقد ذهبت إلى هولندا لإلقاء بعض
المحاضرات هناك .. قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 .. وقبل ما أسافر .. نصحنى
أصدقائى العرب بزيارة المسجد الكبير هناك .. فدخلت أصلى الجمعة .. فوجدت
الشيخ واقف بيخطب وبيقول .. (لاتنسوا أننا فى ديار حرب .. لأن أى بلاد كفر
.. يجب أن يشن عليها الحرب .. .. ولكن الظروف الآن .. غير مواتية لشن
الحرب .. ولكننا لو حافظنا على مستوى الزيادة العددية التى تتم فى الأنجاب
الإسلامى فى هذه الدولة .. سنصبح أغلبية مسلمة خلال عام 2021 أو 2022 على
الأكثر .. أى سنصبح أكثرية .. وبالتالى سنأخذ منهم هذا البلد باليمقراطية
التى سلطها عليهم الشيطان .. .. إنهم اخترعوا اليموقراطية كى يستلمها
الصالحين الأبرار المسلمين .. ويقيموا عليها دولة إسلامية .. ) ..
· ويتعجب المعلق فى نهاية الفيلم قائلاً .. نحن فى
الغرب نتحنب التحدث عن طموحات المسلمين فى فتح أوروبا ... لأن هذا يعد
تعبيرا عن الخوف من الإسلام وتحيز .. بينما تقوم وسائل الإعلام العربية ..
بمناقشة هذه الموضوعات بشكل علنى .. ..
· كان فاضل بجد المعلق يقول .. عجبى ... !!! ... عجبى
من العيون المفتوحة .. ولكنها لاتبصر .. والآذان الصاغية .. ولكنها لا تسمع
.. هذه هى بالضبط الرسالة التى أراد أن يوصلها الفيلم .. للعالم أجم
الجزء الاول
· يعلن الفيلم فى بدايته أن أوربا تدفع ثمن الديمقراطية التى صنعتها
ووهبت من خلالها الحرية للجميع .. فاستغلتها الجماعات الإسلامية المتطرفة –
ويحدد هنا جماعة الإخوان المسلمين - لتحقيق مآربهم فى أسلمة أوروبا ..
ويقتبس فى هذا قول القمنى تعبيراً عن فكرهم .. (سنأخذ منهم الديمقراطية
التى سلطها عليهم الشيطان .. !!) ..
و قول لآخر : حلم الإخوان إقامة الدولة الإسلامية الموحدة ..
· يقول المعلق بالفيلم .. أنه هرب من بغداد إلى النرويج قبل 25 عاماً ..
خلال الحرب بين صدام وآية الله خومينى .. وأنه حلم بالحرية .. ولكنه اكتشف
أنه لم يكن فى هروب العرب الآخرين إلى الدول الأوربية بحثا عن نفس الحلم
..
إذ اتصل به مهاجر شرق أوسطى .. وقال أنه تحول .. وأصبح
عضو بجماعة الإخوان المسلمين .. ويقول أن لديه رسالة فى الحياة لتغيير
أوروبا ..
· ويشير الفيلم إلى تصريح الشيخ يوسف القرضاوى .. القائد الروحى للإخوان
المسلمين .. بأن فتح روما وإيطاليا وأوربا .. يعنى بأن الإسلام سيعود
ليسيطر على أوروبا .. والإسلام لا يحتاج فى هذه المرحلة إلى إستخدام
السيوف .. والحرب على أوروبا .. بل من خلال الفتح السلمى الذى له أسس
بالدين الإسلامى .. ويؤكد القرضاوى أن الإسلام سيفتح أوروبا بدون حاجة إلى
السيف ..
· ويتسائل المعلق سؤال خطير : هل يعنى كل ذلك .. أن
أوربا معقل الحرية .. تتعرض لهجوم دينى متعمد .. لهزيمة الحرية التى تم
تأسيسها ؟؟؟ وإستبدالها بأيدلوجيات إسلامية ؟؟؟
· يستضيف المعلق كامل النجار من بريطانيا .. لأنه يعرف
الإخوان المسلمون أكثر .. لكونه كان عضوا بينهم .. ولكنه عندما إنشق عليهم
.. هددوه بالقتل .. ولهذا هو دائما .. يدارى وجهه بغطاء حتى لا يعرفوه
ويقتلوه ..
