"العيسوى"يلتقى نشطاء أقباط لحل الأزمات الطائفية وفض اعتصام ماسبيرو
الخميس، 12 مايو 2011 - 19:10
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
التقى اللواء منصور العسوى وزير الداخلية اليوم الخميس وفدا من
النشطاء الأقباط ضم عددا من نشطاء أقباط المهجر وممثلين لحركة شباب
ماسبيرو، وبعض نشطاء الحركات المدنية.
تناول اللقاء الذى استمرت مدته ساعة ونصف عددا من الموضوعات المتعلقة
بالأحداث الأخيرة والأزمات الطائفية المتتالية ودور وزارة الداخلية فى
حماية المواطنين المصريين وتعقب الجناة والمحرضين.
وقدم الوفد مذكرة لوزير الداخلية تضمنت عددا من المطالب التى رفعها
المعتصمون الأقباط أمام ماسبيرو، منها القبض على الجناة فى الأحداث
الطائفية بداية من تفجيرات القديسين بالإسكندرية، وهدم كنيسة صول بأطفيح،
وأحداث أبوقر قاص، وأحداث إمبابة الأخيرة، وتضمنت المطالب دراسة فتح
الكنائس المغلقة وعملية تأمين الكنائس من أى محاولات لاعتداءات أخرى من قبل
المتطرفين، الذين يسعون الى إثارة الفوضى، وافتعال أزمات طائفية جديدة،
كما طالبوا بضرورة تحويل المتهمين فى أحداث أبوقرقاص إلى محاكمة مدنية،
وليست عسكرية، والتوقف عن عملية القبض العشوائى للأبرياء فى أحداث إمبابة
فى إطار سياسية، تحقيق التوازنات التى كان يتبعها النظام السابق.
وقال وزير الداخلية فى حواره مع الوفد إن جهاز الشرطة مازال يحتاج لوقت
للعودة لقوته، وإعادة الثقة بينه وبين المواطن وتحقيق عمليات التأمين لكافة
المنشآت فى ظل حالة الفوضى التى يحاول المتطرفون والبلطجية إثارتها
بالبلاد، كما أشار أن هناك بعض المطالب المقدمة لا تدخل فى اختصاص وزارة
الداخلية مثل الإفراج عن تاسونى مريم راغب مشير ا إلى أنه سوف يقوم برفع
المطلب إلى السيد وزير العدل، وأن مسألة الإفراج عن المعتقلين على خلفية
اعتصام ماسبيرو الأول تخضع لدراسة المجلس العسكرى.
وطالب العيسوى من الوفد الحوار مع الأقباط المعتصمين فى محاولة لفك
اعتصامهم بعد بيان رئيس الوزراء، ووعده بحل العديد من القضايا الشائكة،
ورفض الوفد فك الاعتصام فى الوقت الحالى لاسيما أن ثقة المعتصمين بالحكومة
قد تحتاج نوعا من تقديم أفعال تعيد الثقة معهم.
وحاول وزير الداخلية مناقشة الوفد بشأن فتح حارة من طريق الكورنيش والتزام
الاعتصام بالحارة الأخرى، وقال الوفد إن هذا الأمر سوف ينظر عقب الانتهاء
من المؤتمر المزمع عقده غدا الجمعة لمناقشة الأوضاع الحالية، والذى ينظمه
نشطاء الأقباط ويعقبه مؤتمر صحفى يوم السبت لشباب ماسبيرو للإعلان عن
مطالبهم.
كان اللقاء الذى حضره ونسق له رجل الأعمال القبطى المستشار هانى عزيز رئيس
جمعية محبى مصر، وشارك فيه من نشطاء الخارج الدكتور عوض شفيق المحامى
الدولى بسويسرا، ومدحت قلاده رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية،
وعبدالله شتيوى رئيس منظمة أقباط السويد، وبطرس حكيم من أقباط النمسا،
وإيهاب عوض ناشط، ويوسف النجار المحامى، تناول حوارا حول موقف الشرطة من
تزايد الأحداث الطائفية وسلبية اللجوء إلى مجالس العرف التى تغفل حق تطبيق
القانون، وتهدر هيبة الدولة، وتسلب حقوق المواطنين، وتعطى ضوء أخضر
للمتطرفين للقيام بنفس الأعمال العدائية بمناطق أخرى.
وأكد عوض شفيق وعبدالله شتيوى ومدحت قلادة أن الحوار كان مثمرا فى محاولة
للوصول إلى علاج وحلول لهذه الأزمات الطائفية التى تهدر وتهدد السلام
المجتمعى، وأن الحوار مع اللواء منصور العيسوى شمل كل النقاط فيما يتعلق
بالانفلات الأمنى وخطورة التمييز الدينى، وتهديد قيم ومبادئ المواطنة،
وتهديد استكمال نجاح ثورة 25 يناير، ووعد العيسوى بدارسة كل المشكلات
المتعلقة بتهديد حياة المواطنين، وترويعهم، ووعد بدراسة الوضع الحالى
للكنائس المغلقة لسرعة فتحها، كما تناول اللقاء تداعيات الأوضاع بعد
الثورة، وأوضاع التيارات التى ظهرت بقوة، وحاولت التسلق على إنجازات الثورة
البيضاء.