· ويقول النجار عن حسن البنا الذى أسس جماعة الإخوان
المسلمون بمصر عام 1928 .. إنه حول الإسلام من دين إلى عقيدة سياسية ..
وقد توسعت جماعة الإخوان المسلمون لتصبح أكبر منظمة إسلامية بالعالم ..
لآنها انتشرت اجتماعيا فى البداية .. حيث كانت تمنح الجماهير المدارس
لتعليم أولادهم .. والأدوية لعلاجهم .. ولهذا كانت محبوبة من الناس ..
· وأكد النجار أن جماعة الإخوان المسلمون تخدع الناس ..
وقد نجحت فى خداع قادة وسياسيو الغرب أيضاً .. ولكن هدف جماعة الإخوان
المسلمون الوحيد والأساسى .. هو السيطرة على العالم كله .. من خلال الإسلام
..
وبناء نظم وحكومات إسلامية بكل العالم ..
· ويضيف النجار .. إن جماعة الإخوان المسلمون لها أجندة خفية فى أوروبا ..
هدفها إختراق الغرب – بالدين الإسلامى – لأنهم يعلمون أنهم لايستطيعون
حالياً إختراق الغرب بالقوة ..لإجبارهم على التحول للدين الأسلامى .. ولذا
فهم يستخدمون الخداع ..
· ويشير المعلق آسفا إلى نموذج لدولة أوروبية .. تؤكد
على المخطط الذى تحدث عنه النجار .. وهى باريس .. وكيف تحولت من معقل
للثورى "فولتير" ضد التسلط والإستبداد الدينى بالقرون الوسطى .. (تحقيقا
لمبادىء .. الحرية .. العدالة .. المساواة .. والإخاء) ..إلى دولة يتمرد
فيها المسلمون الغرباء على إرث فولتير .. وأين ؟ فى المدينة التى ولد بها
.. أن المسلمون الوافدون على المدينة يتظاهرون ضد المبادىء التى أسسها
فولتير .. يتظاهرون ضد الحرية والمساواة والإخاء .. ويريدون فرض قيمهم
الإسلامية على المجتمعات التى رحبت بهم ..
· ويشير الفيلم إلى بعض أعمال التخريب والعنف .. ضد
الدول الأوربية التى فتحت أمامهم أبوابها .. وهنا يختار فرنسا .. حيث قامت
مجموعات من الشباب المسلم .. على سبيل المثال .. بحرق أجزاء من باريس فى
خريف 2005 .. وحرق كميات رهيبة من السيارات الملاكى والعامة ..
· وفى مقابلة مع اللفيف الأخضر .. أحد ممثلى أيدلوجيات
اليسار العربى .. ضد التيارات الإسلامية المتطرفة قال : هنا فى فرنسا ..
يقوم الشباب المسلمون بحرق وإتلاف حوالى 50000 (50 ألف ) سيارة سنويا ً
بكل ضواحى فرنسا .. أنهم يحرقون ويكسرون ويقتلون ويعتدون .. بحجة أنهم
لايجدون عمل .. وفى نفس الوقت هم يشربون المخدرات والخمر ..
· ويشرح اللفيف الأخضر أسلوب عمل الإخوان المسلمين ..
ويقول أن لديهم دعاة .. يرسلونهم إلى كل مدن وضواحى فرنسا .. أنهم يزورون
البيوت المسلمة.. ويقولون للشباب المسلم .. بإمكانكم أن تتزوجوا زوجة واحدة
.. طبقا للقانون الفرنسى الذى يمنع تعدد الزوجات.. وهذه المرة الواحدة
تعتبر هى الزواج المشروع أمام السلطات الفرنسية .. ولكن تزوجوا نساء
أخريات داخل المسجد ..