الخميس، 12 مايو 2011 - 19:10
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
التقى اللواء منصور العسوى وزير الداخلية اليوم الخميس وفدا من
النشطاء الأقباط ضم عددا من نشطاء أقباط المهجر وممثلين لحركة شباب
ماسبيرو، وبعض نشطاء الحركات المدنية.
تناول اللقاء الذى استمرت مدته ساعة ونصف عددا من الموضوعات المتعلقة
بالأحداث الأخيرة والأزمات الطائفية المتتالية ودور وزارة الداخلية فى
حماية المواطنين المصريين وتعقب الجناة والمحرضين.
وقدم الوفد مذكرة لوزير الداخلية تضمنت عددا من المطالب التى رفعها
المعتصمون الأقباط أمام ماسبيرو، منها القبض على الجناة فى الأحداث
الطائفية بداية من تفجيرات القديسين بالإسكندرية، وهدم كنيسة صول بأطفيح،
وأحداث أبوقر قاص، وأحداث إمبابة الأخيرة، وتضمنت المطالب دراسة فتح
الكنائس المغلقة وعملية تأمين الكنائس من أى محاولات لاعتداءات أخرى من قبل
المتطرفين، الذين يسعون الى إثارة الفوضى، وافتعال أزمات طائفية جديدة،
كما طالبوا بضرورة تحويل المتهمين فى أحداث أبوقرقاص إلى محاكمة مدنية،
وليست عسكرية، والتوقف عن عملية القبض العشوائى للأبرياء فى أحداث إمبابة
فى إطار سياسية، تحقيق التوازنات التى كان يتبعها النظام السابق.
وقال وزير الداخلية فى حواره مع الوفد إن جهاز الشرطة مازال يحتاج لوقت
للعودة لقوته، وإعادة الثقة بينه وبين المواطن وتحقيق عمليات التأمين لكافة
المنشآت فى ظل حالة الفوضى التى يحاول المتطرفون والبلطجية إثارتها
بالبلاد، كما أشار أن هناك بعض المطالب المقدمة لا تدخل فى اختصاص وزارة
الداخلية مثل الإفراج عن تاسونى مريم راغب مشير ا إلى أنه سوف يقوم برفع
المطلب إلى السيد وزير العدل، وأن مسألة الإفراج عن المعتقلين على خلفية
اعتصام ماسبيرو الأول تخضع لدراسة المجلس العسكرى.
وطالب العيسوى من الوفد الحوار مع الأقباط المعتصمين فى محاولة لفك
اعتصامهم بعد بيان رئيس الوزراء، ووعده بحل العديد من القضايا الشائكة،
ورفض الوفد فك الاعتصام فى الوقت الحالى لاسيما أن ثقة المعتصمين بالحكومة
قد تحتاج نوعا من تقديم أفعال تعيد الثقة معهم.
وحاول وزير الداخلية مناقشة الوفد بشأن فتح حارة من طريق الكورنيش والتزام
الاعتصام بالحارة الأخرى، وقال الوفد إن هذا الأمر سوف ينظر عقب الانتهاء
من المؤتمر المزمع عقده غدا الجمعة لمناقشة الأوضاع الحالية، والذى ينظمه
نشطاء الأقباط ويعقبه مؤتمر صحفى يوم السبت لشباب ماسبيرو للإعلان عن
مطالبهم.
كان اللقاء الذى حضره ونسق له رجل الأعمال القبطى المستشار هانى عزيز رئيس
جمعية محبى مصر، وشارك فيه من نشطاء الخارج الدكتور عوض شفيق المحامى
الدولى بسويسرا، ومدحت قلاده رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية،
وعبدالله شتيوى رئيس منظمة أقباط السويد، وبطرس حكيم من أقباط النمسا،
وإيهاب عوض ناشط، ويوسف النجار المحامى، تناول حوارا حول موقف الشرطة من
تزايد الأحداث الطائفية وسلبية اللجوء إلى مجالس العرف التى تغفل حق تطبيق
القانون، وتهدر هيبة الدولة، وتسلب حقوق المواطنين، وتعطى ضوء أخضر
للمتطرفين للقيام بنفس الأعمال العدائية بمناطق أخرى.
وأكد عوض شفيق وعبدالله شتيوى ومدحت قلادة أن الحوار كان مثمرا فى محاولة
للوصول إلى علاج وحلول لهذه الأزمات الطائفية التى تهدر وتهدد السلام
المجتمعى، وأن الحوار مع اللواء منصور العيسوى شمل كل النقاط فيما يتعلق
بالانفلات الأمنى وخطورة التمييز الدينى، وتهديد قيم ومبادئ المواطنة،
وتهديد استكمال نجاح ثورة 25 يناير، ووعد العيسوى بدارسة كل المشكلات
المتعلقة بتهديد حياة المواطنين، وترويعهم، ووعد بدراسة الوضع الحالى
للكنائس المغلقة لسرعة فتحها، كما تناول اللقاء تداعيات الأوضاع بعد
الثورة، وأوضاع التيارات التى ظهرت بقوة، وحاولت التسلق على إنجازات الثورة
البيضاء.