· ويضيف اللفيف الأخضر أن الإخوان المسلمين لديهم هدف
.. من الضرورى بالنسبة لهم تحقيقه .. حتى ولو على المدى البعيد .. وهو
إنجاب أكبر عدد من الأطفال .. ويؤكدون أنه فى خلال 50 أو 40 عاما على
الأكثر سيقوم المسلمون بالسيطرة على مقاليد الحكم فى فرنسا وأوروبا .. لأن
الأوربيون لايحبون الإنجاب .. بينما المسلمون ينجبون .. وبالتالى سيصبح
المسلمون أغلبية .. و هذا يفسر وجود أحياء كاملة بباريس تقطنها غالبية
مسلمة .. وتشهد الإحصاءات الديموغرافية بهذا ..
· وسيحكم المسلمون .. كأغلبية .. أوروبا كلها .. وستصبح
أوروبا كلها مسلمة .. وهذه قناعتهم التامة .. أن كل هذا سيحدث طبقا لما هم
مخططين له .. وهم يبررون هذا لآنفسهم .. بأن أوروبا منحطة أخلاقيا ..
والمسيحية _ كما يرون – تخلى عنها الناس .. ولهذا فالناس فى أوروبا – بحسب
رؤيتهم و تخطيطهم – يحتاجون إلى دين قوى هو الإسلام ..
· و يعلن اللفيف الأخضر .. إننا ضد أسلمة أوروبا ..
ولكننا لسنا ضد أوربة الإسلام .. بمعنى .. أن يأخذ الإسلام من القيم
البناءة التى أسستها أوروبا .. وعلى الأخص فرنسا .. وهى .. الحرية ..
المساواة .. والإخاء ..
· ويؤكد اللفيف الأخضر .. إن هدف الإخوان المسلمون
لأسلمة أوروبا .. هو هدف إجرامى .. وإعتداء على الشعوب الأوروبية .. إعتداء
على ثقافتهها ونظامها وعلمانيتها ..
· ويتسائل المعلق : هل تستخدم الأديولوجية الإسلامية الأطفال والديمقراطية ، وحرية التدين كأسلحة .. بدلاً من السيوف والانتحاريين ؟
· ويزور المعلق مصر .. معقل منظمة الإخوان المسلمون
التى أسسها البنا .. ويقول .. لقد قرأت كتب سيد القمنى .. وذهبت للقائه
بمدينة خارج القاهرة .. وعلى الباب واجه أول ما قابل الحرس المعينين لحراسة
القمنى .. بسبب تهديد الإخوان المسلمون له بالقتل ..
· قال القمنى .. لقد ذهبت إلى هولندا لإلقاء بعض
المحاضرات هناك .. قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 .. وقبل ما أسافر .. نصحنى
أصدقائى العرب بزيارة المسجد الكبير هناك .. فدخلت أصلى الجمعة .. فوجدت
الشيخ واقف بيخطب وبيقول .. (لاتنسوا أننا فى ديار حرب .. لأن أى بلاد كفر
.. يجب أن يشن عليها الحرب .. .. ولكن الظروف الآن .. غير مواتية لشن
الحرب .. ولكننا لو حافظنا على مستوى الزيادة العددية التى تتم فى الأنجاب
الإسلامى فى هذه الدولة .. سنصبح أغلبية مسلمة خلال عام 2021 أو 2022 على
الأكثر .. أى سنصبح أكثرية .. وبالتالى سنأخذ منهم هذا البلد باليمقراطية
التى سلطها عليهم الشيطان .. .. إنهم اخترعوا اليموقراطية كى يستلمها
الصالحين الأبرار المسلمين .. ويقيموا عليها دولة إسلامية .. ) ..
· ويتعجب المعلق فى نهاية الفيلم قائلاً .. نحن فى
الغرب نتحنب التحدث عن طموحات المسلمين فى فتح أوروبا ... لأن هذا يعد
تعبيرا عن الخوف من الإسلام وتحيز .. بينما تقوم وسائل الإعلام العربية ..
بمناقشة هذه الموضوعات بشكل علنى .. ..
· كان فاضل بجد المعلق يقول .. عجبى ... !!! ... عجبى
من العيون المفتوحة .. ولكنها لاتبصر .. والآذان الصاغية .. ولكنها لا تسمع
.. هذه هى بالضبط الرسالة التى أراد أن يوصلها الفيلم .. للعالم أجم
الجزء الاول